رجوع
نوفمبر ٢٢, ٢٠٢٥

شركات الرحلات البحرية الصينية تستبعد موانئ اليابان وسط توتر دبلوماسي يحول السياح نحو كوريا

شركات الرحلات البحرية الصينية تستبعد موانئ اليابان وسط توتر دبلوماسي يحول السياح نحو كوريا
قامت عدة شركات صينية لتشغيل الرحلات البحرية بهدوء بحذف الموانئ اليابانية من جداول رحلاتها الشتوية، بعد تدهور العلاقات بين بكين وطوكيو بسبب تصريحات رئيس وزراء اليابان الجديد حول احتمال نشوب صراع في تايوان. وأظهرت مراجعة لوكالة رويترز لجدول الرحلات أن سفينة "أدورا ماجيك سيتي" التي تتسع لـ 5000 راكب ستقضي الآن حتى 57 ساعة في جزيرة جيجو بكوريا الجنوبية، بدلاً من التوقف في فوكوكا، ناغازاكي، وساسبو في ديسمبر. وتجرى محادثات مع خطوط أخرى لإعادة توجيه السفن إلى بوسان أو إنتشون.

ويقول وكلاء السفر إن اليابان فقدت بالفعل حوالي 80% من حجوزات الرحلات البحرية الصادرة من الصين لبقية العام. كما بدأت شركات الطيران، بما في ذلك "تشاينا إيسترن" و"سبرينغ إيرلاينز"، في تقديم استرداد كامل للتذاكر على خطوط اليابان، مما يشير إلى تراجع الطلب يتجاوز قطاع الرحلات البحرية. وتُظهر بيانات بحث الرحلات من "كونار" تصدر كوريا الجنوبية كوجهة رئيسية للمسافرين الصينيين من حيث حجم التذاكر في عطلة نهاية الأسبوع 15-16 نوفمبر.

شركات الرحلات البحرية الصينية تستبعد موانئ اليابان وسط توتر دبلوماسي يحول السياح نحو كوريا


قد يعيد هذا التحول تشكيل تدفقات السياحة في شمال شرق آسيا على المدى القريب. فقد ارتفعت أسهم شركات السفر الكورية مثل "لوتي تور ديفيلوبمنت" و"يلو بالون" بأكثر من 20% هذا الأسبوع توقعاً لتدفق صيني، في حين تواجه الموانئ الإقليمية اليابانية نقصاً في الإيرادات. وبالنسبة لمنظمي السفر للشركات، قد تحتاج الفعاليات والرحلات التحفيزية المقررة في اليابان إلى خطط بديلة؛ حيث أفاد أحد منظمي الرحلات في سيول بتلقيه استفسارات في نفس اليوم لنقل اجتماع شركة صينية يضم 400 شخص من أوساكا إلى جيجو.

لم تصدر السلطات الصينية حظراً صريحاً، لكن نصيحة صدرت في 14 نوفمبر دعت المواطنين إلى "تقييم المخاطر الأمنية بشكل كامل" قبل زيارة اليابان. ويبدو أن شركات الرحلات البحرية، التي تخضع قوائم ركابها لمراجعة الجهات الصينية، تتصرف استباقياً. ويقول مسؤولون في الصناعة إن إعادة جدولة الرحلات الشتوية أسهل من موسم الصيف، لكنهم يحذرون من أنه إذا استمر الخلاف، فقد تتركز السعة الجديدة في موانئ كوريا وتايوان وجنوب شرق آسيا، مما قد يضغط على البنية التحتية ويرفع رسوم الموانئ.

تأثير على التنقل: يجب على الشركات التي تنظم رحلات تحفيزية إقليمية أو لديها عقود مع موردين على الشواطئ متابعة جداول الرحلات أسبوعياً والنظر في كوريا الجنوبية كمركز بديل. وفي الوقت نفسه، قد تحتاج هيئات السياحة اليابانية إلى تعزيز جهودها لجذب أسواق غير صينية لتعويض النقص في عدد الزوار.
تساعد فريق خبراء التأشيرات والهجرة في VisaHQ الأفراد والشركات على التنقل في متطلبات السفر والعمل والإقامة العالمية. نحن نتولى إعداد الوثائق، وتقديم الطلبات، وتنسيق مع الوكالات الحكومية، وكل جانب ضروري لضمان الموافقات السريعة والمتوافقة والخالية من التوتر.
×