
خطت أبوظبي خطوة جديدة نحو التنقل الحضري السلس في 26 نوفمبر، عندما أطلقت شركة أوبر أسطولاً من سيارات الأجرة الروبوتية ذاتية القيادة بالكامل، المقدمة من شركة WeRide الرائدة في مجال القيادة الذاتية ومقرها قوانغتشو. ولأول مرة خارج الولايات المتحدة، يمكن للمسافرين من رجال الأعمال الذين يفتحون تطبيق أوبر ويختارون خدمة UberX أو Uber Comfort أن يستقلوا سيارة بدون سائق أمان خلف المقود.
تغطي الخدمة في البداية منطقة تبلغ مساحتها 12 ميلاً مربعاً تشمل فنادق جزيرة ياس، ومراكز الاجتماعات، والمعالم الترفيهية—وهي مناطق يرتادها بشكل مكثف التنفيذيون والزوار المشاركون في المؤتمرات.
يأتي الإطلاق بعد تجربة استمرت عاماً كاملاً، كان خلالها مشغلو السلامة يجلسون في المقعد الأمامي بينما قامت الجهات التنظيمية بتقييم التقنية. وبعد قطع أكثر من 100,000 كيلومتر ذاتياً دون وقوع حوادث كبيرة، منح مركز النقل المتكامل والشرطة ترخيصاً تجارياً للتشغيل الكامل بدون سائق. كل سيارة WeRide GXR مزودة بـ 20 جهاز استشعار من نوع ليدار ورادار وكاميرات، وتتواصل في الوقت الحقيقي مع منصة إدارة الأسطول السحابية التي تديرها أوبر وشركة تواصل للنقل في أبوظبي.
بالنسبة لمديري التنقل، فإن لهذا التطور تأثيرين رئيسيين. أولاً، قد تنخفض تكلفة التنقل بين المطار والفنادق والتنقل داخل المدينة بنسبة 20-30% مع توسع استخدام المركبات الذاتية، مما يساعد الشركات على ضبط ميزانيات السفر والنفقات. ثانياً، يعزز استعداد الإمارات لتسريع تنظيمات القيادة الذاتية مكانتها كحاضنة لتقنيات النقل الحديثة، وهو ما يمكن للشركات متعددة الجنسيات الاستفادة منه في برامج التجريب والعروض الإقليمية.
تؤكد أوبر أن التغطية ستتوسع لتشمل مركز أبوظبي التجاري، وبحلول أواخر 2026 إلى مدينة إكسبو دبي. كما يدرس الشركاء إنشاء ممرات لسيارات الأجرة الروبوتية تربط مطار زايد الدولي بمدينة مصدر، مما يوفر للوافدين الجدد انتقالاً سلساً عبر التطبيق دون الحاجة للتفاعل مع سائق—وهو أمر مفيد للمغتربين الذين لا يتقنون اللغة العربية بعد. وفي الوقت نفسه، تؤكد WeRide أنها تدير الآن أكثر من 100 سيارة أجرة روبوتية في الخليج، مما يعكس سرعة تبني المنطقة للتنقل الذاتي.
ينبغي على المتخصصين في سفر الأعمال البدء في تحديث تقييمات مخاطر المسافرين وسياسات النقل الأرضي لتعكس خيارات السيارات بدون سائق، بما في ذلك إرشادات حول إجراءات الطوارئ والموافقة على خصوصية البيانات عند تشغيل كاميرات الفيديو داخل المقصورة.
تغطي الخدمة في البداية منطقة تبلغ مساحتها 12 ميلاً مربعاً تشمل فنادق جزيرة ياس، ومراكز الاجتماعات، والمعالم الترفيهية—وهي مناطق يرتادها بشكل مكثف التنفيذيون والزوار المشاركون في المؤتمرات.
يأتي الإطلاق بعد تجربة استمرت عاماً كاملاً، كان خلالها مشغلو السلامة يجلسون في المقعد الأمامي بينما قامت الجهات التنظيمية بتقييم التقنية. وبعد قطع أكثر من 100,000 كيلومتر ذاتياً دون وقوع حوادث كبيرة، منح مركز النقل المتكامل والشرطة ترخيصاً تجارياً للتشغيل الكامل بدون سائق. كل سيارة WeRide GXR مزودة بـ 20 جهاز استشعار من نوع ليدار ورادار وكاميرات، وتتواصل في الوقت الحقيقي مع منصة إدارة الأسطول السحابية التي تديرها أوبر وشركة تواصل للنقل في أبوظبي.
بالنسبة لمديري التنقل، فإن لهذا التطور تأثيرين رئيسيين. أولاً، قد تنخفض تكلفة التنقل بين المطار والفنادق والتنقل داخل المدينة بنسبة 20-30% مع توسع استخدام المركبات الذاتية، مما يساعد الشركات على ضبط ميزانيات السفر والنفقات. ثانياً، يعزز استعداد الإمارات لتسريع تنظيمات القيادة الذاتية مكانتها كحاضنة لتقنيات النقل الحديثة، وهو ما يمكن للشركات متعددة الجنسيات الاستفادة منه في برامج التجريب والعروض الإقليمية.
تؤكد أوبر أن التغطية ستتوسع لتشمل مركز أبوظبي التجاري، وبحلول أواخر 2026 إلى مدينة إكسبو دبي. كما يدرس الشركاء إنشاء ممرات لسيارات الأجرة الروبوتية تربط مطار زايد الدولي بمدينة مصدر، مما يوفر للوافدين الجدد انتقالاً سلساً عبر التطبيق دون الحاجة للتفاعل مع سائق—وهو أمر مفيد للمغتربين الذين لا يتقنون اللغة العربية بعد. وفي الوقت نفسه، تؤكد WeRide أنها تدير الآن أكثر من 100 سيارة أجرة روبوتية في الخليج، مما يعكس سرعة تبني المنطقة للتنقل الذاتي.
ينبغي على المتخصصين في سفر الأعمال البدء في تحديث تقييمات مخاطر المسافرين وسياسات النقل الأرضي لتعكس خيارات السيارات بدون سائق، بما في ذلك إرشادات حول إجراءات الطوارئ والموافقة على خصوصية البيانات عند تشغيل كاميرات الفيديو داخل المقصورة.








