رجوع
نوفمبر ٢٤, ٢٠٢٥

البرلمان السويسري يقر إصلاحاً تاريخياً للهجرة مع تحديد سقوف سنوية لتصاريح العمل

البرلمان السويسري يقر إصلاحاً تاريخياً للهجرة مع تحديد سقوف سنوية لتصاريح العمل
في جلسة نادرة امتدت حتى ساعات الفجر من 23 نوفمبر، أقر المجلس الوطني ومجلس الولايات السويسريان إعادة صياغة شاملة لقانون الأجانب والاندماج الفيدرالي (FNIA) هي الأوسع خلال أكثر من عقد. تأتي هذه الإصلاحات استجابة لأرقام الهجرة الصافية القياسية في 2025 والضغط السياسي المتزايد، لا سيما من الكانتونات المجاورة لألمانيا وإيطاليا، لجعل تدفقات الوافدين أكثر قابلية للتنبؤ من أجل المدارس والإسكان والنقل العام.

النقطة المحورية في المشروع هي الانتقال من حصص العمل المفتوحة بناءً على الطلب إلى سقوف ثابتة يحددها البرلمان. ففي كل خريف، يصوت المشرعون على حصة إجمالية واحدة تشمل تصاريح B (الإقامة)، وتصاريح L (المهام قصيرة الأجل)، والتنقلات داخل الشركات، والمتدربين، وبعض أفراد عائلات الأجانب من دول ثالثة. ستستمر الكانتونات في توزيع التصاريح محليًا لكنها لن تتجاوز حصتها من الإجمالي الفيدرالي. كما يمكن للمجلس الفيدرالي إطلاق احتياطي طارئ بنسبة 10% لصالح أصحاب العمل في البنى التحتية الحيوية مثل المستشفيات والسكك الحديدية.

البرلمان السويسري يقر إصلاحاً تاريخياً للهجرة مع تحديد سقوف سنوية لتصاريح العمل


بالنسبة لفرق التنقل المؤسسي والموارد البشرية، يوفر هذا التغيير رؤية مبكرة لتوفر التصاريح، مما يمكّن مخططي القوى العاملة من اتخاذ قرارات قبل أشهر بشأن التوظيف المحلي أو نقل الموظفين الحاليين أو تعهيد المشاريع. ومع ذلك، يرفع النظام من أهمية التنبؤ الاستراتيجي بالتصاريح، إذ قد تجد الشركات التي تقلل من احتياجاتها نفسها محرومة من التصاريح حتى العام التالي. وينصح مستشارو الهجرة الشركات بوضع خرائط للمشاريع القادمة وميزانية لاستراتيجيات "تأمين الحصص" مثل تحديد مواعيد بدء متدرجة.

بعيدًا عن الحصص، يفرض القانون التقاط بيانات بيومترية كاملة—أربعة بصمات وأخذ صورة حية للوجه—عند كل معبر بري سويسري بحلول 2027، موسعًا التكنولوجيا المستخدمة بالفعل في المطارات ضمن نظام الدخول/الخروج الأوروبي (EES). قد تطول أوقات عبور الحدود في البداية لـ350 ألف عامل عابر من إيطاليا وفرنسا، رغم أن مكتب الجمارك وحماية الحدود الفيدرالي يخطط لإنشاء "مسارات سريعة في تيشينو" عند أكثر نقاط التفتيش ازدحامًا.

كما يسرع التعديل من مهل معالجة طلبات اللجوء من 140 إلى 90 يومًا، وهو إجراء تقول وزارة العدل إنه سيخفض تكاليف الإقامة، بينما تخشى المنظمات غير الحكومية أن يؤثر سلبًا على حقوق الإجراءات القانونية. تدخل معظم الأحكام حيز التنفيذ في 1 يوليو 2026، مما يمنح أصحاب العمل نحو سبعة أشهر لتكييف سياسات التنقل وأنظمة تتبع المتقدمين.
تساعد فريق خبراء التأشيرات والهجرة في VisaHQ الأفراد والشركات على التنقل في متطلبات السفر والعمل والإقامة العالمية. نحن نتولى إعداد الوثائق، وتقديم الطلبات، وتنسيق مع الوكالات الحكومية، وكل جانب ضروري لضمان الموافقات السريعة والمتوافقة والخالية من التوتر.
×