
اندلع حريق مساء الجمعة 28 نوفمبر، حوالي الساعة السابعة، في منطقة مناولة الأمتعة بمبنى الركاب رقم 1 في مطار ملبورن، مما اضطر إلى إخلاء نحو 1500 مسافر وأدى إلى توقف عشرات رحلات الخطوط الجوية كانتاس وجيت ستار. تمكنت فرق الإطفاء في فيكتوريا، بدعم من وحدة الإطفاء بالمطار، من السيطرة على الحريق خلال 25 دقيقة، مما حال دون امتداده إلى المباني المجاورة. لم تُسجل إصابات، لكن الدخان الكثيف أدى إلى تفعيل أجهزة الإنذار في رصيف الرحلات الداخلية، مما أجبر السلطات على إخلاء المناطق الداخلية والخارجية للمطار.
وأعلن المهندسون الإنشائيون سلامة المبنى بعد الساعة التاسعة مساءً، لكن التداعيات كانت كبيرة. حيث اضطرت الطائرات التي كانت في مرحلة الاقتراب إلى الانتظار أو تغيير مسارها، بينما توجهت عدة رحلات داخلية إلى مواقف بعيدة انتظر فيها الركاب حتى ساعتين قبل النزول بالحافلات. داخل المبنى، تشكلت طوابير طويلة لإعادة تسجيل الوصول مع محاولة شركات الطيران إعادة جدولة الرحلات والعثور على الأمتعة المفقودة.
تفاقمت الأزمة بسبب توقف برنامج الطائرات إيرباص الخاص بجيت ستار، مما ترك مئات المسافرين يبحثون عن غرف فندقية نادرة ورحلات بديلة. واجه رجال الأعمال الذين يمرون عبر ملبورن تأخيرات في مواعيد اجتماعاتهم وتكاليف إضافية للإقامة، مما أبرز هشاشة الرحلات التي تعتمد على مركز واحد فقط.
يُعد هذا الحادث ثاني اضطراب بنيوي في مطار تولامارين خلال هذا الشهر، بعد أعمال الطرق التي أضافت ما يصل إلى ساعة على أوقات التنقل داخل المطار. أشاد خبراء أمن الطيران بسرعة الاستجابة، لكنهم دعوا إلى مراجعة أنظمة مكافحة الحرائق في مناطق مناولة الأمتعة التي تحتوي على تركيزات عالية من المواد القابلة للاشتعال.
نصحت كانتاس المسافرين الداخليين بمتابعة تطبيقات السفر للحصول على تحديثات مستمرة خلال عطلة نهاية الأسبوع. كما حثت مديري السفر في الشركات على تفعيل أدوات تتبع المسافرين والنظر في تحويل مسارات الموظفين ذوي الأولوية عبر سيدني أو بريزبين حتى تستقر العمليات.
وأعلن المهندسون الإنشائيون سلامة المبنى بعد الساعة التاسعة مساءً، لكن التداعيات كانت كبيرة. حيث اضطرت الطائرات التي كانت في مرحلة الاقتراب إلى الانتظار أو تغيير مسارها، بينما توجهت عدة رحلات داخلية إلى مواقف بعيدة انتظر فيها الركاب حتى ساعتين قبل النزول بالحافلات. داخل المبنى، تشكلت طوابير طويلة لإعادة تسجيل الوصول مع محاولة شركات الطيران إعادة جدولة الرحلات والعثور على الأمتعة المفقودة.
تفاقمت الأزمة بسبب توقف برنامج الطائرات إيرباص الخاص بجيت ستار، مما ترك مئات المسافرين يبحثون عن غرف فندقية نادرة ورحلات بديلة. واجه رجال الأعمال الذين يمرون عبر ملبورن تأخيرات في مواعيد اجتماعاتهم وتكاليف إضافية للإقامة، مما أبرز هشاشة الرحلات التي تعتمد على مركز واحد فقط.
يُعد هذا الحادث ثاني اضطراب بنيوي في مطار تولامارين خلال هذا الشهر، بعد أعمال الطرق التي أضافت ما يصل إلى ساعة على أوقات التنقل داخل المطار. أشاد خبراء أمن الطيران بسرعة الاستجابة، لكنهم دعوا إلى مراجعة أنظمة مكافحة الحرائق في مناطق مناولة الأمتعة التي تحتوي على تركيزات عالية من المواد القابلة للاشتعال.
نصحت كانتاس المسافرين الداخليين بمتابعة تطبيقات السفر للحصول على تحديثات مستمرة خلال عطلة نهاية الأسبوع. كما حثت مديري السفر في الشركات على تفعيل أدوات تتبع المسافرين والنظر في تحويل مسارات الموظفين ذوي الأولوية عبر سيدني أو بريزبين حتى تستقر العمليات.









