رجوع
ديسمبر ٢, ٢٠٢٥

دول مجلس التعاون الخليجي تطلق نظام "نقطة عبور واحدة" للهجرة بين الإمارات والبحرين هذا الشهر

دول مجلس التعاون الخليجي تطلق نظام "نقطة عبور واحدة" للهجرة بين الإمارات والبحرين هذا الشهر
أكد مجلس التعاون الخليجي أن مفهوم الهجرة الموحد الذي طال انتظاره سيدخل مرحلة التجارب الحية قبل نهاية ديسمبر، حيث تم اختيار الرحلات بين الإمارات العربية المتحدة والبحرين كمسار افتتاحي. بموجب هذا النظام، سيخضع المواطنون الخليجيون لإجراءات جواز السفر، والفحص الأمني، والجمارك مرة واحدة فقط في مطار المغادرة. وعند الوصول، سيتم التعامل معهم كما لو كانوا على رحلة داخلية بحتة، مما يتيح لهم مغادرة المطار دون أي فحوصات إضافية.

ويصف مسؤولون في مجلس التعاون هذه التجربة التجريبية بأنها بروفة تقنية لمنطقة سفر أوسع على غرار منطقة شنغن الأوروبية، تهدف في النهاية إلى تغطية جميع الدول الأعضاء الستة. ستتبادل بوابات إلكترونية مزودة بتقنية التعرف البيومتري في مطارات المغادرة والوصول بيانات المسافرين في الوقت الفعلي، بينما ستتيح تغذية معلومات الركاب المسبقة (API) للجهات الحدودية إجراء الفحص الأمني بشكل متزامن. وقد قادت كل من هيئة أبحاث التكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في البحرين جهود التكامل، باستخدام منصة سحابية تشفر البيانات من البداية للنهاية.

دول مجلس التعاون الخليجي تطلق نظام "نقطة عبور واحدة" للهجرة بين الإمارات والبحرين هذا الشهر


إذا نجحت التجربة، ستفتح المجموعة تدريجياً أزواج مدن إضافية—مثل دبي-الرياض والدوحة-مسقط التي تم وضعها بالفعل في القائمة للمرحلة الثانية—وسيتم توسيع الأهلية لتشمل المقيمين في دول الخليج، ولاحقاً حاملي تأشيرة السياحة الكبرى المرتقبة. بالنسبة لمديري السفر التجاري، فإن الآثار كبيرة: تقليل أوقات التوصيل الدنيا، خفض تكاليف الانتظار، والقدرة على جدولة اجتماعات إقليمية في نفس اليوم دون القلق من طوابير إضافية عند الوصول. وتتوقع شركات الطيران انخفاض أوقات الرحلة من البوابة إلى الموقف بنسبة تصل إلى 40 دقيقة، مما يحسن من استخدام الطائرات.

يتماشى المشروع مع تأشيرة السياحة الموحدة لمجلس التعاون التي يأمل الوزراء في إطلاقها خلال الربع الرابع من 2026. معاً، ستوفر المبادرتان سوق سفر داخلي سلس يشبه منطقة شنغن الأوروبية—وهي خطوة مهمة مع تحول المنطقة نحو الخدمات والمؤتمرات والسياحة ذات القيمة العالية. ومع ذلك، يحذر مستشارو التنقل من ضرورة استمرار المسافرين التجاريين بحمل جوازات سفرهم الورقية خلال فترة التجربة تحسباً لأي انقطاعات في النظام أو فحوصات يدوية عشوائية. كما ينصحون بتحديث ملفات المسافرين حتى تتمكن فرق العناية بالمسافرين من التمييز بين الرحلات التي تغطيها العملية الجديدة وتلك القديمة التي لا تزال تتطلب معالجة مزدوجة.
تساعد فريق خبراء التأشيرات والهجرة في VisaHQ الأفراد والشركات على التنقل في متطلبات السفر والعمل والإقامة العالمية. نحن نتولى إعداد الوثائق، وتقديم الطلبات، وتنسيق مع الوكالات الحكومية، وكل جانب ضروري لضمان الموافقات السريعة والمتوافقة والخالية من التوتر.
×