
في خطوة قد تعيد تشكيل آليات استقطاب المواهب لدى أصحاب العمل الإيطاليين، نشرت وزارة العمل في 27 نوفمبر 2025 مرسومًا بين وزاريًا يعفي بعض الأجانب من أصل إيطالي من نظام الحصص السنوية للهجرة (Decreto Flussi). واعتبارًا من الآن، يمكن لمواطني الأرجنتين والبرازيل والولايات المتحدة وأستراليا وكندا وفنزويلا وأوروغواي الذين يثبتون نسبهم المباشر من مواطن إيطالي التقدم بطلب للحصول على تأشيرات عمل خاضعة خارج الحدود العددية التي تحد عادة من دخول غير الأوروبيين.
ينفذ هذا المرسوم المادة 27(1-octies) من قانون الهجرة الإيطالي الموحد، وهي مادة نادرة الاستخدام أعيد تفعيلها خلال مراجعة قوانين الجنسية هذا العام. وبررت السلطات هذا الإجراء بوجود مجتمعات إيطالية "ذات أهمية وديمومة" في الدول السبع المستهدفة، حيث يقطن كل منها أكثر من 100,000 مواطن مسجل في سجل الأجانب الإيطاليين (AIRE). ومن خلال فصل هؤلاء المتقدمين عن نظام الحصص والازدحام في أيام التقديم، تأمل الحكومة في توجيه المواهب المتصلة ثقافيًا والمتحدثة بالإيطالية إلى قطاعات تعاني من نقص مزمن في العمالة، لا سيما في الضيافة والتصنيع المتخصص ورعاية المسنين.
بالنسبة لأصحاب العمل، يزيل هذا التغيير اثنتين من أكبر العقبات في التوظيف عبر الحدود: استنفاد الحصص بشكل غير متوقع والجداول الموسمية الصارمة. يمكن للشركات الآن رعاية المتقدمين المؤهلين من "المنحدرين" على مدار السنة، شريطة استيفاء اختبار سوق العمل والمعايير التعاقدية المعتادة. ولا يعفي المرسوم من متطلبات أخرى؛ إذ يجب على المتقدمين الحصول على تصريح العمل (nulla osta)، وتقديم إثبات السكن والدخل، والتقدم بطلب للحصول على تصريح الإقامة (permesso di soggiorno) خلال ثمانية أيام من الوصول، لكن المسؤولين يؤكدون أن الإجراءات ستتسارع لعدم الحاجة لفحص الحصص.
يحذر محامو الهجرة من أن إثبات النسب قد يكون معقدًا؛ حيث يُطلب من القنصليات تقديم شهادات ميلاد وزواج مصدقة (apostilled) لكل حلقة من السلسلة النسبية. ومع ذلك، من المتوقع أن يكون الطلب مرتفعًا، إذ يقدر عدد الأشخاص من أصل إيطالي في الأرجنتين وحدها بحوالي 20 مليون شخص.
لذا، يُنصح الشركات متعددة الجنسيات التي تعمل في إيطاليا بتحديث استراتيجيات التنقل العالمية لتسليط الضوء على مسار "المنحدرين خارج الحصص" كبديل عملي لعملية تصاريح العمل التقليدية. كما يُحث فرق الموارد البشرية على رصد احتياجات القوى العاملة مقابل أسواق الشتات المؤهلة، وتجهيز أدوات التحقق من النسب، وتدريب موظفي التوظيف قبل بدء موسم التوظيف المكثف لعام 2026.
ينفذ هذا المرسوم المادة 27(1-octies) من قانون الهجرة الإيطالي الموحد، وهي مادة نادرة الاستخدام أعيد تفعيلها خلال مراجعة قوانين الجنسية هذا العام. وبررت السلطات هذا الإجراء بوجود مجتمعات إيطالية "ذات أهمية وديمومة" في الدول السبع المستهدفة، حيث يقطن كل منها أكثر من 100,000 مواطن مسجل في سجل الأجانب الإيطاليين (AIRE). ومن خلال فصل هؤلاء المتقدمين عن نظام الحصص والازدحام في أيام التقديم، تأمل الحكومة في توجيه المواهب المتصلة ثقافيًا والمتحدثة بالإيطالية إلى قطاعات تعاني من نقص مزمن في العمالة، لا سيما في الضيافة والتصنيع المتخصص ورعاية المسنين.
بالنسبة لأصحاب العمل، يزيل هذا التغيير اثنتين من أكبر العقبات في التوظيف عبر الحدود: استنفاد الحصص بشكل غير متوقع والجداول الموسمية الصارمة. يمكن للشركات الآن رعاية المتقدمين المؤهلين من "المنحدرين" على مدار السنة، شريطة استيفاء اختبار سوق العمل والمعايير التعاقدية المعتادة. ولا يعفي المرسوم من متطلبات أخرى؛ إذ يجب على المتقدمين الحصول على تصريح العمل (nulla osta)، وتقديم إثبات السكن والدخل، والتقدم بطلب للحصول على تصريح الإقامة (permesso di soggiorno) خلال ثمانية أيام من الوصول، لكن المسؤولين يؤكدون أن الإجراءات ستتسارع لعدم الحاجة لفحص الحصص.
يحذر محامو الهجرة من أن إثبات النسب قد يكون معقدًا؛ حيث يُطلب من القنصليات تقديم شهادات ميلاد وزواج مصدقة (apostilled) لكل حلقة من السلسلة النسبية. ومع ذلك، من المتوقع أن يكون الطلب مرتفعًا، إذ يقدر عدد الأشخاص من أصل إيطالي في الأرجنتين وحدها بحوالي 20 مليون شخص.
لذا، يُنصح الشركات متعددة الجنسيات التي تعمل في إيطاليا بتحديث استراتيجيات التنقل العالمية لتسليط الضوء على مسار "المنحدرين خارج الحصص" كبديل عملي لعملية تصاريح العمل التقليدية. كما يُحث فرق الموارد البشرية على رصد احتياجات القوى العاملة مقابل أسواق الشتات المؤهلة، وتجهيز أدوات التحقق من النسب، وتدريب موظفي التوظيف قبل بدء موسم التوظيف المكثف لعام 2026.








