
استهلّت قبرص شهر ديسمبر بتحقيق إنجاز بارز في مجال الطيران: حيث استقبل مطارا لارنكا وبافوس الراكب الثالث عشر مليون لعام 2025، وهو أعلى عدد سنوي يتم تسجيله على الجزيرة. وفقًا لمشغل المطارات "هيرميس"، تم الوصول إلى هذا الرقم في صباح الأول من ديسمبر، ويعكس حركة المرور على 160 خطًا جويًا منتظمًا تخدمها 60 شركة طيران تربط قبرص بـ41 دولة.
تشير إيرادات السياحة إلى ازدهار حركة الركاب، حيث سجلت الخدمة الإحصائية إيرادات بلغت 499.9 مليون يورو لشهر سبتمبر فقط، بزيادة قدرها 10.1% مقارنة بالعام السابق.
يعزو العاملون في القطاع هذا الارتفاع إلى استراتيجية ربط نشطة أُطلقت في 2022، قدمت حوافز مستهدفة لشركات الطيران التي افتتحت خدمات شتوية وروابط مباشرة إلى مدن أوروبية ثانوية. وقد أثمرت هذه الجهود: حيث حولت شركتا "ويز إير" و"ريان إير" مطار لارنكا إلى مركز للطيران منخفض التكلفة، بينما أعادت شركات الخليج تكرار الرحلات مرتين يوميًا التي اختفت خلال الجائحة. وقد أدى هذا التنوع في حركة الركاب إلى تنويع الأسواق الوافدة؛ إذ لا تزال بريطانيا تتصدر بنسبة 31% من الوافدين، لكن إسرائيل وبولندا توفران معًا 22%.
بعيدًا عن السياحة، تعكس أعداد الركاب القوية مؤشرات إيجابية للاقتصاد القبرصي بشكل عام. فقد عادت خطوط السفر التجاري إلى لندن ودبي وأثينا إلى مستويات 2019 أو تجاوزتها، كما استفادت أحجام الشحن من زيادة سعة الحمولة في الطائرات. وتقول "هيرميس" إن كل مليون مسافر إضافي يدعم نحو 3800 وظيفة، مما يوفر دعمًا مهمًا مع تراجع الحكومة عن برامج دعم الأجور المرتبطة بالجائحة.
بالنسبة لأصحاب العمل الذين يديرون تدفقات المواهب عبر الحدود، يقدم هذا الإنجاز دروسًا عملية. أولًا، زيادة الترددات على مدار السنة تعني مرونة أكبر في الجداول وأسعارًا أقل للموظفين الذين يتنقلون بين المقرات الرئيسية والفروع القبرصية. ثانيًا، ارتفاع عدد الزوار من دول ثالثة سيزيد الضغط على دائرة الهجرة، مما يعزز الحاجة إلى حجز مواعيد مبكرة وجمع الوثائق إلكترونيًا. وأخيرًا، أكدت "هيرميس" أن بوابات الدخول الإلكترونية المزودة بتقنية القياسات الحيوية ستتوسع في كلا المطارين عام 2026، مما سيقلل أوقات الانتظار مع بدء تشغيل نظام الدخول/الخروج التابع للاتحاد الأوروبي.
كما يعزز هذا الرقم القياسي موقف قبرص في سعيها للانضمام إلى منطقة شنغن في أواخر هذا العقد. فإثبات قدرة البنية التحتية الحدودية على التعامل مع نمو مزدوج الرقم في حركة المرور دون المساس بالأمن هو شرط أساسي لمحادثات الانضمام، وهو أمر تسعى السلطات لتسليط الضوء عليه قبيل تولي البلاد رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في 2026.
تشير إيرادات السياحة إلى ازدهار حركة الركاب، حيث سجلت الخدمة الإحصائية إيرادات بلغت 499.9 مليون يورو لشهر سبتمبر فقط، بزيادة قدرها 10.1% مقارنة بالعام السابق.
يعزو العاملون في القطاع هذا الارتفاع إلى استراتيجية ربط نشطة أُطلقت في 2022، قدمت حوافز مستهدفة لشركات الطيران التي افتتحت خدمات شتوية وروابط مباشرة إلى مدن أوروبية ثانوية. وقد أثمرت هذه الجهود: حيث حولت شركتا "ويز إير" و"ريان إير" مطار لارنكا إلى مركز للطيران منخفض التكلفة، بينما أعادت شركات الخليج تكرار الرحلات مرتين يوميًا التي اختفت خلال الجائحة. وقد أدى هذا التنوع في حركة الركاب إلى تنويع الأسواق الوافدة؛ إذ لا تزال بريطانيا تتصدر بنسبة 31% من الوافدين، لكن إسرائيل وبولندا توفران معًا 22%.
بعيدًا عن السياحة، تعكس أعداد الركاب القوية مؤشرات إيجابية للاقتصاد القبرصي بشكل عام. فقد عادت خطوط السفر التجاري إلى لندن ودبي وأثينا إلى مستويات 2019 أو تجاوزتها، كما استفادت أحجام الشحن من زيادة سعة الحمولة في الطائرات. وتقول "هيرميس" إن كل مليون مسافر إضافي يدعم نحو 3800 وظيفة، مما يوفر دعمًا مهمًا مع تراجع الحكومة عن برامج دعم الأجور المرتبطة بالجائحة.
بالنسبة لأصحاب العمل الذين يديرون تدفقات المواهب عبر الحدود، يقدم هذا الإنجاز دروسًا عملية. أولًا، زيادة الترددات على مدار السنة تعني مرونة أكبر في الجداول وأسعارًا أقل للموظفين الذين يتنقلون بين المقرات الرئيسية والفروع القبرصية. ثانيًا، ارتفاع عدد الزوار من دول ثالثة سيزيد الضغط على دائرة الهجرة، مما يعزز الحاجة إلى حجز مواعيد مبكرة وجمع الوثائق إلكترونيًا. وأخيرًا، أكدت "هيرميس" أن بوابات الدخول الإلكترونية المزودة بتقنية القياسات الحيوية ستتوسع في كلا المطارين عام 2026، مما سيقلل أوقات الانتظار مع بدء تشغيل نظام الدخول/الخروج التابع للاتحاد الأوروبي.
كما يعزز هذا الرقم القياسي موقف قبرص في سعيها للانضمام إلى منطقة شنغن في أواخر هذا العقد. فإثبات قدرة البنية التحتية الحدودية على التعامل مع نمو مزدوج الرقم في حركة المرور دون المساس بالأمن هو شرط أساسي لمحادثات الانضمام، وهو أمر تسعى السلطات لتسليط الضوء عليه قبيل تولي البلاد رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في 2026.








