
تجاوزت البرازيل عتبة الـ100 مليون مسافر قبل موعدها بشهر واحد مقارنة بعام 2024، مما يؤكد أن الطلب على السفر الجوي الداخلي والدولي قد عاد بقوة، بل وتجاوز في عدة قطاعات مستويات ما قبل الجائحة. وفقًا للأرقام التي صدرت في 24 نوفمبر عن وزارة الموانئ والمطارات (MPor) والهيئة التنظيمية للطيران المدني (ANAC)، استقبلت مطارات البرازيل 106.8 مليون مسافر بين يناير وأكتوبر 2025، بزيادة سنوية بلغت 9.5%. وشهد شهر أكتوبر وحده أرقامًا قياسية مع تسعة ملايين مسافر داخلي و2.3 مليون مسافر دولي.
وراء هذا الرقم القياسي ثلاثة عوامل متداخلة. أولاً، قامت شركات الطيران الثلاث الكبرى في البرازيل—أزول، جول، ولاتام—بزيادة سعة الرحلات على الخطوط الرئيسية مثل ساو باولو–برازيليا وريو–بورتو أليغري، بالإضافة إلى إضافة روابط إقليمية مباشرة بفضل أساطيلها الجديدة من طائرات إمبراير E-Jet E2 وإيرباص A220. ثانيًا، عودة تدريجية لرحلات المسافات الطويلة—مثل لندن، الدوحة، وشيكاغو التي استؤنفت هذا العام—أعادت الربط للمسافرين من رجال الأعمال والمصدرين. ثالثًا، بدأ برنامج تخفيض الرسوم للمطارات الإقليمية الذي أطلقته إدارة لولا يؤتي ثماره، مما شجع شركات الطيران على تمركز الطائرات في مدن ثانوية مثل بيليم، كويابا، وجواو بيسوا.
ينبغي لمديري السفر التجاري الاستعداد لاستمرار الضغط على نسب الإشغال خلال ذروة الصيف الجنوبي. بلغ متوسط إشغال المقاعد 87% في الرحلات الداخلية خلال أكتوبر، وهو أعلى مستوى شهري منذ بدء التسجيل عام 2000. يُنصح الشركات التي تعتمد على جداول زمنية دقيقة—كفرق النفط والغاز، ومستشاري تكنولوجيا المعلومات، ومهندسي المشاريع—بحجز تذاكر فئة Q أو أعلى ذات المرونة مسبقًا، ومتابعة نشرات تنسيق الفتحات الجوية من ALTA لمطاري ساو باولو/غواروليوس وكونغونهاس، اللذين استقبلا حتى الآن 38.2 مليون و19.7 مليون مسافر على التوالي هذا العام.
كما يسلط هذا الازدهار في حركة المسافرين الضوء على البنية التحتية للمطارات. فقد سرّعت ساو باولو/غواروليوس من توسعة صالات الهجرة في المبنى 3 بتكلفة 1.2 مليار ريال برازيلي استعدادًا لاجتماعات وزراء مؤتمر COP-30، بينما ضاعفت شركة إنفرايرو عدد البوابات الإلكترونية البيومترية في برازيليا وريسيفي. ومع ذلك، يحذر المحللون من أن بعض المطارات الإقليمية، لا سيما بورتو سيغورو وفوز دو إيغواسو، ستحتاج إلى ترقيات عاجلة لأكتاف المدارج لتلبية معايير RBAC 139 الأكثر صرامة التي ستدخل حيز التنفيذ في 2026.
بالنسبة لمتخصصي التنقل، هذا الرقم القياسي مهم لأنه يؤثر مباشرة على توفر الفتحات الجوية، والأسعار التفاوضية للشركات، وفي النهاية تكلفة المهمات الدولية. كما أن انتعاش قطاع الطيران يعزز من القوة السياسية في مناقشات إعادة فتح مناطق المعالجة التصديرية في البرازيل (ZPEs)، التي تعتمد على روابط جوية موثوقة لصادرات الإلكترونيات والأدوية عالية القيمة. باختصار: المزيد من المسافرين يعني مزيدًا من النفوذ للبرازيل في محادثات تطوير الخطوط الجوية العالمية—ومزيدًا من السلاسة في تنقل الموظفين المغتربين والمتخصصين الزائرين.
وراء هذا الرقم القياسي ثلاثة عوامل متداخلة. أولاً، قامت شركات الطيران الثلاث الكبرى في البرازيل—أزول، جول، ولاتام—بزيادة سعة الرحلات على الخطوط الرئيسية مثل ساو باولو–برازيليا وريو–بورتو أليغري، بالإضافة إلى إضافة روابط إقليمية مباشرة بفضل أساطيلها الجديدة من طائرات إمبراير E-Jet E2 وإيرباص A220. ثانيًا، عودة تدريجية لرحلات المسافات الطويلة—مثل لندن، الدوحة، وشيكاغو التي استؤنفت هذا العام—أعادت الربط للمسافرين من رجال الأعمال والمصدرين. ثالثًا، بدأ برنامج تخفيض الرسوم للمطارات الإقليمية الذي أطلقته إدارة لولا يؤتي ثماره، مما شجع شركات الطيران على تمركز الطائرات في مدن ثانوية مثل بيليم، كويابا، وجواو بيسوا.
ينبغي لمديري السفر التجاري الاستعداد لاستمرار الضغط على نسب الإشغال خلال ذروة الصيف الجنوبي. بلغ متوسط إشغال المقاعد 87% في الرحلات الداخلية خلال أكتوبر، وهو أعلى مستوى شهري منذ بدء التسجيل عام 2000. يُنصح الشركات التي تعتمد على جداول زمنية دقيقة—كفرق النفط والغاز، ومستشاري تكنولوجيا المعلومات، ومهندسي المشاريع—بحجز تذاكر فئة Q أو أعلى ذات المرونة مسبقًا، ومتابعة نشرات تنسيق الفتحات الجوية من ALTA لمطاري ساو باولو/غواروليوس وكونغونهاس، اللذين استقبلا حتى الآن 38.2 مليون و19.7 مليون مسافر على التوالي هذا العام.
كما يسلط هذا الازدهار في حركة المسافرين الضوء على البنية التحتية للمطارات. فقد سرّعت ساو باولو/غواروليوس من توسعة صالات الهجرة في المبنى 3 بتكلفة 1.2 مليار ريال برازيلي استعدادًا لاجتماعات وزراء مؤتمر COP-30، بينما ضاعفت شركة إنفرايرو عدد البوابات الإلكترونية البيومترية في برازيليا وريسيفي. ومع ذلك، يحذر المحللون من أن بعض المطارات الإقليمية، لا سيما بورتو سيغورو وفوز دو إيغواسو، ستحتاج إلى ترقيات عاجلة لأكتاف المدارج لتلبية معايير RBAC 139 الأكثر صرامة التي ستدخل حيز التنفيذ في 2026.
بالنسبة لمتخصصي التنقل، هذا الرقم القياسي مهم لأنه يؤثر مباشرة على توفر الفتحات الجوية، والأسعار التفاوضية للشركات، وفي النهاية تكلفة المهمات الدولية. كما أن انتعاش قطاع الطيران يعزز من القوة السياسية في مناقشات إعادة فتح مناطق المعالجة التصديرية في البرازيل (ZPEs)، التي تعتمد على روابط جوية موثوقة لصادرات الإلكترونيات والأدوية عالية القيمة. باختصار: المزيد من المسافرين يعني مزيدًا من النفوذ للبرازيل في محادثات تطوير الخطوط الجوية العالمية—ومزيدًا من السلاسة في تنقل الموظفين المغتربين والمتخصصين الزائرين.






