
واجه السائقون الراغبون في عبور الحدود من المغرب إلى جيب سبتة الإسباني في شمال إفريقيا ازدحامًا خانقًا يوم 25 نوفمبر، حيث امتدت أوقات الانتظار إلى ست ساعات بعد أن قلصت الأشغال الطرقية على الجانب المغربي عدد المسارات المفتوحة إلى ثلاثة فقط. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي طوابير سيارات بطول كيلومترات حتى في صباح يوم عمل عادي.
يأتي هذا الازدحام في وقت حساس، إذ تلعب سبتة دور صمام أمان لحركة مختلطة من السياح والتجارة الرسمية وغير الرسمية، خاصة مع وصول خدمات العبارات إلى الجرف الإسباني إلى طاقتها القصوى قبيل عطلات ديسمبر. وأكدت قيادة حرس الحدود الإسباني أن جميع الموارد مفعلة بالكامل، لكنها أشارت إلى أن القدرة على العبور محدودة بسبب أعمال الهندسة المدنية المغربية التي تهدف إلى تحديث مرافق الجمارك.
تؤدي هذه التأخيرات الطويلة إلى زيادة التكاليف على العمال العابرين للحدود والتجار الإسبان الذين يعتمدون على تدفق يومي للسلع القابلة للتلف. وبدأت شركات اللوجستيات في تحويل شحنات ذات قيمة عالية عبر بوابة تاراجال الثانية المخصصة للمشاة والمجهزة مؤخرًا لاستقبال المركبات الخفيفة، أو تأجيل الرحلات إلى ساعات الليل التي تشهد حركة أقل.
ينبغي على الشركات التي يعمل موظفوها بين إسبانيا والبر الرئيسي وسبتة مراجعة سياسات العناية بالموظفين، وتشجيع العمل عن بُعد حيثما أمكن، والاستعداد لاحتمال فقدان رحلات العبارات إلى الجرف. أما بالنسبة لغير مواطني الاتحاد الأوروبي، فإن تجاوز مدة الإقامة المسموح بها في منطقة شنغن بسبب تأخر الخروج يشكل خطرًا نظريًا، لذا يجب على فرق الموارد البشرية توثيق أي تأخيرات على الحدود تدفع المسافرين لتجاوز حدود 90/180 يومًا.
من المتوقع أن تستمر أعمال الصيانة حتى أوائل يناير، مما يعني أن الاختناقات قد تزداد حدة خلال موسم التسوق والسفر المكثف في عيد الميلاد بإسبانيا.
يأتي هذا الازدحام في وقت حساس، إذ تلعب سبتة دور صمام أمان لحركة مختلطة من السياح والتجارة الرسمية وغير الرسمية، خاصة مع وصول خدمات العبارات إلى الجرف الإسباني إلى طاقتها القصوى قبيل عطلات ديسمبر. وأكدت قيادة حرس الحدود الإسباني أن جميع الموارد مفعلة بالكامل، لكنها أشارت إلى أن القدرة على العبور محدودة بسبب أعمال الهندسة المدنية المغربية التي تهدف إلى تحديث مرافق الجمارك.
تؤدي هذه التأخيرات الطويلة إلى زيادة التكاليف على العمال العابرين للحدود والتجار الإسبان الذين يعتمدون على تدفق يومي للسلع القابلة للتلف. وبدأت شركات اللوجستيات في تحويل شحنات ذات قيمة عالية عبر بوابة تاراجال الثانية المخصصة للمشاة والمجهزة مؤخرًا لاستقبال المركبات الخفيفة، أو تأجيل الرحلات إلى ساعات الليل التي تشهد حركة أقل.
ينبغي على الشركات التي يعمل موظفوها بين إسبانيا والبر الرئيسي وسبتة مراجعة سياسات العناية بالموظفين، وتشجيع العمل عن بُعد حيثما أمكن، والاستعداد لاحتمال فقدان رحلات العبارات إلى الجرف. أما بالنسبة لغير مواطني الاتحاد الأوروبي، فإن تجاوز مدة الإقامة المسموح بها في منطقة شنغن بسبب تأخر الخروج يشكل خطرًا نظريًا، لذا يجب على فرق الموارد البشرية توثيق أي تأخيرات على الحدود تدفع المسافرين لتجاوز حدود 90/180 يومًا.
من المتوقع أن تستمر أعمال الصيانة حتى أوائل يناير، مما يعني أن الاختناقات قد تزداد حدة خلال موسم التسوق والسفر المكثف في عيد الميلاد بإسبانيا.






