
أكدت وزارة الخارجية الفنلندية أنها ستغلق سفارات البلاد في إسلام آباد وكابول ويانغون خلال عام 2026. وأوضح المسؤولون أن هذا القرار جاء بعد مراجعة استراتيجية لشبكة فنلندا الدبلوماسية التي تضم 90 بعثة حول العالم، حيث تم تقييم المخاطر السياسية، وحركة التجارة، وطلب الخدمات القنصلية. وُصفت باكستان وأفغانستان وميانمار بأنها تقدم فرصًا تجارية محدودة للشركات الفنلندية، إلى جانب تعقيدات متزايدة في بيئات الأمن والتشغيل.
وشددت وزيرة الخارجية إيلينا فالتونن على أن الإغلاقات لا تعني تراجعًا في التفاعل مع جنوب وجنوب شرق آسيا، بل تخطط هلسنكي لافتتاح مكاتب تجارية أصغر العام المقبل في أسواق مختارة كانت فيها شركة بيزنس فنلندا حاضرة سابقًا. وستركز هذه المكاتب على تعزيز التجارة وجذب الاستثمارات فقط، دون تقديم الخدمات القنصلية والدبلوماسية الكاملة التي توفرها السفارات.
من ناحية التنقل، سيضطر المواطنون والمقيمون الفنلنديون في الدول الثلاث إلى طلب المساعدة القنصلية، وجوازات السفر، ووثائق السفر الطارئة من سفارات في دول مجاورة مثل نيودلهي أو بانكوك. وبالمثل، سيحتاج المواطنون الباكستانيون والأفغان والميانماريون الراغبون في الحصول على تأشيرات أو تصاريح إقامة في فنلندا إلى التقديم عبر مراكز تأشيرات خارجية أو سفارات في دول ثالثة، مما سيطيل أوقات المعالجة ويرفع تكاليف السفر.
ينبغي على أصحاب العمل متعددين الجنسيات في جنوب آسيا مراجعة خطط الاستجابة للطوارئ وتحديث موظفيهم حول القنوات القنصلية البديلة. كما يجب على فرق الموارد البشرية مراعاة فترات انتظار أطول للحصول على تأشيرات شنغن وتصاريح الإقامة الفنلندية بعد تنفيذ الإغلاقات. يعكس قرار فنلندا توجهًا أوسع بين دول الشمال الأوروبي نحو تقليص البصمة الدبلوماسية مع توسيع الخدمات القنصلية الرقمية؛ ويتوقع أن تعتمد الشركات بشكل أكبر على المواعيد الإلكترونية، والجولات البيومترية، وأسابيع القنصلية المؤقتة الإقليمية في المستقبل.
بالنسبة لفنلندا، فإن إعادة تخصيص الموارد من البعثات الصغيرة إلى الأسواق ذات النمو المرتفع، مثل القنصلية العامة الجديدة التي افتتحت هذا العام في هيوستن، يتماشى مع استراتيجية الحكومة للنمو المعتمد على التصدير. ومع ذلك، تحذر مجموعات الدفاع عن الحقوق من أن تقليص القدرات الميدانية في الدول المعرضة للنزاعات قد يعيق قدرة فنلندا على متابعة تطورات حقوق الإنسان ودعم النازحين في حال تدهور الأوضاع الأمنية.
وشددت وزيرة الخارجية إيلينا فالتونن على أن الإغلاقات لا تعني تراجعًا في التفاعل مع جنوب وجنوب شرق آسيا، بل تخطط هلسنكي لافتتاح مكاتب تجارية أصغر العام المقبل في أسواق مختارة كانت فيها شركة بيزنس فنلندا حاضرة سابقًا. وستركز هذه المكاتب على تعزيز التجارة وجذب الاستثمارات فقط، دون تقديم الخدمات القنصلية والدبلوماسية الكاملة التي توفرها السفارات.
من ناحية التنقل، سيضطر المواطنون والمقيمون الفنلنديون في الدول الثلاث إلى طلب المساعدة القنصلية، وجوازات السفر، ووثائق السفر الطارئة من سفارات في دول مجاورة مثل نيودلهي أو بانكوك. وبالمثل، سيحتاج المواطنون الباكستانيون والأفغان والميانماريون الراغبون في الحصول على تأشيرات أو تصاريح إقامة في فنلندا إلى التقديم عبر مراكز تأشيرات خارجية أو سفارات في دول ثالثة، مما سيطيل أوقات المعالجة ويرفع تكاليف السفر.
ينبغي على أصحاب العمل متعددين الجنسيات في جنوب آسيا مراجعة خطط الاستجابة للطوارئ وتحديث موظفيهم حول القنوات القنصلية البديلة. كما يجب على فرق الموارد البشرية مراعاة فترات انتظار أطول للحصول على تأشيرات شنغن وتصاريح الإقامة الفنلندية بعد تنفيذ الإغلاقات. يعكس قرار فنلندا توجهًا أوسع بين دول الشمال الأوروبي نحو تقليص البصمة الدبلوماسية مع توسيع الخدمات القنصلية الرقمية؛ ويتوقع أن تعتمد الشركات بشكل أكبر على المواعيد الإلكترونية، والجولات البيومترية، وأسابيع القنصلية المؤقتة الإقليمية في المستقبل.
بالنسبة لفنلندا، فإن إعادة تخصيص الموارد من البعثات الصغيرة إلى الأسواق ذات النمو المرتفع، مثل القنصلية العامة الجديدة التي افتتحت هذا العام في هيوستن، يتماشى مع استراتيجية الحكومة للنمو المعتمد على التصدير. ومع ذلك، تحذر مجموعات الدفاع عن الحقوق من أن تقليص القدرات الميدانية في الدول المعرضة للنزاعات قد يعيق قدرة فنلندا على متابعة تطورات حقوق الإنسان ودعم النازحين في حال تدهور الأوضاع الأمنية.





