
خطوة حاسمة نحو تنفيذ خطة "السفر جنوبًا لمركبات قوانغدونغ (الدخول إلى المناطق الحضرية)" في هونغ كونغ، بعد إعلان هيئة إدارة المرور في قوانغدونغ نتائج السحب الأولي للحصص في 24 نوفمبر. من بين 2388 طلبًا قُدم في وقت سابق من الشهر، حصل 1700 مالك سيارة خاصة على تصريح يتيح لهم عبور جسر هونغ كونغ-تشوهاي-ماكاو والدخول إلى أحياء المدينة بدءًا من 23 ديسمبر.
تُعد هذه الخطة نظيرًا لسياسات اللوحات الفردية المتجهة شمالًا التي سمحت منذ 2023 لسائقي هونغ كونغ بالقيادة إلى قوانغدونغ. في المرحلة التجريبية، يقتصر الدخول على 100 مركبة يوميًا، مع مدة إقامة لا تتجاوز ثلاثة أيام متتالية. يجب على السائقين من البر الرئيسي اجتياز عدة شروط: اجتياز فحوصات الانبعاثات والسلامة في هونغ كونغ، والحصول على رخصة قيادة من منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وتأمين مسؤولية طرف ثالث مطابق للمعايير القانونية في هونغ كونغ. يتم حجز مواعيد السفر عبر الإنترنت، وإذا تجاوز الطلب الحصة اليومية، يتم تخصيص الأماكن عبر سحب إلكتروني.
يؤكد المسؤولون من الجانبين أن الإطلاق التدريجي يهدف لاختبار إجراءات التخليص، وسعة الطرق، وترتيبات التأمين قبل التوسع. وقد وعدت هيئة النقل واللوجستيات في هونغ كونغ بمشاركة البيانات الفورية مع شرطة قوانغدونغ لمراقبة الحركة وضمان الالتزام بحد الإقامة الثلاثة أيام. في الأشهر الأولى، سيتم توجيه الحركة عبر ممرات جمركية مخصصة في ميناء جسر هونغ كونغ-تشوهاي-ماكاو لتقليل الازدحام عند نقاط التفتيش الحضرية.
بالنسبة للأعمال، قد تكون الخطة نقطة تحول. سيتمكن أصحاب المصانع في منطقة الخليج الكبرى من توصيل البضائع ذات القيمة العالية مباشرة إلى محطات الشحن الجوي والبحري في هونغ كونغ دون الحاجة لشاحنات النقل الوسيطة، مما يوفر ساعات وربما ليلة كاملة من زمن سلسلة التوريد. كما يحصل المهنيون في قوانغتشو وشنتشن على خيار جديد للتنقل الأسبوعي إلى عملائهم في وسط المدينة أو كولون الشرقية.
الجائزة الأكبر استراتيجية: يرى صانعو السياسات أن السفر المباشر بالسيارة يشكل حجر أساس في "دائرة المعيشة ذات الساعة الواحدة" التي تهدف إلى ربط 11 مدينة في منطقة الخليج الكبرى بسوق متكامل يضم 87 مليون نسمة. وإذا سارت المرحلة التجريبية بسلاسة، يقترح المسؤولون مضاعفة الحصة اليومية في 2026، مع توسع متبادل لسيارات هونغ كونغ المتجهة شمالًا.
تُعد هذه الخطة نظيرًا لسياسات اللوحات الفردية المتجهة شمالًا التي سمحت منذ 2023 لسائقي هونغ كونغ بالقيادة إلى قوانغدونغ. في المرحلة التجريبية، يقتصر الدخول على 100 مركبة يوميًا، مع مدة إقامة لا تتجاوز ثلاثة أيام متتالية. يجب على السائقين من البر الرئيسي اجتياز عدة شروط: اجتياز فحوصات الانبعاثات والسلامة في هونغ كونغ، والحصول على رخصة قيادة من منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وتأمين مسؤولية طرف ثالث مطابق للمعايير القانونية في هونغ كونغ. يتم حجز مواعيد السفر عبر الإنترنت، وإذا تجاوز الطلب الحصة اليومية، يتم تخصيص الأماكن عبر سحب إلكتروني.
يؤكد المسؤولون من الجانبين أن الإطلاق التدريجي يهدف لاختبار إجراءات التخليص، وسعة الطرق، وترتيبات التأمين قبل التوسع. وقد وعدت هيئة النقل واللوجستيات في هونغ كونغ بمشاركة البيانات الفورية مع شرطة قوانغدونغ لمراقبة الحركة وضمان الالتزام بحد الإقامة الثلاثة أيام. في الأشهر الأولى، سيتم توجيه الحركة عبر ممرات جمركية مخصصة في ميناء جسر هونغ كونغ-تشوهاي-ماكاو لتقليل الازدحام عند نقاط التفتيش الحضرية.
بالنسبة للأعمال، قد تكون الخطة نقطة تحول. سيتمكن أصحاب المصانع في منطقة الخليج الكبرى من توصيل البضائع ذات القيمة العالية مباشرة إلى محطات الشحن الجوي والبحري في هونغ كونغ دون الحاجة لشاحنات النقل الوسيطة، مما يوفر ساعات وربما ليلة كاملة من زمن سلسلة التوريد. كما يحصل المهنيون في قوانغتشو وشنتشن على خيار جديد للتنقل الأسبوعي إلى عملائهم في وسط المدينة أو كولون الشرقية.
الجائزة الأكبر استراتيجية: يرى صانعو السياسات أن السفر المباشر بالسيارة يشكل حجر أساس في "دائرة المعيشة ذات الساعة الواحدة" التي تهدف إلى ربط 11 مدينة في منطقة الخليج الكبرى بسوق متكامل يضم 87 مليون نسمة. وإذا سارت المرحلة التجريبية بسلاسة، يقترح المسؤولون مضاعفة الحصة اليومية في 2026، مع توسع متبادل لسيارات هونغ كونغ المتجهة شمالًا.









