رجوع
نوفمبر ٢٧, ٢٠٢٥

الهند تقدم احتجاجًا دبلوماسيًا بعد احتجاز مواطنها 18 ساعة في مطار شنغهاي

الهند تقدم احتجاجًا دبلوماسيًا بعد احتجاز مواطنها 18 ساعة في مطار شنغهاي
نيودلهي تعترض رسميًا على ما تصفه بـ "الاحتجاز التعسفي" لبام وانغ ثونغدوك، حاملة جواز سفر هندي تم توقيفها في مطار بودونغ بشنغهاي في 25-26 نوفمبر أثناء ترانزيتها إلى اليابان. ورفضت السلطات الصينية قبول جواز سفرها بسبب ذكره ولاية أروناشال براديش – التي تطالب بها بكين تحت اسم "زانغنان" – كمكان ميلادها، واحتجزوها لمدة 18 ساعة قبل السماح لها بمواصلة رحلتها.

وزارة الخارجية الهندية استدعت كبار الدبلوماسيين الصينيين يوم الأربعاء، مؤكدة أن أروناشال براديش "جزء لا يتجزأ ولا يمكن التنازل عنه من الهند"، واتهمت الصين بانتهاك قواعد الترانزيت بدون تأشيرة التي تسمح بالبقاء 24 ساعة. من جهتها، نفت بكين أي مضايقات، مؤكدة أن موظفي الحدود "تصرفوا وفق القانون".

الهند تقدم احتجاجًا دبلوماسيًا بعد احتجاز مواطنها 18 ساعة في مطار شنغهاي


تسلط الحادثة الضوء على كيف يمكن للخلافات الجيوسياسية أن تؤثر على حرية التنقل اليومية. فرق الامتثال في الشركات الهندية متعددة الجنسيات التي تعتمد على سلاسل توريد من الصين أخبرت Global Mobility News بأنها تراجع مسارات بديلة عبر هونغ كونغ أو سول للموظفين القادمين من الولايات الحدودية الحساسة. وينصح مستشارو مخاطر السفر بحمل بطاقات هوية إضافية وتخصيص فترات انتظار أطول عند الترانزيت في مطارات البر الرئيسي.

المحللون الدبلوماسيون لا يتوقعون أن تؤدي هذه الحادثة إلى تعطيل المحادثات الرامية لاستعادة الرحلات المباشرة بين دلهي وبكين، لكنهم يحذرون من تأثيرها على الرأي العام قبيل الانتخابات العامة الهندية في 2026. وفي الوقت الحالي، يُنصح الشركات بتوعية المسافرين بإمكانية الخضوع لفحوصات أمنية إضافية إذا كانت وثائقهم تشير إلى مناطق متنازع عليها.
تساعد فريق خبراء التأشيرات والهجرة في VisaHQ الأفراد والشركات على التنقل في متطلبات السفر والعمل والإقامة العالمية. نحن نتولى إعداد الوثائق، وتقديم الطلبات، وتنسيق مع الوكالات الحكومية، وكل جانب ضروري لضمان الموافقات السريعة والمتوافقة والخالية من التوتر.
×