
تسببت الثلوج الكثيفة في منطقة البلطيق في اضطراب كبير لحركة السفر يوم 26 نوفمبر 2025، عندما انحرفت رحلة شركة LOT البولندية رقم LO771 من وارسو إلى فيلنيوس عن مسارها على المدرج فور هبوطها. استقر طائرة إمبراير E170 (رقم التسجيل SP-LDK) على أرض ناعمة، وتم إخلاء جميع الركاب البالغ عددهم 63 وطاقم الطائرة المكون من أربعة أفراد دون إصابات، لكن مطار فيلنيوس أغلق مدرجه الرئيسي لأكثر من أربع ساعات، مما اضطر إلى تحويل الرحلات إلى كاوناس وريغا وتأخير الرحلات المتصلة إلى بولندا.
بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات التي تنقل موظفيها بين مركز وارسو المالي وعواصم البلطيق، كان الحادث تذكيرًا صارخًا بمخاطر التشغيل في بداية الشتاء. تُعد فيلنيوس نقطة محورية لحركة تكنولوجيا المعلومات ومراكز الخدمات المشتركة القريبة؛ ويقدم خط وارسو-فيلنيوس عادة أربع رحلات يومية مخصصة لاجتماعات اليوم الواحد. أدى إغلاق المطار يوم الأربعاء إلى إلغاء دورة واحدة وخلق تأخيرات تصل إلى ست ساعات في شبكة LOT الإقليمية، مما أثر على الرحلات المتصلة إلى غدانسك، كراكوف، ورحلات الطيران الدولية الطويلة في مطار وارسو شوبان.
تُظهر البيانات الأولية من Flightradar24 أن الطائرة هبطت في الساعة 13:42 بالتوقيت المحلي في ظروف رؤية منخفضة ودرجات حرارة تحت الصفر. سيركز المحققون الجويون على تقارير حالة المدرج وبيانات فعالية الكبح، خاصة بعد أن أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الليتوانية تحذيرًا مفاجئًا من تساقط ثلوج كثيفة قبل دقائق من الهبوط. أكدت LOT أن الطائرة لم تتعرض لأضرار هيكلية، لكنها نُقلت للفحص، مما أدى إلى خروج إحدى الطائرات من الخدمة مع بداية فترة السفر المزدحمة في موسم أدفنت.
ينصح خبراء مخاطر السفر أصحاب العمل بمراجعة خطط الطوارئ الخاصة بالطقس الشتوي لمسار وارسو-البلطيق. تشمل التدابير الموصى بها حجز تذاكر مرنة، وإضافة أوقات احتياطية للاجتماعات المهمة، وترتيب بدائل للعمل عن بُعد. ويشير المؤمنون إلى أن قدرة مطار فيلنيوس على إزالة الثلوج أقل من مطار وارسو شوبان، مما يزيد من احتمال إغلاق المطار في المستقبل عند مرور أحزمة ثلجية نحو الشمال الشرقي.
على الرغم من وقوع الحادث في ليتوانيا، إلا أن آثاره كانت أكثر وضوحًا في بولندا: حيث اضطر فريق التعامل الأرضي في LOT إلى إعادة ترتيب ركاب الرحلة العائدة، وفشلت شحنات البضائع، بما في ذلك عينات طبية حساسة، في اللحاق برحلاتها المتصلة في وارسو. يبرز هذا الحدث كيف يمكن للعمليات خارج حدود بولندا أن تعطل جداول السفر التجاري المحلية، ويؤكد على ضرورة مراقبة التنبيهات على مستوى المنطقة ضمن برامج التنقل المؤسسي.
بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات التي تنقل موظفيها بين مركز وارسو المالي وعواصم البلطيق، كان الحادث تذكيرًا صارخًا بمخاطر التشغيل في بداية الشتاء. تُعد فيلنيوس نقطة محورية لحركة تكنولوجيا المعلومات ومراكز الخدمات المشتركة القريبة؛ ويقدم خط وارسو-فيلنيوس عادة أربع رحلات يومية مخصصة لاجتماعات اليوم الواحد. أدى إغلاق المطار يوم الأربعاء إلى إلغاء دورة واحدة وخلق تأخيرات تصل إلى ست ساعات في شبكة LOT الإقليمية، مما أثر على الرحلات المتصلة إلى غدانسك، كراكوف، ورحلات الطيران الدولية الطويلة في مطار وارسو شوبان.
تُظهر البيانات الأولية من Flightradar24 أن الطائرة هبطت في الساعة 13:42 بالتوقيت المحلي في ظروف رؤية منخفضة ودرجات حرارة تحت الصفر. سيركز المحققون الجويون على تقارير حالة المدرج وبيانات فعالية الكبح، خاصة بعد أن أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الليتوانية تحذيرًا مفاجئًا من تساقط ثلوج كثيفة قبل دقائق من الهبوط. أكدت LOT أن الطائرة لم تتعرض لأضرار هيكلية، لكنها نُقلت للفحص، مما أدى إلى خروج إحدى الطائرات من الخدمة مع بداية فترة السفر المزدحمة في موسم أدفنت.
ينصح خبراء مخاطر السفر أصحاب العمل بمراجعة خطط الطوارئ الخاصة بالطقس الشتوي لمسار وارسو-البلطيق. تشمل التدابير الموصى بها حجز تذاكر مرنة، وإضافة أوقات احتياطية للاجتماعات المهمة، وترتيب بدائل للعمل عن بُعد. ويشير المؤمنون إلى أن قدرة مطار فيلنيوس على إزالة الثلوج أقل من مطار وارسو شوبان، مما يزيد من احتمال إغلاق المطار في المستقبل عند مرور أحزمة ثلجية نحو الشمال الشرقي.
على الرغم من وقوع الحادث في ليتوانيا، إلا أن آثاره كانت أكثر وضوحًا في بولندا: حيث اضطر فريق التعامل الأرضي في LOT إلى إعادة ترتيب ركاب الرحلة العائدة، وفشلت شحنات البضائع، بما في ذلك عينات طبية حساسة، في اللحاق برحلاتها المتصلة في وارسو. يبرز هذا الحدث كيف يمكن للعمليات خارج حدود بولندا أن تعطل جداول السفر التجاري المحلية، ويؤكد على ضرورة مراقبة التنبيهات على مستوى المنطقة ضمن برامج التنقل المؤسسي.









