
بينما تهيمن رحلات الركاب على العناوين الرئيسية، يحذر مزودو الخدمات اللوجستية من أن الموانئ البحرية في بلجيكا ستتأثر أيضًا بإضراب وطني. أكد مكتب الشحن Woodland Group في 24 نوفمبر أن مركز حركة السفن في ميناء أنتويرب سيتوقف عن العمل من الساعة 19:30 بتوقيت وسط أوروبا يوم الاثنين وحتى الساعة 07:30 يوم الأربعاء. هذا التوقف قد يؤدي إلى تأخير وصول الأثاث المنزلي الخاص بعمليات نقل الشركات، ويعطل تدفق قطع الغيار الحرجة التي تعتمد عليها العديد من المهام الصناعية للموظفين المغتربين.
يتعامل ميناء أنتويرب مع أكثر من 240 سفينة حاويات أسبوعيًا، ويُعتبر نقطة دخول مفضلة للحاويات الأمريكية المتجهة إلى ألمانيا وهولندا ولوكسمبورغ. مع انضمام قباطنة السفن وعمال المحطات إلى الإضراب، بدأت شركات الشحن في تحويل بعض السفن إلى روتردام وزيبروج، مما يضيف مراحل نقل بري قد تطيل أوقات العبور من 48 إلى 72 ساعة. وتقول شركات النقل إنها تعطي أولوية للأمتعة الشخصية ذات القيمة العالية والشحنات التي تتطلب تحكمًا بدرجة الحرارة خلال الفتحات المحدودة للميناء بعد إعادة فتحه.
يتزامن هذا الاضطراب العمالي مع استعدادات نهاية العام للجرد، مما يزيد من تأثيره على تحركات المشاريع لعملاء قطاع الطاقة والصناعات الدوائية. يُنصح الشركات التي لديها موظفون مغتربون ينتظرون شحنات منزلية بأن تضع في اعتبارها تكاليف التخزين والتأخير وتمديد الإقامة المؤقتة. كما تحذر شركات التأمين من أن بنود القوة القاهرة قد لا تغطي جميع التكاليف الناتجة عن التأخير.
رغم تأكيد نقابات أنتويرب على الحفاظ على الوظائف الأساسية المتعلقة بالسلامة، إلا أن هذه الأزمة تبرز هشاشة البنية التحتية المتكاملة للنقل البحري والبري في بلجيكا. على مديري التنقل وضع خطط بديلة للموانئ والتواصل مع الموظفين المغتربين لتحديد جداول تسليم واقعية.
يتعامل ميناء أنتويرب مع أكثر من 240 سفينة حاويات أسبوعيًا، ويُعتبر نقطة دخول مفضلة للحاويات الأمريكية المتجهة إلى ألمانيا وهولندا ولوكسمبورغ. مع انضمام قباطنة السفن وعمال المحطات إلى الإضراب، بدأت شركات الشحن في تحويل بعض السفن إلى روتردام وزيبروج، مما يضيف مراحل نقل بري قد تطيل أوقات العبور من 48 إلى 72 ساعة. وتقول شركات النقل إنها تعطي أولوية للأمتعة الشخصية ذات القيمة العالية والشحنات التي تتطلب تحكمًا بدرجة الحرارة خلال الفتحات المحدودة للميناء بعد إعادة فتحه.
يتزامن هذا الاضطراب العمالي مع استعدادات نهاية العام للجرد، مما يزيد من تأثيره على تحركات المشاريع لعملاء قطاع الطاقة والصناعات الدوائية. يُنصح الشركات التي لديها موظفون مغتربون ينتظرون شحنات منزلية بأن تضع في اعتبارها تكاليف التخزين والتأخير وتمديد الإقامة المؤقتة. كما تحذر شركات التأمين من أن بنود القوة القاهرة قد لا تغطي جميع التكاليف الناتجة عن التأخير.
رغم تأكيد نقابات أنتويرب على الحفاظ على الوظائف الأساسية المتعلقة بالسلامة، إلا أن هذه الأزمة تبرز هشاشة البنية التحتية المتكاملة للنقل البحري والبري في بلجيكا. على مديري التنقل وضع خطط بديلة للموانئ والتواصل مع الموظفين المغتربين لتحديد جداول تسليم واقعية.





