
في 13 نوفمبر، عقدت إيطاليا وألبانيا أول قمة حكومية كاملة بينهما في فيلا دوريا بامفيلي في روما، حيث تم توقيع إطار اتفاق يرفع العلاقات الثنائية إلى مستوى استراتيجي غير مسبوق. وقّعت الوفود، التي ترأسها رئيسا الوزراء ميلوني وراما وضمّت تسعة وزراء إيطاليين، 15 مذكرة تفاهم قطاعية بالإضافة إلى معاهدة شاملة بين الحكومتين تغطي مجالات الأمن والطاقة والبنية التحتية والهجرة.
تصدر ملف إدارة الهجرة العناوين: حيث وقّعت وزارتي الداخلية مذكرة تفاهم للعمل المشترك في مكافحة المخدرات وأكدتا تفاصيل تنفيذ بروتوكول معالجة طلبات اللجوء خارج السواحل. وصف المسؤولون الإيطاليون هذه الحزمة كنموذج محتمل لاتفاقات مستقبلية بين الاتحاد الأوروبي وجيرانه غير الأعضاء، مؤكدين أن "الإدارة المشتركة خارج أراضي الاتحاد" يمكن أن تجمع بين التضامن والردع.
بعيداً عن الهجرة، تعهدت إيطاليا بتقديم تمويل ميسر لتعزيز شبكة الكهرباء في ألبانيا وقدرات الحماية المدنية، في حين وقّعت شركة فينكانتيري العملاقة في مجال الدفاع خطاب نوايا لتحديث أحواض بناء السفن في باشاليمن. كما أبرمت شركة ليوناردو اتفاقاً موازياً للتعاون في التدريب البحري. وأظهرت بيانات التجارة التي نُشرت خلال القمة أن إيطاليا تمثل بالفعل 20% من واردات ألبانيا، وتسعى روما لرفع حجم التجارة الثنائية إلى أكثر من 4 مليارات يورو بحلول عام 2027.
فيما يتعلق ببرامج التنقل العالمية، تحمل هذه الاتفاقات دلالتين: أولاً، تعزز مسار ألبانيا نحو عضوية الاتحاد الأوروبي، مما قد يسهل مستقبلاً تحركات الموظفين الإقليمية واختيار الموردين. ثانياً، تشير إلى أن إيطاليا ستواصل تجربة أدوات إدارة الحدود الخارجية، وهي آليات قد تؤثر على متطلبات دخول منطقة شنغن أو تحفز ترتيبات مماثلة في أسواق أوروبية أخرى.
ينبغي على الشركات التي تنقل موظفيها بين إيطاليا ودول غرب البلقان متابعة المراسيم التنفيذية القادمة، حيث قد تحصل بعض قطاعات الدفاع والبنية التحتية الحيوية على قنوات سريعة لتصاريح العمل أو تغييرات في إجراءات التصاريح الأمنية مع تعمق التعاون.
تصدر ملف إدارة الهجرة العناوين: حيث وقّعت وزارتي الداخلية مذكرة تفاهم للعمل المشترك في مكافحة المخدرات وأكدتا تفاصيل تنفيذ بروتوكول معالجة طلبات اللجوء خارج السواحل. وصف المسؤولون الإيطاليون هذه الحزمة كنموذج محتمل لاتفاقات مستقبلية بين الاتحاد الأوروبي وجيرانه غير الأعضاء، مؤكدين أن "الإدارة المشتركة خارج أراضي الاتحاد" يمكن أن تجمع بين التضامن والردع.
بعيداً عن الهجرة، تعهدت إيطاليا بتقديم تمويل ميسر لتعزيز شبكة الكهرباء في ألبانيا وقدرات الحماية المدنية، في حين وقّعت شركة فينكانتيري العملاقة في مجال الدفاع خطاب نوايا لتحديث أحواض بناء السفن في باشاليمن. كما أبرمت شركة ليوناردو اتفاقاً موازياً للتعاون في التدريب البحري. وأظهرت بيانات التجارة التي نُشرت خلال القمة أن إيطاليا تمثل بالفعل 20% من واردات ألبانيا، وتسعى روما لرفع حجم التجارة الثنائية إلى أكثر من 4 مليارات يورو بحلول عام 2027.
فيما يتعلق ببرامج التنقل العالمية، تحمل هذه الاتفاقات دلالتين: أولاً، تعزز مسار ألبانيا نحو عضوية الاتحاد الأوروبي، مما قد يسهل مستقبلاً تحركات الموظفين الإقليمية واختيار الموردين. ثانياً، تشير إلى أن إيطاليا ستواصل تجربة أدوات إدارة الحدود الخارجية، وهي آليات قد تؤثر على متطلبات دخول منطقة شنغن أو تحفز ترتيبات مماثلة في أسواق أوروبية أخرى.
ينبغي على الشركات التي تنقل موظفيها بين إيطاليا ودول غرب البلقان متابعة المراسيم التنفيذية القادمة، حيث قد تحصل بعض قطاعات الدفاع والبنية التحتية الحيوية على قنوات سريعة لتصاريح العمل أو تغييرات في إجراءات التصاريح الأمنية مع تعمق التعاون.









