
وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) أطلقت استشارة عامة لمدة 30 يومًا حول تعديلات تنظيمية تهدف إلى تغيير طريقة تنقل المسافرين الدوليين عبر المحطات الكندية. الاقتراح، الذي نُشر في الأول من ديسمبر 2025، يقضي بإلغاء شرط تقديم المسافرين العابرين أنفسهم لضباط الوكالة، شريطة أن تقوم شركات الطيران بنقل بيانات مسافرين محسّنة تؤكد استمرار الرحلة.
النظام الجديد، المسمى "العبور السلس"، تم تجربته بالفعل في مطارات مونتريال-تروودو، فانكوفر، وتورنتو-بيرسون المبنى 1، حيث تم معالجة أكثر من 1.4 مليون مسافر منخفضي المخاطر خلال العامين الماضيين. وتقول الوكالة إن أتمتة فحص المسافرين العابرين ستتيح للضباط التركيز على القادمين ذوي المخاطر الأعلى، مع تقليل فرص فقدان الرحلات والازدحام عند البوابات.
وفقًا للقواعد المقترحة، يجب على شركات الطيران تقديم تفاصيل الوجهة النهائية وتأكيد المغادرة لكل مسافر عابر. سيظل المسافرون بحاجة إلى الوثائق اللازمة (تأشيرات، تصاريح سفر إلكترونية) لوجهاتهم النهائية، لكنهم سيتجاوزون خط التفتيش الرئيسي في كندا تمامًا. وإذا تمت الموافقة على التغيير، فمن المتوقع تطبيقه في أواخر 2026، مع احتمال توسيعه إلى مطارات كالغاري وهاليفاكس بعد تحديث بنيتها التحتية التقنية.
رحبت سلطات المطارات وشركات الطيران بهذه الخطوة، معتبرة أن تقليل أوقات الترانزيت سيعزز تنافسية المحطات الكندية مقارنة بالمنافذ الأمريكية. ومع ذلك، يجب على مديري مخاطر السفر الانتباه إلى أن بعض المسافرين الذين يحتاجون لإعادة فحص أمتعتهم أو المرور بإجراءات أمنية لرحلات مشتركة قد يواجهون إجراءات مختلطة خلال فترة الانتقال.
لدى الأطراف المعنية حتى 29 ديسمبر لتقديم ملاحظاتهم عبر الجريدة الرسمية الكندية. وينبغي على الشركات متعددة الجنسيات التي توجه موظفيها عبر كندا مراجعة أدوات تخطيط الرحلات ومواد إرشاد المسافرين لتعكس الإجراءات المبسطة القادمة.
النظام الجديد، المسمى "العبور السلس"، تم تجربته بالفعل في مطارات مونتريال-تروودو، فانكوفر، وتورنتو-بيرسون المبنى 1، حيث تم معالجة أكثر من 1.4 مليون مسافر منخفضي المخاطر خلال العامين الماضيين. وتقول الوكالة إن أتمتة فحص المسافرين العابرين ستتيح للضباط التركيز على القادمين ذوي المخاطر الأعلى، مع تقليل فرص فقدان الرحلات والازدحام عند البوابات.
وفقًا للقواعد المقترحة، يجب على شركات الطيران تقديم تفاصيل الوجهة النهائية وتأكيد المغادرة لكل مسافر عابر. سيظل المسافرون بحاجة إلى الوثائق اللازمة (تأشيرات، تصاريح سفر إلكترونية) لوجهاتهم النهائية، لكنهم سيتجاوزون خط التفتيش الرئيسي في كندا تمامًا. وإذا تمت الموافقة على التغيير، فمن المتوقع تطبيقه في أواخر 2026، مع احتمال توسيعه إلى مطارات كالغاري وهاليفاكس بعد تحديث بنيتها التحتية التقنية.
رحبت سلطات المطارات وشركات الطيران بهذه الخطوة، معتبرة أن تقليل أوقات الترانزيت سيعزز تنافسية المحطات الكندية مقارنة بالمنافذ الأمريكية. ومع ذلك، يجب على مديري مخاطر السفر الانتباه إلى أن بعض المسافرين الذين يحتاجون لإعادة فحص أمتعتهم أو المرور بإجراءات أمنية لرحلات مشتركة قد يواجهون إجراءات مختلطة خلال فترة الانتقال.
لدى الأطراف المعنية حتى 29 ديسمبر لتقديم ملاحظاتهم عبر الجريدة الرسمية الكندية. وينبغي على الشركات متعددة الجنسيات التي توجه موظفيها عبر كندا مراجعة أدوات تخطيط الرحلات ومواد إرشاد المسافرين لتعكس الإجراءات المبسطة القادمة.









