
أكد حرس الحدود البولندي (SG) تسجيل 45 محاولة عبور غير قانوني من بيلاروسيا بين 21 و23 نوفمبر، رغم تراجع الضغط على الحدود الشرقية بعد إعادة وارسو فتح نقطتي تفتيش كانتا مغلقتين في وقت سابق من الشهر الجاري.
وجاءت هذه الأرقام في نشرة صدرت بعد ظهر 24 نوفمبر، تضمنت أيضاً نتائج الفحص على الحدود البولندية المفتوحة عادة مع ألمانيا وليتوانيا. حيث قام الضباط بتفتيش أكثر من 28,700 مسافر و14,200 مركبة على محور ليتوانيا، بالإضافة إلى 17,500 راكب عبروا من ألمانيا، مع رفض دخول ثمانية أشخاص واعتقال مشتبه به بتسهيل عمليات التهريب.
واستناداً إلى ما وصفته الحكومة بـ"الهجرة المُوظفة" وشبكات تهريب البشر، قررت تمديد الفحوصات المؤقتة داخل منطقة شنغن لمدة ستة أشهر إضافية حتى 4 أبريل 2026، مما يضع بولندا ضمن تسع دول أوروبية تمارس حالياً صلاحيات الطوارئ بموجب المادة 25. كما لا تزال المنطقة العازلة على الحدود مع بيلاروسيا، التي أُنشئت في 2024 وتمتد حالياً على 78 كيلومتراً، سارية المفعول، حيث تُبعد الأشخاص غير المصرح لهم حتى أربعة كيلومترات عن المناطق الحساسة بيئياً على طول السياج.
ويشعر منظمو رحلات الأعمال بالفعل بتداعيات هذه الإجراءات. إذ بات على مواطني الاتحاد الأوروبي حمل وثائق الهوية والاستعداد لفحوصات عشوائية عند القيادة أو استخدام القطارات إلى بولندا. كما تشير شركات النقل إلى طوابير متقطعة تتراوح بين 20 و40 دقيقة على ممرات الشاحنات A2 وA12، مما يعقد عمليات التسليم في الوقت المحدد لسلاسل التوريد في قطاعي السيارات والتجزئة. ويضيف أصحاب العمل الذين يتنقل موظفوهم يومياً عبر نهر أودر أو ممر سواوكي وقتاً إضافياً في الجداول ويذكرون العاملين غير الأوروبيين بضرورة حمل جوازات السفر وبطاقات الإقامة.
سياسياً، تستخدم وارسو هذه الإحصائيات لتعزيز موقفها بأن على الاتحاد الأوروبي دمج تقنيات متقدمة للحدود الخارجية، مثل نظام الدخول والخروج الجديد (EES)، مع إجراءات داخلية مرنة يمكن تكثيفها خلال حالات التنبيه الأمني. وتدعم غرف التجارة هذا النهج القائم على تقييم المخاطر، لكنها تحذر من أن استمرار الفحوصات لفترة طويلة قد يضر بمكانة بولندا كمركز لوجستي إقليمي إذا لم تُرفع هذه الإجراءات بعد تراجع ضغوط الهجرة المختلطة.
وجاءت هذه الأرقام في نشرة صدرت بعد ظهر 24 نوفمبر، تضمنت أيضاً نتائج الفحص على الحدود البولندية المفتوحة عادة مع ألمانيا وليتوانيا. حيث قام الضباط بتفتيش أكثر من 28,700 مسافر و14,200 مركبة على محور ليتوانيا، بالإضافة إلى 17,500 راكب عبروا من ألمانيا، مع رفض دخول ثمانية أشخاص واعتقال مشتبه به بتسهيل عمليات التهريب.
واستناداً إلى ما وصفته الحكومة بـ"الهجرة المُوظفة" وشبكات تهريب البشر، قررت تمديد الفحوصات المؤقتة داخل منطقة شنغن لمدة ستة أشهر إضافية حتى 4 أبريل 2026، مما يضع بولندا ضمن تسع دول أوروبية تمارس حالياً صلاحيات الطوارئ بموجب المادة 25. كما لا تزال المنطقة العازلة على الحدود مع بيلاروسيا، التي أُنشئت في 2024 وتمتد حالياً على 78 كيلومتراً، سارية المفعول، حيث تُبعد الأشخاص غير المصرح لهم حتى أربعة كيلومترات عن المناطق الحساسة بيئياً على طول السياج.
ويشعر منظمو رحلات الأعمال بالفعل بتداعيات هذه الإجراءات. إذ بات على مواطني الاتحاد الأوروبي حمل وثائق الهوية والاستعداد لفحوصات عشوائية عند القيادة أو استخدام القطارات إلى بولندا. كما تشير شركات النقل إلى طوابير متقطعة تتراوح بين 20 و40 دقيقة على ممرات الشاحنات A2 وA12، مما يعقد عمليات التسليم في الوقت المحدد لسلاسل التوريد في قطاعي السيارات والتجزئة. ويضيف أصحاب العمل الذين يتنقل موظفوهم يومياً عبر نهر أودر أو ممر سواوكي وقتاً إضافياً في الجداول ويذكرون العاملين غير الأوروبيين بضرورة حمل جوازات السفر وبطاقات الإقامة.
سياسياً، تستخدم وارسو هذه الإحصائيات لتعزيز موقفها بأن على الاتحاد الأوروبي دمج تقنيات متقدمة للحدود الخارجية، مثل نظام الدخول والخروج الجديد (EES)، مع إجراءات داخلية مرنة يمكن تكثيفها خلال حالات التنبيه الأمني. وتدعم غرف التجارة هذا النهج القائم على تقييم المخاطر، لكنها تحذر من أن استمرار الفحوصات لفترة طويلة قد يضر بمكانة بولندا كمركز لوجستي إقليمي إذا لم تُرفع هذه الإجراءات بعد تراجع ضغوط الهجرة المختلطة.









