
أعلنت الحكومة الإيرلندية عن أكبر إصلاح في سياسات الهجرة خلال عقد من الزمن، مشيرة إلى أن نمو السكان بنسبة 1.6% العام الماضي—وهو معدل يفوق سبع مرات متوسط الاتحاد الأوروبي—تجاوز قدرة الإسكان والخدمات العامة على الاستيعاب. تم الإعلان عن الحزمة في دبلن في 29 نوفمبر، وتشمل تغييرات متعددة في آن واحد: أصبح على اللاجئين المعترف بهم الانتظار خمس سنوات بدلاً من ثلاث قبل التقدم بطلب التجنيس؛ وتم ربط حدود الدخل لم شمل العائلات من خارج المنطقة الاقتصادية الأوروبية بمخصصات دعم الأسرة العاملة؛ كما سيُطلب من طالبي اللجوء الذين يعملون بأجر المساهمة بما يصل إلى 40% من دخلهم لتغطية تكاليف الإقامة الحكومية. ويقول الوزيران ميشال مارتن وجيم أوكالاهان إن الهدف هو جعل النظام "حازمًا وعادلاً وسريعًا"، مؤكدين أن القواعد الأكثر صرامة ستردع انتقادات اليمين المتطرف مع الالتزام بمتطلبات الاتحاد الأوروبي.
تتخذ مجموعات الأعمال موقفًا حذرًا. تعترف منظمة "آيبيك" بالضغط المشروع على الميزانيات، لكنها تحذر من أن رفع معايير الرواتب والإقامة قد يثني المواهب الضرورية في مجالي الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. من جانبها، تحذر المنظمات غير الحكومية، بقيادة مجلس اللاجئين الإيرلندي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من أن الإصلاحات ستؤدي إلى تفكك الأسر وخلق طبقة جديدة من المهاجرين محرومة بشكل دائم من الحصول على الجنسية.
لن يتم تنفيذ الإجراءات عمليًا على الفور، إذ تتطلب العديد منها تشريعات ثانوية أو لوائح جديدة؛ ويعترف المسؤولون بأن تصميم أنظمة تحصيل الديون وربط البيانات مع وزارة الحماية الاجتماعية قد يستغرق من تسعة إلى اثني عشر شهرًا. وفي الوقت نفسه، يُخصص استثمار بقيمة 12 مليون يورو لتوظيف المزيد من موظفي معالجة طلبات اللجوء (انظر القصة المنفصلة) لتعويض تشديد القواعد من خلال تقليص أوقات اتخاذ القرار إلى ستة أشهر.
بالنسبة لمديري التنقل الدولي، العنوان الأبرز هو حالة عدم اليقين: فقد تؤدي قواعد لم شمل العائلات المشددة إلى تأجيل المهمات التي تم التخطيط لها بالفعل، كما أن اختبارات الجنسية المرتبطة بالرفاهية تعقد التخطيط طويل الأمد لخلافة الموظفين. وينصح الخبراء الشركات بالاحتفاظ بمحامي هجرة إيرلندي، وتخصيص ميزانية للاستئنافات، ومتابعة أوراق المشاورات المتوقعة في أوائل 2026.
تتخذ مجموعات الأعمال موقفًا حذرًا. تعترف منظمة "آيبيك" بالضغط المشروع على الميزانيات، لكنها تحذر من أن رفع معايير الرواتب والإقامة قد يثني المواهب الضرورية في مجالي الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. من جانبها، تحذر المنظمات غير الحكومية، بقيادة مجلس اللاجئين الإيرلندي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من أن الإصلاحات ستؤدي إلى تفكك الأسر وخلق طبقة جديدة من المهاجرين محرومة بشكل دائم من الحصول على الجنسية.
لن يتم تنفيذ الإجراءات عمليًا على الفور، إذ تتطلب العديد منها تشريعات ثانوية أو لوائح جديدة؛ ويعترف المسؤولون بأن تصميم أنظمة تحصيل الديون وربط البيانات مع وزارة الحماية الاجتماعية قد يستغرق من تسعة إلى اثني عشر شهرًا. وفي الوقت نفسه، يُخصص استثمار بقيمة 12 مليون يورو لتوظيف المزيد من موظفي معالجة طلبات اللجوء (انظر القصة المنفصلة) لتعويض تشديد القواعد من خلال تقليص أوقات اتخاذ القرار إلى ستة أشهر.
بالنسبة لمديري التنقل الدولي، العنوان الأبرز هو حالة عدم اليقين: فقد تؤدي قواعد لم شمل العائلات المشددة إلى تأجيل المهمات التي تم التخطيط لها بالفعل، كما أن اختبارات الجنسية المرتبطة بالرفاهية تعقد التخطيط طويل الأمد لخلافة الموظفين. وينصح الخبراء الشركات بالاحتفاظ بمحامي هجرة إيرلندي، وتخصيص ميزانية للاستئنافات، ومتابعة أوراق المشاورات المتوقعة في أوائل 2026.








