رجوع
نوفمبر ٢٥, ٢٠٢٥

تتعرض ألمانيا لضغوط سياسية مع تجاوز عدد طالبي اللجوء المرفوضين 934,000 طلبًا

تتعرض ألمانيا لضغوط سياسية مع تجاوز عدد طالبي اللجوء المرفوضين 934,000 طلبًا
تصاعد الجدل حول سياسة الهجرة في برلين يوم 24 نوفمبر بعد ظهور أرقام جديدة تُظهر أن 934,553 شخصًا تم رفض طلبات لجوئهم نهائيًا لا يزالون يعيشون في ألمانيا—بزيادة تقارب 40,000 مقارنة بصيف 2023. هذه الإحصائيات، التي تم الكشف عنها ردًا على سؤال برلماني من حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني المتطرف ونشرتها *Focus Online*، أشعلت فورًا الدعوات لتسريع عمليات الترحيل وتشديد إدارة الحدود.

تشكل جنسيات أفغانستان وتركيا وكوسوفو النسبة الأكبر من هذه المجموعة. ويشير خبراء قانونيون في التقرير إلى أن أقلية فقط من المرفوضين تلتزم طوعًا بأوامر المغادرة، مستشهدين بالعقبات اللوجستية، والاعتبارات الإنسانية، وغياب اتفاقيات إعادة القبول مع دول المنشأ.

تتعرض ألمانيا لضغوط سياسية مع تجاوز عدد طالبي اللجوء المرفوضين 934,000 طلبًا


تأتي هذه البيانات في وقت تحافظ فيه حكومة المستشار فريدريش ميرتس على إجراءات تفتيش مؤقتة على جميع الحدود البرية التسع حتى مارس 2026 على الأقل، بحجة أن نقاط الضعف على الحدود الخارجية تجبر ألمانيا على مراقبة حدودها الداخلية. من جهتها، ترى أحزاب المعارضة في الوسط اليساري أن تراكم القضايا يعكس نقص الموارد في محاكم الهجرة وقلة الكوادر في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF).

بالنسبة لمديري التنقل العالمي والسفر المؤسسي، فإن التأثير الفوري غير مباشر لكنه ملموس: التركيز السياسي المستمر على عمليات الترحيل قد يؤدي إلى تشديد فحوصات الوثائق في المطارات والحدود البرية، وطول طوابير الانتظار لجميع مواطني الدول الثالثة، وزيادة التدقيق في الموظفين المؤقتين الذين يتنقلون بين وضع العمل والسياحة. لذا، يجب على الشركات التأكد من حمل المسافرين إثباتات الغرض من الإقامة ووثائق الإقامة في جميع الأوقات.

وعلى المدى الطويل، قد تسرّع هذه البيانات الجهود التشريعية لتبسيط عمليات ترحيل المجرمين المدانين أو من يرفضون الكشف عن هويتهم—إصلاحات قد تغير قواعد الامتثال للموظفين الأجانب الذين يفقدون وظائفهم ويحتاجون بسرعة إلى كفالة جديدة للبقاء في البلاد.
تساعد فريق خبراء التأشيرات والهجرة في VisaHQ الأفراد والشركات على التنقل في متطلبات السفر والعمل والإقامة العالمية. نحن نتولى إعداد الوثائق، وتقديم الطلبات، وتنسيق مع الوكالات الحكومية، وكل جانب ضروري لضمان الموافقات السريعة والمتوافقة والخالية من التوتر.
×