رجوع
نوفمبر ٣٠, ٢٠٢٥

وزارة الداخلية تؤجل خطة إسكان طالبي اللجوء في ثكنات عسكرية سابقة

وزارة الداخلية تؤجل خطة إسكان طالبي اللجوء في ثكنات عسكرية سابقة
أجلت وزارة الداخلية البريطانية بهدوء نقل أكثر من 800 طالب لجوء إلى موقعين عسكريين مهجورين—معسكر التدريب في كراوبورو بشرق ساسكس وثكنات كاميرون في إنفرنيس—مستشهدة بمخاوف تشغيلية وأمنية. كانت عمليات النقل المقررة أن تبدأ في أواخر نوفمبر، لكنها تأجلت إلى أجل غير مسمى، مما يمثل أحدث عقبة في جهود الحكومة لتقليل فاتورة الإقامة في الفنادق التي تبلغ 3 مليارات جنيه سنويًا لطالبي اللجوء.

على عكس استخدام البواخر والعبارات المعاد تهيئتها، كانت استراتيجية الثكنات تهدف إلى الاستفادة من مباني الإقامة القائمة وتجنب معارك التخطيط الطويلة. ومع ذلك، أصدرت المجالس المحلية إشعارات مخالفة تخطيطية بسبب معايير السلامة من الحرائق والصرف الصحي، في حين حذرت جمعيات اللاجئين من أن المواقع المعزولة تعيق الوصول القانوني والطبي.

وزارة الداخلية تؤجل خطة إسكان طالبي اللجوء في ثكنات عسكرية سابقة


بالنسبة لأصحاب العمل، يعني التأجيل استمرار الوضع الراهن: سيبقى آلاف طالبي اللجوء في فنادق عبر مناطق الضواحي، مما يطيل أمد التوترات المجتمعية ويعقد خطط إعادة التوطين التي تديرها السلطات المحلية. وعلى الرغم من أن معظم طالبي اللجوء غير مؤهلين للعمل، فإن التأخيرات في تحديد وضعهم تؤثر بشكل غير مباشر على عرض العمالة—خاصة في قطاعات مثل اللوجستيات وتجهيز الأغذية التي تأمل أن تسرع التغييرات السياسية الأخيرة من قرارات منح تصاريح العمل.

تؤكد وزارة الداخلية أن التوقف مؤقت وأن الإقامة في مواقع كبيرة بديلة لا تزال محور استراتيجية قانون الهجرة غير الشرعية. ومع ذلك، يقول نواب لجنة الحسابات العامة إن تحليلات التكلفة والفائدة التي تقارن بين الفنادق والبواخر والثكنات أصبحت ضرورية. كما يشير خبراء ضرائب التنقل إلى أن بعض أصحاب العمل يعوضون قسائم الفنادق كجزء من برامج دعم اللاجئين، مما يثير تساؤلات حول الامتثال لقوانين الرواتب.
تساعد فريق خبراء التأشيرات والهجرة في VisaHQ الأفراد والشركات على التنقل في متطلبات السفر والعمل والإقامة العالمية. نحن نتولى إعداد الوثائق، وتقديم الطلبات، وتنسيق مع الوكالات الحكومية، وكل جانب ضروري لضمان الموافقات السريعة والمتوافقة والخالية من التوتر.
×