
تفاجأ المسافرون الذين عبروا مطار تريفاندروم الدولي هذا الأسبوع بضرورة مسح جوازات سفرهم وبطاقات الصعود إلى الطائرة عبر أكشاك مخصصة للحصول على خدمة الواي فاي المجانية في المطار. تدير مجموعة أداني المطار ضمن شراكة بين القطاعين العام والخاص، ويجمع النظام بيانات كاملة عن جواز السفر، والجنسية، ومعلومات الرحلة قبل إصدار رمز تسجيل الدخول.
يقول خبراء الأمن السيبراني إن هذه الممارسة تتجاوز متطلبات "اعرف عميلك" الأساسية المتبعة في العديد من المطارات العالمية، حيث يكفي التحقق عبر البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف. وتشير مؤسسة حرية الإنترنت إلى أن الهند تفتقر إلى قانون شامل لحماية البيانات مع عقوبات تنفيذية، مما يثير تساؤلات حول مدة تخزين المعلومات ومن يشاركها.
بالنسبة لمديري السفر في الشركات، يشكل هذا التطور مخاطر امتثال وسمعة، خصوصاً للشركات متعددة الجنسيات الخاضعة للائحة حماية البيانات الأوروبية (GDPR) أو قانون خصوصية كاليفورنيا (CCPA) التي تقيد نقل بيانات الموظفين الشخصية. وقد نصحت عدة شركات تقنية كبرى في تكنوبارك موظفيها باستخدام نقاط اتصال شخصية بدلاً من الواي فاي في المطار حتى تتضح الصورة.
دافعت شركة أداني للمطارات عن السياسة، مؤكدة أن التحقق المعزز من الهوية يساهم في ردع "الجرائم الإلكترونية وسوء استخدام الشبكات العامة". ومع ذلك، لم تنشر الشركة إشعار خصوصية مفصلاً أو توفر خيار الانسحاب.
ما يجب على الشركات فعله:
1. تحديث إرشادات السفر إلى الهند لتسليط الضوء على المتطلبات الجديدة في تريفاندروم وتوجيه الموظفين لاستخدام شبكات VPN عند الحاجة.
2. التعاون مع فرق المشتريات للحصول على ضمانات تعاقدية من سلطات المطار عند التفاوض على دخول صالات الشركات أو باقات الخدمة السريعة التي تشمل الاتصال بالإنترنت.
3. متابعة ما إذا كانت مطارات أداني الأخرى—لوكناو، جايبور، غواهاتي—تخطط لتطبيق إجراءات مماثلة.
تسلط هذه الحادثة الضوء على كيفية تعارض الحلول التقنية المتطورة في المطارات مع الالتزامات العالمية لحماية الخصوصية، مما يتطلب من فرق التنقل اليقظة المستمرة بما يتجاوز قواعد الهجرة التقليدية.
يقول خبراء الأمن السيبراني إن هذه الممارسة تتجاوز متطلبات "اعرف عميلك" الأساسية المتبعة في العديد من المطارات العالمية، حيث يكفي التحقق عبر البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف. وتشير مؤسسة حرية الإنترنت إلى أن الهند تفتقر إلى قانون شامل لحماية البيانات مع عقوبات تنفيذية، مما يثير تساؤلات حول مدة تخزين المعلومات ومن يشاركها.
بالنسبة لمديري السفر في الشركات، يشكل هذا التطور مخاطر امتثال وسمعة، خصوصاً للشركات متعددة الجنسيات الخاضعة للائحة حماية البيانات الأوروبية (GDPR) أو قانون خصوصية كاليفورنيا (CCPA) التي تقيد نقل بيانات الموظفين الشخصية. وقد نصحت عدة شركات تقنية كبرى في تكنوبارك موظفيها باستخدام نقاط اتصال شخصية بدلاً من الواي فاي في المطار حتى تتضح الصورة.
دافعت شركة أداني للمطارات عن السياسة، مؤكدة أن التحقق المعزز من الهوية يساهم في ردع "الجرائم الإلكترونية وسوء استخدام الشبكات العامة". ومع ذلك، لم تنشر الشركة إشعار خصوصية مفصلاً أو توفر خيار الانسحاب.
ما يجب على الشركات فعله:
1. تحديث إرشادات السفر إلى الهند لتسليط الضوء على المتطلبات الجديدة في تريفاندروم وتوجيه الموظفين لاستخدام شبكات VPN عند الحاجة.
2. التعاون مع فرق المشتريات للحصول على ضمانات تعاقدية من سلطات المطار عند التفاوض على دخول صالات الشركات أو باقات الخدمة السريعة التي تشمل الاتصال بالإنترنت.
3. متابعة ما إذا كانت مطارات أداني الأخرى—لوكناو، جايبور، غواهاتي—تخطط لتطبيق إجراءات مماثلة.
تسلط هذه الحادثة الضوء على كيفية تعارض الحلول التقنية المتطورة في المطارات مع الالتزامات العالمية لحماية الخصوصية، مما يتطلب من فرق التنقل اليقظة المستمرة بما يتجاوز قواعد الهجرة التقليدية.










