
بدأت محكمة جنائية في ليل النظر في قضية بارزة في الأول من ديسمبر ضد 19 متهماً بتشغيل شبكة دولية لـ«تاكسي القوارب» التي تنقل المهاجرين من شواطئ فرنسا إلى المياه البريطانية. وتتهم النيابة العامة العصابة بتنظيم ما لا يقل عن 50 عبوراً في 2024-2025، مقابل رسوم تصل إلى 3000 يورو لكل مقعد على القوارب المطاطية ذات الهيكل الصلب.
تأتي المحاكمة في وقت حساس سياسياً، بالتزامن مع خطط فرنسية-بريطانية جديدة لاعتراض القوارب الخفيفة الفارغة على بعد 300 متر من الساحل الفرنسي، في ظل وصول رقم قياسي بلغ 40 ألف مهاجر غير نظامي إلى المملكة المتحدة حتى الآن في 2025. وتخشى المنظمات غير الحكومية أن تؤدي هذه الإجراءات المشددة إلى دفع المهاجرين لخوض عبورات شتوية أكثر خطورة.
بالنسبة لمديري التنقل والانتقال في الشركات، قد تؤدي مراقبة القناة البحرية بشكل أكثر صرامة إلى تأخير تحركات الموظفين العاجلة التي تشمل متعاقدين عبر الحدود يفتقرون إلى تصاريح عمل كاملة. وينصح أصحاب العمل بمراجعة التزام العمال المرسلين والتخطيط لفترات زمنية أطول لإجراءات الدخول إلى الموانئ الفرنسية.
من المتوقع أن تستمر جلسات المحكمة لمدة ثلاثة أسابيع. وإذا أدين المتهمون الرئيسيون، فقد يواجهون عقوبات بالسجن تصل إلى 10 سنوات ومصادرات مالية كبيرة، مما يعكس عزم فرنسا على استهداف البنية اللوجستية للهجرة غير النظامية بدلاً من التركيز على الركاب الصغار.
تأتي المحاكمة في وقت حساس سياسياً، بالتزامن مع خطط فرنسية-بريطانية جديدة لاعتراض القوارب الخفيفة الفارغة على بعد 300 متر من الساحل الفرنسي، في ظل وصول رقم قياسي بلغ 40 ألف مهاجر غير نظامي إلى المملكة المتحدة حتى الآن في 2025. وتخشى المنظمات غير الحكومية أن تؤدي هذه الإجراءات المشددة إلى دفع المهاجرين لخوض عبورات شتوية أكثر خطورة.
بالنسبة لمديري التنقل والانتقال في الشركات، قد تؤدي مراقبة القناة البحرية بشكل أكثر صرامة إلى تأخير تحركات الموظفين العاجلة التي تشمل متعاقدين عبر الحدود يفتقرون إلى تصاريح عمل كاملة. وينصح أصحاب العمل بمراجعة التزام العمال المرسلين والتخطيط لفترات زمنية أطول لإجراءات الدخول إلى الموانئ الفرنسية.
من المتوقع أن تستمر جلسات المحكمة لمدة ثلاثة أسابيع. وإذا أدين المتهمون الرئيسيون، فقد يواجهون عقوبات بالسجن تصل إلى 10 سنوات ومصادرات مالية كبيرة، مما يعكس عزم فرنسا على استهداف البنية اللوجستية للهجرة غير النظامية بدلاً من التركيز على الركاب الصغار.









