
نفذت الشرطة الإيطالية في كاتانيا مداهمات واعتقالات فجر 17 نوفمبر بحق ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى شبكة إجرامية متهمة بالاتجار بالبشر والوساطة غير القانونية والاستغلال الشديد للعمالة. ووفقًا للمحققين، كان الثلاثة ينظمون تجنيد المهاجرين في شمال أفريقيا، ويرتبون وصولهم السري عبر البحر، ويجبرونهم على العمل بأجور منخفضة في الزراعة والبناء بشرق صقلية.
وجاءت هذه العملية، التي نسقتها نيابة مكافحة المافيا، بعد أشهر من التنصت والمراقبة التي وثقت التهديدات، والديون المقيدة، ومصادرة وثائق الهوية. وأوضح المدعون أن المنظمة كانت تحقق عشرات الآلاف من اليوروهات كل موسم من خلال فرض رسوم تصل إلى 3000 يورو على المهاجرين مقابل عبور البحر، وخصم "رسوم" إضافية من أجورهم بعد وصولهم إلى إيطاليا. وكان الضحايا يقيمون في مساكن ريفية مكتظة بدون عقود عمل أو تغطية صحية، وهو ما يعد انتهاكًا لقانون مكافحة الاستغلال "كابورالاتو" الإيطالي لعام 2023.
بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات التي تعتمد على مقاولين فرعيين في سلسلة التوريد الزراعية الغذائية في صقلية، تشكل هذه الاعتقالات تذكيرًا صارمًا بضرورة إعادة تقييم مزودي العمالة. بموجب توجيه العناية الواجبة للاتحاد الأوروبي والمرسوم التشريعي الإيطالي 231/2001، يمكن تحميل الشركات المسؤولية عن المقاولين الفرعيين الذين يشاركون في الاتجار أو العمل القسري. ويُعتبر الفحص الدقيق للموردين، والزيارات المفاجئة للمواقع، وقنوات الإبلاغ عن المخالفات من أفضل الممارسات المتبعة.
كما تحمل القضية تداعيات على سياسة الهجرة. فعلى الرغم من زيادة الحكومة لحصص تأشيرات العمل القانونية للفترة 2026-2028، يرى مسؤولو إنفاذ القانون أن الإجراءات الإدارية البطيئة تترك ثغرات تستغلها المنظمات الإجرامية. وأكد المسؤولون لوسائل الإعلام المحلية أن تبسيط تصاريح العمال الموسميين وتسريع اعتماد العقود قد يقلل من الطلب غير الرسمي الذي يستغله المهربون.
وجاءت هذه العملية، التي نسقتها نيابة مكافحة المافيا، بعد أشهر من التنصت والمراقبة التي وثقت التهديدات، والديون المقيدة، ومصادرة وثائق الهوية. وأوضح المدعون أن المنظمة كانت تحقق عشرات الآلاف من اليوروهات كل موسم من خلال فرض رسوم تصل إلى 3000 يورو على المهاجرين مقابل عبور البحر، وخصم "رسوم" إضافية من أجورهم بعد وصولهم إلى إيطاليا. وكان الضحايا يقيمون في مساكن ريفية مكتظة بدون عقود عمل أو تغطية صحية، وهو ما يعد انتهاكًا لقانون مكافحة الاستغلال "كابورالاتو" الإيطالي لعام 2023.
بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات التي تعتمد على مقاولين فرعيين في سلسلة التوريد الزراعية الغذائية في صقلية، تشكل هذه الاعتقالات تذكيرًا صارمًا بضرورة إعادة تقييم مزودي العمالة. بموجب توجيه العناية الواجبة للاتحاد الأوروبي والمرسوم التشريعي الإيطالي 231/2001، يمكن تحميل الشركات المسؤولية عن المقاولين الفرعيين الذين يشاركون في الاتجار أو العمل القسري. ويُعتبر الفحص الدقيق للموردين، والزيارات المفاجئة للمواقع، وقنوات الإبلاغ عن المخالفات من أفضل الممارسات المتبعة.
كما تحمل القضية تداعيات على سياسة الهجرة. فعلى الرغم من زيادة الحكومة لحصص تأشيرات العمل القانونية للفترة 2026-2028، يرى مسؤولو إنفاذ القانون أن الإجراءات الإدارية البطيئة تترك ثغرات تستغلها المنظمات الإجرامية. وأكد المسؤولون لوسائل الإعلام المحلية أن تبسيط تصاريح العمال الموسميين وتسريع اعتماد العقود قد يقلل من الطلب غير الرسمي الذي يستغله المهربون.








