رجوع
نوفمبر ٢٥, ٢٠٢٥

شركة إير أوروبا تنضم إلى موجة الإلغاءات مع إغلاق الممر الجوي بين إسبانيا وفنزويلا بسبب مخاوف أمنية

شركة إير أوروبا تنضم إلى موجة الإلغاءات مع إغلاق الممر الجوي بين إسبانيا وفنزويلا بسبب مخاوف أمنية
انهار الارتباط الجوي الهش بين إسبانيا وفنزويلا في 24 نوفمبر بعد أن أوقفت شركة الطيران الإسبانية "إير أوروبا" رحلاتها بين مدريد وكراكاس، مشيرة إلى "أسباب تشغيلية" مرتبطة بتحذيرات أمنية إقليمية. وفي الوقت نفسه، ألغت شركتا الطيران الفنزويلية "إستيلار" و"ليزر" رحلاتهما في 24 و26 و28 نوفمبر، بينما كانت شركة "إيبيريا" قد أوقفت بالفعل رحلاتها الخمس الأسبوعية.

تأتي هذه القرارات بعد تحذير من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) في 22 نوفمبر، أشار إلى تصاعد النشاط العسكري وتدهور الأوضاع الأمنية حول المجال الجوي الفنزويلي.

النتيجة هي توقف فعلي لحركة الطيران النشطة سابقًا بين إسبانيا وفنزويلا، التي كانت تنقل أكثر من 250,000 مسافر سنويًا قبل جائحة كورونا. واحتجز مئات المسافرين في مطار مدريد-باراخاس مساء الاثنين، يبحثون عن مسارات بديلة عبر بوغوتا أو لشبونة أو سانتو دومينغو. وأكدت سلطات المطار إلغاء جميع الرحلات المتجهة إلى كراكاس لمدة لا تقل عن أربعة أيام، ونصحت المسافرين بعدم التوجه إلى المطار دون إعادة حجز مؤكدة.

يعكس هذا الإغلاق كيف يمكن للنقاط الجغرافية السياسية أن تقلب حركة التنقلات التجارية دون سابق إنذار. وتضطر شركات الطاقة والاتصالات والبناء الإسبانية التي لديها موظفون في فنزويلا إلى ترتيب مسارات متعددة التوقف عبر بنما أو بوغوتا أو ساو باولو، مما يزيد التكاليف وتعقيد تأشيرات العبور ومسؤوليات العناية.

شركة إير أوروبا تنضم إلى موجة الإلغاءات مع إغلاق الممر الجوي بين إسبانيا وفنزويلا بسبب مخاوف أمنية


تصنف شركات استشارات مخاطر السفر سوق كراكاس على أنه "مرتفع" من حيث الأمن، وتحذر الآن من اضطرابات لوجستية متزايدة مع اقتراب الانتخابات الإقليمية في فنزويلا ديسمبر المقبل.

كما تعيد شركات التأمين تقييم أقساط مخاطر الحرب للرحلات الجوية العابرة، بينما تدرس إدارات التنقل العالمية نقل الموظفين مؤقتًا إلى مراكز في دول ثالثة مثل ميامي أو مدريد حتى تستأنف الروابط المباشرة.

ويشير محامو الهجرة إلى أن المواطنين الإسبان العالقين في فنزويلا قد يواجهون مشاكل تجاوز مدة الإقامة في منطقة شنغن عند عودتهم عبر مسارات متعددة الدول، وينصحون بتوثيق التأخيرات بشكل استباقي.

حتى الآن، لم تصدر السلطات الإسبانية إشعارًا رسميًا بمنع العمليات الجوية، لكن محللي الطيران يرون أن شركات الطيران لن تخاطر بطواقمها ومعداتها حتى تتحسن الأوضاع الأمنية في مطار كراكاس ومواقع الدفاع الجوي الإقليمية، وهي عملية قد تستغرق أسابيع أو شهورًا.

لذا، يجب على الشركات التي تعتمد على السفر الحيوي إلى فنزويلا تفعيل خطط الطوارئ للمسارات البديلة، والتحقق من تغطية التأمين للحالات التي قد تتطلب إقامة ليلية قسرية في نقاط عبور عالية المخاطر.
تساعد فريق خبراء التأشيرات والهجرة في VisaHQ الأفراد والشركات على التنقل في متطلبات السفر والعمل والإقامة العالمية. نحن نتولى إعداد الوثائق، وتقديم الطلبات، وتنسيق مع الوكالات الحكومية، وكل جانب ضروري لضمان الموافقات السريعة والمتوافقة والخالية من التوتر.
×