
بعد ستة أسابيع فقط من بدء إسبانيا تجارب النظام الجديد لدخول وخروج الاتحاد الأوروبي (EES)، بدأت أكثر بوابتين سياحيتين ازدحامًا للمسافرين البريطانيين تواجهان ضغوطًا كبيرة. في 24 نوفمبر، أصبح مطار مالقة-كوستا ديل سول مركز إحباط المسافرين، حيث تم إغلاق العديد من أكشاك الخدمة الذاتية البيومترية أو إيقاف تشغيلها أو ظهور أضواء حمراء تشير إلى أخطاء. وعاد شرطة الحدود إلى ختم جوازات السفر يدويًا، بينما امتدت طوابير المسافرين من غير مواطني الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم المقيمون البريطانيون الحاصلون على بطاقات الإقامة الإسبانية (TIE)، إلى ما بعد قاعة الهجرة وصعودًا إلى درجات المطار. وقد فات العديد من الركاب رحلاتهم بعد انتظار أكثر من ساعتين في الطابور.
تعكس هذه المشاكل مشاهد مماثلة تم الإبلاغ عنها في صباح نفس اليوم في مطار أليكانتي-إلشي ميغيل هيرنانديز، حيث تم أيضًا إيقاف تشغيل أكشاك النظام التجريبي خارج أوقات الاختبار المحدودة. وأكدت شركة تشغيل المطار "آينا" أن هذه الاضطرابات جزء من "فترة تعديل طبيعية" خلال فترة التجربة التي تستمر ستة أشهر حتى التطبيق الكامل في 10 أبريل 2026، لكن وكلاء الخدمات الأرضية يحذرون من أن ذروة الشتاء قد تحول الفوضى العرضية إلى ازدحام يومي إذا لم تُصلح الأعطال البرمجية ونقص تدريب الموظفين بسرعة.
بموجب نظام EES، يجب على كل زائر من دول خارج الاتحاد الأوروبي يقدم إقامة قصيرة أن يسجل بصمات أربعة أصابع وصورة وجه في أول دخول لمنطقة شنغن. يجب أن تكون الزيارات المتكررة أسرع، لكن التسجيل الأولي قد يستغرق حتى ثلاث دقائق لكل مسافر، وهو وقت أطول بكثير من ختم جواز السفر يدويًا. ووفقًا لنقابات الشرطة، فإن مالقة لديها حاليًا قدرة على تسجيل حوالي 450 مسافرًا في الساعة مقابل متوسط وصول يبلغ 1200 راكب. وتفاقم الإشارات الضعيفة من أزمة الازدحام، حيث يُرسل حتى حاملو بطاقات الإقامة إلى المسارات الأبطأ.
بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات، يتمثل الخطر الفوري في فقدان الرحلات المتصلة، وانخفاض الإنتاجية، وزيادة المسؤولية القانونية. بدأت شركات الطيران التي تخدم كوستا ديل سول تنصح عملاءها من الشركات بالوصول قبل ثلاث ساعات على الأقل من موعد الرحلة، بينما تقوم عدة شركات لإدارة السفر بتحديث تنبيهات المسافرين لتحذيرهم من تأخيرات محتملة في نظام EES في جميع المطارات الإسبانية. ويُحث أصحاب العمل الذين لديهم موظفون يحملون بطاقات TIE على توجيههم بحمل إثبات الإقامة والبحث عن طوابير الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية حيثما أمكن، رغم أن التطبيق غير المتسق يعني أن النجاح ليس مضمونًا.
تشمل النصائح العملية التي ظهرت من أول شهر من التجارب: السفر بحقيبة يد فقط لتسريع إعادة التوجيه بعد الأمن في حال فقدان الرحلات؛ استخدام تطبيقات الطوابير الحية لاختيار أسرع نقطة تفتيش؛ وإتاحة وقت إضافي للربط بين الرحلات الداخلية والرحلات الخارجية لمنطقة شنغن. وحتى تعمل الأكشاك البيومترية بشكل موثوق على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع ويتم تدريب الموظفين بشكل كامل، فإن تجربة إسبانيا في الحدود السلسة قد تتحول إلى درس تحذيري لبقية أوروبا.
تعكس هذه المشاكل مشاهد مماثلة تم الإبلاغ عنها في صباح نفس اليوم في مطار أليكانتي-إلشي ميغيل هيرنانديز، حيث تم أيضًا إيقاف تشغيل أكشاك النظام التجريبي خارج أوقات الاختبار المحدودة. وأكدت شركة تشغيل المطار "آينا" أن هذه الاضطرابات جزء من "فترة تعديل طبيعية" خلال فترة التجربة التي تستمر ستة أشهر حتى التطبيق الكامل في 10 أبريل 2026، لكن وكلاء الخدمات الأرضية يحذرون من أن ذروة الشتاء قد تحول الفوضى العرضية إلى ازدحام يومي إذا لم تُصلح الأعطال البرمجية ونقص تدريب الموظفين بسرعة.
بموجب نظام EES، يجب على كل زائر من دول خارج الاتحاد الأوروبي يقدم إقامة قصيرة أن يسجل بصمات أربعة أصابع وصورة وجه في أول دخول لمنطقة شنغن. يجب أن تكون الزيارات المتكررة أسرع، لكن التسجيل الأولي قد يستغرق حتى ثلاث دقائق لكل مسافر، وهو وقت أطول بكثير من ختم جواز السفر يدويًا. ووفقًا لنقابات الشرطة، فإن مالقة لديها حاليًا قدرة على تسجيل حوالي 450 مسافرًا في الساعة مقابل متوسط وصول يبلغ 1200 راكب. وتفاقم الإشارات الضعيفة من أزمة الازدحام، حيث يُرسل حتى حاملو بطاقات الإقامة إلى المسارات الأبطأ.
بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات، يتمثل الخطر الفوري في فقدان الرحلات المتصلة، وانخفاض الإنتاجية، وزيادة المسؤولية القانونية. بدأت شركات الطيران التي تخدم كوستا ديل سول تنصح عملاءها من الشركات بالوصول قبل ثلاث ساعات على الأقل من موعد الرحلة، بينما تقوم عدة شركات لإدارة السفر بتحديث تنبيهات المسافرين لتحذيرهم من تأخيرات محتملة في نظام EES في جميع المطارات الإسبانية. ويُحث أصحاب العمل الذين لديهم موظفون يحملون بطاقات TIE على توجيههم بحمل إثبات الإقامة والبحث عن طوابير الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية حيثما أمكن، رغم أن التطبيق غير المتسق يعني أن النجاح ليس مضمونًا.
تشمل النصائح العملية التي ظهرت من أول شهر من التجارب: السفر بحقيبة يد فقط لتسريع إعادة التوجيه بعد الأمن في حال فقدان الرحلات؛ استخدام تطبيقات الطوابير الحية لاختيار أسرع نقطة تفتيش؛ وإتاحة وقت إضافي للربط بين الرحلات الداخلية والرحلات الخارجية لمنطقة شنغن. وحتى تعمل الأكشاك البيومترية بشكل موثوق على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع ويتم تدريب الموظفين بشكل كامل، فإن تجربة إسبانيا في الحدود السلسة قد تتحول إلى درس تحذيري لبقية أوروبا.








