
اتهم الناشط المؤيد للديمقراطية والمنفي ناثان لو الحكومة البريطانية بالتخلي عن واجبها الأخلاقي تجاه شعب هونغ كونغ، بعد أن اقترح الوزراء مضاعفة فترة التأهيل للحصول على الإقامة الدائمة من خمس إلى عشر سنوات لمعظم المهاجرين.
وفي حديثه للصحفيين في لندن في 29 نوفمبر، قال لو إن الخطة—التي وردت في استشارة وزارة الداخلية حول "الإقامة المكتسبة"—ستترك آلاف طالبي اللجوء من هونغ كونغ في حالة من عدم اليقين، وستقوض تعهد بريطانيا بتوفير ملاذ آمن لمن يفرون من حملة القمع التي تشنها بكين. وبينما يظل مسار تأشيرة البريطانيين الوطنيين (ما وراء البحار) (BNO) دون تغيير، يعتمد العديد من الفارين الذين لا يحملون وضع BNO—غالبًا من المتظاهرين في الصفوف الأمامية والناشطين الطلابيين—على قنوات اللجوء التقليدية.
تمديد فترة الحصول على الإقامة الدائمة إلى عشر سنوات سيجبر اللاجئين على البقاء لفترة أطول بتأشيرات مؤقتة تفرض قيودًا على العمل وتحد من الاستفادة من المساعدات العامة، مما يصعب عليهم بناء حياة جديدة. كما سيواجه أصحاب العمل تكاليف إضافية للامتثال عند تجديد تصاريح العمالة الماهرة.
وطالب لو، الذي يوجد على رأسه مكافأة قدرها مليون دولار هونغ كونغي في بلاده، البرلمان البريطاني بإدراج استثناءات لحالات حقوق الإنسان المرتبطة بهونغ كونغ، والتأكيد على أن الفترة التي يقضيها اللاجئون تحت الحماية الإنسانية ستُحتسب ضمن فترة التأهيل للإقامة. وأكدت وزارة الداخلية التزامها "بدعم من هم في خطر حقيقي من الاضطهاد"، لكنها دافعت عن ضرورة ردع استغلال نظام الهجرة.
ويتوقع محامو الهجرة المتخصصون في شؤون الأعمال أن تعيد الشركات التي ترسل موظفين من هونغ كونغ النظر في ميزانيات التنقل، حيث قد تمتد تجديدات التأشيرات، ورسوم التأمين الصحي للهجرة، وطلبات الإقامة الدائمة لعقد كامل. وأشاروا إلى أن بعض الشركات قد تختار نقل الأدوار الإقليمية إلى دبلن أو أمستردام بدلاً من ذلك.
وفي حديثه للصحفيين في لندن في 29 نوفمبر، قال لو إن الخطة—التي وردت في استشارة وزارة الداخلية حول "الإقامة المكتسبة"—ستترك آلاف طالبي اللجوء من هونغ كونغ في حالة من عدم اليقين، وستقوض تعهد بريطانيا بتوفير ملاذ آمن لمن يفرون من حملة القمع التي تشنها بكين. وبينما يظل مسار تأشيرة البريطانيين الوطنيين (ما وراء البحار) (BNO) دون تغيير، يعتمد العديد من الفارين الذين لا يحملون وضع BNO—غالبًا من المتظاهرين في الصفوف الأمامية والناشطين الطلابيين—على قنوات اللجوء التقليدية.
تمديد فترة الحصول على الإقامة الدائمة إلى عشر سنوات سيجبر اللاجئين على البقاء لفترة أطول بتأشيرات مؤقتة تفرض قيودًا على العمل وتحد من الاستفادة من المساعدات العامة، مما يصعب عليهم بناء حياة جديدة. كما سيواجه أصحاب العمل تكاليف إضافية للامتثال عند تجديد تصاريح العمالة الماهرة.
وطالب لو، الذي يوجد على رأسه مكافأة قدرها مليون دولار هونغ كونغي في بلاده، البرلمان البريطاني بإدراج استثناءات لحالات حقوق الإنسان المرتبطة بهونغ كونغ، والتأكيد على أن الفترة التي يقضيها اللاجئون تحت الحماية الإنسانية ستُحتسب ضمن فترة التأهيل للإقامة. وأكدت وزارة الداخلية التزامها "بدعم من هم في خطر حقيقي من الاضطهاد"، لكنها دافعت عن ضرورة ردع استغلال نظام الهجرة.
ويتوقع محامو الهجرة المتخصصون في شؤون الأعمال أن تعيد الشركات التي ترسل موظفين من هونغ كونغ النظر في ميزانيات التنقل، حيث قد تمتد تجديدات التأشيرات، ورسوم التأمين الصحي للهجرة، وطلبات الإقامة الدائمة لعقد كامل. وأشاروا إلى أن بعض الشركات قد تختار نقل الأدوار الإقليمية إلى دبلن أو أمستردام بدلاً من ذلك.









