
أصدر معهد الاقتصاد الألماني في كولونيا تقريرًا في 24 نوفمبر 2025، خلص إلى أن نقص العمالة طويل الأمد في ألمانيا لا يمكن حله بمجرد حملات التوظيف؛ بل يجب على الشركات والسلطات المحلية بذل المزيد للحفاظ على المهنيين الدوليين الذين يعملون لديها بالفعل. الدراسة، التي كُلف بها وكالة التنمية الاقتصادية لمنطقة الغابة السوداء الشمالية، أظهرت أن واحدًا من كل خمسة عمال مهرة في المنطقة يحملون جواز سفر أجنبي، مع أن 40% من الوافدين الجدد يخططون لمغادرة المنطقة خلال خمس سنوات.
حلل الباحثون بيانات الوظائف الشاغرة من وكالة التوظيف الفيدرالية وإحصاءات الهجرة لتسليط الضوء على حجم التحدي: ففي عام 2024، سجلت المنطقة نسبة وظائف شاغرة إلى بطالة بلغت 47.6%، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط الوطني البالغ 39.2%. وحذر المؤلفون من أن الضغوط الديموغرافية ستزيد الفجوة مع تقاعد جيل الطفرة السكانية، متوقعين أن يحتاج الاقتصاد الألماني إلى تدفق صافي يقارب 290,000 شخص سنويًا حتى عام 2040 للحفاظ على استقرار قوة العمل.
ولتجنب ظاهرة "الباب الدوار"، توصي الدراسة بتبني "ثقافة الترحيب والبقاء" التي تشمل تسريع الاعتراف بالمؤهلات الأجنبية، وتوفير برامج تأهيل متعددة اللغات، والإسكان الميسور، ودعم مسارات عمل الأزواج. وبدون هذه الإجراءات، قد تقتصر الإصلاحات البارزة مثل قانون الهجرة للمهنيين المهرة على تخفيف مؤقت فقط، بحسب معهد الاقتصاد الألماني.
أما بالنسبة لفرق التنقل الوظيفي في الشركات، فالتوصيات تعني ضرورة تضمين حزم الانتقال خدمات دمج طويلة الأمد مثل دورات اللغة، وبناء الشبكات المجتمعية، وتوفير فرص عمل للأزواج، بدلاً من التركيز فقط على الأشهر الأولى بعد الوصول. كما يجب على إدارات الموارد البشرية متابعة رضا الموظفين الدوليين ومعدلات تركهم للعمل للكشف المبكر عن مخاطر فقدانهم.
ويُحث غرف التجارة المحلية على توسيع برامج الإرشاد التي تربط الموظفين الأجانب بزملائهم الألمان، بينما يُنصح البلديات بتبسيط إجراءات تجديد تصاريح الإقامة لتأكيد ترحيبها باستقرار المواهب الدولية بشكل دائم. مجتمعة، ترسم هذه التوصيات استراتيجية تركز على الاحتفاظ بالكوادر، قد تصبح بنفس أهمية حملات التوظيف في معركة ألمانيا على جذب المهارات العالمية.
حلل الباحثون بيانات الوظائف الشاغرة من وكالة التوظيف الفيدرالية وإحصاءات الهجرة لتسليط الضوء على حجم التحدي: ففي عام 2024، سجلت المنطقة نسبة وظائف شاغرة إلى بطالة بلغت 47.6%، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط الوطني البالغ 39.2%. وحذر المؤلفون من أن الضغوط الديموغرافية ستزيد الفجوة مع تقاعد جيل الطفرة السكانية، متوقعين أن يحتاج الاقتصاد الألماني إلى تدفق صافي يقارب 290,000 شخص سنويًا حتى عام 2040 للحفاظ على استقرار قوة العمل.
ولتجنب ظاهرة "الباب الدوار"، توصي الدراسة بتبني "ثقافة الترحيب والبقاء" التي تشمل تسريع الاعتراف بالمؤهلات الأجنبية، وتوفير برامج تأهيل متعددة اللغات، والإسكان الميسور، ودعم مسارات عمل الأزواج. وبدون هذه الإجراءات، قد تقتصر الإصلاحات البارزة مثل قانون الهجرة للمهنيين المهرة على تخفيف مؤقت فقط، بحسب معهد الاقتصاد الألماني.
أما بالنسبة لفرق التنقل الوظيفي في الشركات، فالتوصيات تعني ضرورة تضمين حزم الانتقال خدمات دمج طويلة الأمد مثل دورات اللغة، وبناء الشبكات المجتمعية، وتوفير فرص عمل للأزواج، بدلاً من التركيز فقط على الأشهر الأولى بعد الوصول. كما يجب على إدارات الموارد البشرية متابعة رضا الموظفين الدوليين ومعدلات تركهم للعمل للكشف المبكر عن مخاطر فقدانهم.
ويُحث غرف التجارة المحلية على توسيع برامج الإرشاد التي تربط الموظفين الأجانب بزملائهم الألمان، بينما يُنصح البلديات بتبسيط إجراءات تجديد تصاريح الإقامة لتأكيد ترحيبها باستقرار المواهب الدولية بشكل دائم. مجتمعة، ترسم هذه التوصيات استراتيجية تركز على الاحتفاظ بالكوادر، قد تصبح بنفس أهمية حملات التوظيف في معركة ألمانيا على جذب المهارات العالمية.







