رجوع
ديسمبر ١, ٢٠٢٥

كانتونان سويسريان يرفضان منح حقوق التصويت للمقيمين الأجانب طويلي الأمد

كانتونان سويسريان يرفضان منح حقوق التصويت للمقيمين الأجانب طويلي الأمد
رفض الناخبون السويسريون في كانتوني أبينتسل أوسرهودن وفود بشكل قاطع المبادرات التي كانت تهدف إلى توسيع حقوق التصويت على مستوى الكانتون لفئات معينة من المقيمين الأجانب. ففي أبينتسل أوسرهودن، صوت 72.8% بـ«لا»، بينما عارض 63.6% في فود هذا الاقتراح، رغم أن الأجانب يتمتعون بحقوق التصويت على المستوى البلدي هناك منذ عام 2003.

كانت المبادرتان تسمحان للبالغين غير السويسريين الذين عاشوا في سويسرا لمدة لا تقل عن عشر سنوات، وثلاث سنوات في الكانتون المعني، بالمشاركة في الاستفتاءات والانتخابات الكانتونية. وجادل المؤيدون بأن منح صوت لما يقرب من 25% من السكان الذين لا يحملون جوازات سفر سويسرية سيعزز الاندماج ويعكس مساهمتهم الاقتصادية. أما المعارضون، بقيادة الأحزاب الليبرالية المحافظة واليمينية، فأكدوا أن الحقوق السياسية الكاملة يجب أن تظل مرتبطة بعملية التجنيس.

كانتونان سويسريان يرفضان منح حقوق التصويت للمقيمين الأجانب طويلي الأمد


من منظور التنقل العالمي، تشير هذه النتائج إلى أن النظام السياسي السويسري اللامركزي بدرجة كبيرة لا يزال حذراً في توسيع مشاركة المهاجرين السياسية خارج المستوى المحلي. لذلك، لا ينبغي للوافدين طويل الأمد وأصحاب العمل توقع تغييرات سريعة في الحقوق السياسية، حتى مع استمرار الاعتماد على العمالة الأجنبية في دعم الاقتصاد.

عملياً، لا يؤثر هذا القرار فوراً على تصاريح العمل أو الإقامة، لكنه يبرز أهمية السعي نحو مسارات تجنيس ميسرة للمهنيين الأجانب، خصوصاً المتزوجين من مواطنين سويسريين أو المولودين في البلاد. وقد ترغب إدارات الموارد البشرية في تحديث مواد التعريف للموظفين الجدد لتوضيح نطاق الحقوق السياسية المحدود المتاح لغير المواطنين.

ومن غير المرجح أن تختفي هذه المناقشة، إذ ألمح المؤيدون بالفعل إلى مبادرة على المستوى الفدرالي، بينما تستمر كانتونات الناطقين بالفرنسية مثل جنيف ونوشاتيل في السماح للمقيمين الأجانب بالتصويت على المستوى الكانتوني، مما يوفر مقارنة حية للحملات المستقبلية.
تساعد فريق خبراء التأشيرات والهجرة في VisaHQ الأفراد والشركات على التنقل في متطلبات السفر والعمل والإقامة العالمية. نحن نتولى إعداد الوثائق، وتقديم الطلبات، وتنسيق مع الوكالات الحكومية، وكل جانب ضروري لضمان الموافقات السريعة والمتوافقة والخالية من التوتر.
×