مطار أبوظبي وهيئة الهوية والجنسية توقعان مذكرة تفاهم لتطبيق تقنية "السفر الذكي" باستخدام القياسات الحيوية في خمسة مطارات

وقعت شركة مطارات أبوظبي مذكرة تفاهم استراتيجية مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ (ICP) تهدف إلى تحديث عمليات مراقبة الحدود وتدفق الركاب عبر شبكة مطارات الإمارة. الإعلان عن الاتفاقية جاء في 24 نوفمبر، ووفقاً لتفاصيل نشرتها "بيز توداي"، فإنها ترسخ التزامات مستوى الخدمة المتعلقة بإجراءات الهجرة، والتعاون الجمركي، والاستجابة للطوارئ، وتبادل البيانات.

في جوهر الاتفاقية، إطلاق منصة السفر الذكي التابعة للهيئة، وهي ممر بيومتري يتيح للركاب اجتياز إجراءات الهجرة خلال سبع ثوانٍ فقط باستخدام التعرف على الوجه وقزحية العين. سيتم دمج البوابات الذكية مع أنظمة مراقبة مغادرة شركات الطيران وفحص الجمارك لتحقيق رؤية المشغل في الوصول من البوابة إلى الرصيف خلال 12 دقيقة.



تأتي مذكرة التفاهم في وقت تسجل فيه مطارات أبوظبي 17 ربعاً متتالياً من النمو المزدوج في أعداد الركاب، وتستعد لموسم العطلات في مطار زايد الدولي الذي أعيد تسميته مؤخراً. بالنسبة لبرامج السفر المؤسسية، تعد أوقات المعالجة الأسرع بتقليل مخاطر التوصيل وتحسين رضا المسافرين، بينما يتيح تحسين واجهة البيانات التحقق المسبق من قوائم الطاقم والشخصيات المهمة.

من ناحية الامتثال، يجب على فرق التنقل ملاحظة أن التسجيل البيومتري المسبق سيصبح شرطاً لاستخدام البوابات الإلكترونية. وينبغي على الشركات التي تنقل موظفين جدولة مواعيد التسجيل مع الهيئة كجزء من إجراءات الوصول. كما تمهد الشراكة الطريق لاعتماد أوسع لمعايير "الهوية الموحدة" التي تدعمها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، مما يجعل أبوظبي مركزاً إقليمياً للتجارب.

على المدى الطويل، تؤكد هذه الشراكة استراتيجية الإمارات في دمج أمن الحدود مع تجربة سفر سلسة للحفاظ على جاذبيتها كمركز لوجستي وتجاري دون المساس بإدارة المخاطر.