
تفاجأ الباحثون عن عمل في مصر والمنتجون الزراعيون في التشيك يوم 25 نوفمبر عندما كشفت السفارة التشيكية في القاهرة عن فتحها لحجز تأشيرات العمل الموسمي عبر الإنترنت قبل ثلاثة أيام فقط، لكنها أبقت النظام مفتوحًا لمدة ست ساعات فقط. استمر فتح الحجز من الساعة 10:00 صباحًا حتى 16:00 مساءً بتوقيت القاهرة في 21 نوفمبر، وقُبلت خمسة طلبات كاملة كحد أقصى — وهو الحصة الشهرية الكاملة لمصر. تم حجز جميع الأماكن خلال دقائق، ومعظم المتقدمين المحتملين علموا بالفتح فقط بعد ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تسمح تأشيرات العمل الموسمي لغير مواطني الاتحاد الأوروبي بالعيش والعمل في التشيك لمدة تصل إلى تسعة أشهر في قطاعات الزراعة، وتجهيز الأغذية، والضيافة، واللوجستيات — وهي قطاعات تعاني من نقص حاد في العمالة قبل ذروة موسم عيد الميلاد. ارتفع الطلب من مصر بشكل كبير منذ أن توقفت براغ عن قبول معظم طلبات بطاقات العمل المقدمة شخصيًا في يوليو، مما جعل مسار العمل الموسمي أحد الطرق القليلة المتبقية خارج برامج الهجرة الاقتصادية المستهدفة الحكومية.
بالنسبة لأصحاب العمل في التشيك، تبرز هذه الحادثة كمؤشر واضح على تقلص القدرة القنصلية. تعتمد العديد من المزارع والشبكات الفندقية الكبرى على العمالة المصرية لتغطية مواسم الحصاد وحجوزات العطلات؛ والآن يفكر البعض في برامج موسمية للرومان أو الجورجيين كخطة بديلة. ينصح مزودو خدمات التنقل عملاءهم بمراقبة موقع السفارة على الإنترنت بشكل دوري والاستعداد لتقديم طلبات الحجز بسرعة، حيث إن إلغاء الحجز — حتى عن طريق الخطأ — يُحتسب كواحدة من محاولتي الحجز السنويتين.
في حين تقول مسؤولو السفارة إن النوافذ القصيرة ضرورية لـ"توزيع القدرة المحدودة بشكل متساوٍ على مدار العام"، تضغط جمعيات الأعمال على براغ لرفع الحد الأقصى إلى 50 طلبًا شهريًا على الأقل، تحسبًا لخسائر المحاصيل واضطرابات الخدمة خلال موسم الذروة.
تسمح تأشيرات العمل الموسمي لغير مواطني الاتحاد الأوروبي بالعيش والعمل في التشيك لمدة تصل إلى تسعة أشهر في قطاعات الزراعة، وتجهيز الأغذية، والضيافة، واللوجستيات — وهي قطاعات تعاني من نقص حاد في العمالة قبل ذروة موسم عيد الميلاد. ارتفع الطلب من مصر بشكل كبير منذ أن توقفت براغ عن قبول معظم طلبات بطاقات العمل المقدمة شخصيًا في يوليو، مما جعل مسار العمل الموسمي أحد الطرق القليلة المتبقية خارج برامج الهجرة الاقتصادية المستهدفة الحكومية.
بالنسبة لأصحاب العمل في التشيك، تبرز هذه الحادثة كمؤشر واضح على تقلص القدرة القنصلية. تعتمد العديد من المزارع والشبكات الفندقية الكبرى على العمالة المصرية لتغطية مواسم الحصاد وحجوزات العطلات؛ والآن يفكر البعض في برامج موسمية للرومان أو الجورجيين كخطة بديلة. ينصح مزودو خدمات التنقل عملاءهم بمراقبة موقع السفارة على الإنترنت بشكل دوري والاستعداد لتقديم طلبات الحجز بسرعة، حيث إن إلغاء الحجز — حتى عن طريق الخطأ — يُحتسب كواحدة من محاولتي الحجز السنويتين.
في حين تقول مسؤولو السفارة إن النوافذ القصيرة ضرورية لـ"توزيع القدرة المحدودة بشكل متساوٍ على مدار العام"، تضغط جمعيات الأعمال على براغ لرفع الحد الأقصى إلى 50 طلبًا شهريًا على الأقل، تحسبًا لخسائر المحاصيل واضطرابات الخدمة خلال موسم الذروة.









