
أعلنت حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة عن توسيع رسمي لبرنامج تسهيل الهجرة للزوار المشاركين في أنشطة قصيرة الأجل في قطاعات محددة، المعروف باسم برنامج الزائر قصير الأجل (STV). اعتبارًا من 12 نوفمبر 2025، تم إضافة خمس فئات جديدة تشمل البيئة، السلامة والصحة المهنية، الشؤون البحرية، مراكز الفكر، وفئة "أخرى" للفعاليات المدعومة من الحكومة، إلى جانب 12 قطاعًا مهنيًا كانت مغطاة سابقًا. وقد تم اعتماد ما يقرب من 490 منظمة مقرها هونغ كونغ لإصدار خطابات الدعوة، مقارنة بحوالي 400 سابقًا. يمكن للخبراء الأجانب المدعوين دخول المدينة كـ *زوار* لمدة تصل إلى 14 يومًا متتاليًا لكل زيارة، والقيام بأعمال مدفوعة الأجر ضمن المشاريع، مع تجنب التعقيدات الإدارية للحصول على تأشيرة عمل.
يأتي هذا التوسع لتقنين ما بدأ كبرنامج تجريبي في 2022، ويعكس عزم المدينة على استعادة دورها كمركز إقليمي للفعاليات بعد القيود المفروضة على السفر خلال جائحة كورونا. تظهر الإحصاءات الحكومية أن أكثر من 38,000 محترف غير محلي استفادوا من البرنامج، وشاركوا في فعاليات بارزة مثل المنتدى المالي الآسيوي وبطولة هونغ كونغ للرجبي "سيفن". ويؤكد المسؤولون أن القواعد المبسطة تسهل تبادل المعرفة السريع الذي تطلبه الشركات متعددة الجنسيات، مع حماية فرص العمل المحلية من خلال تحديد مدة الإقامة بأسبوعين كحد أقصى.
بالنسبة للشركات، الأثر الفوري يكمن في تسهيل العمليات: يمكن لفرق التنقل والموارد البشرية تجاوز إجراءات التأشيرة الكاملة للمتحدثين الضيوف، المدققين، فرق التصوير أو المستشارين الفنيين الذين تكون مهامهم قصيرة الأمد. كما أن الكيانات المضيفة المعتمدة تواجه متطلبات وثائق أقل، حيث يكفي عادة خطاب دعوة يشير إلى قائمة الأنشطة القصيرة المعتمدة. والأهم من ذلك، يمكن للمكلفين استلام رواتبهم من مصادر هونغ كونغ خلال فترة إقامتهم، مما يلغي تعقيدات الرواتب عبر الحدود.
ومع ذلك، يبقى الالتزام بالقوانين أمرًا حاسمًا. فالزوار الذين يتجاوزون مدة الإقامة أو يقومون بمهام خارج نطاق الموافقة قد يواجهون الملاحقة القانونية، بينما قد تُسحب صلاحية الرعاة من قائمة المنظمات المعتمدة. لذا يُنصح الشركات بتحديث إرشاداتها الداخلية، والتأكد من تطابق وصف المشاريع مع قائمة الأنشطة الحكومية، وتضمين جداول زمنية واضحة لمغادرة الزوار في حجوزات السفر.
على المدى المتوسط، يتماشى هذا التوسع مع مبادرة "تصريح المواهب العليا" التي يقودها المدير التنفيذي جون لي، وخطة دمج منطقة الخليج الكبرى. من خلال منح المجموعات المحلية في مجالات مثل التمويل الأخضر والتحكيم البحري وصولًا أسرع للخبرات الأجنبية، يأمل المسؤولون في تعزيز مكانة هونغ كونغ كـ "وصلة فائقة" بين الصين القارية والأسواق العالمية. ومن المتوقع أن تشهد إدارة التنقل مزيدًا من التعديلات مع نضوج البرنامج وتقديم قطاعات جديدة طلبات للانضمام.
يأتي هذا التوسع لتقنين ما بدأ كبرنامج تجريبي في 2022، ويعكس عزم المدينة على استعادة دورها كمركز إقليمي للفعاليات بعد القيود المفروضة على السفر خلال جائحة كورونا. تظهر الإحصاءات الحكومية أن أكثر من 38,000 محترف غير محلي استفادوا من البرنامج، وشاركوا في فعاليات بارزة مثل المنتدى المالي الآسيوي وبطولة هونغ كونغ للرجبي "سيفن". ويؤكد المسؤولون أن القواعد المبسطة تسهل تبادل المعرفة السريع الذي تطلبه الشركات متعددة الجنسيات، مع حماية فرص العمل المحلية من خلال تحديد مدة الإقامة بأسبوعين كحد أقصى.
بالنسبة للشركات، الأثر الفوري يكمن في تسهيل العمليات: يمكن لفرق التنقل والموارد البشرية تجاوز إجراءات التأشيرة الكاملة للمتحدثين الضيوف، المدققين، فرق التصوير أو المستشارين الفنيين الذين تكون مهامهم قصيرة الأمد. كما أن الكيانات المضيفة المعتمدة تواجه متطلبات وثائق أقل، حيث يكفي عادة خطاب دعوة يشير إلى قائمة الأنشطة القصيرة المعتمدة. والأهم من ذلك، يمكن للمكلفين استلام رواتبهم من مصادر هونغ كونغ خلال فترة إقامتهم، مما يلغي تعقيدات الرواتب عبر الحدود.
ومع ذلك، يبقى الالتزام بالقوانين أمرًا حاسمًا. فالزوار الذين يتجاوزون مدة الإقامة أو يقومون بمهام خارج نطاق الموافقة قد يواجهون الملاحقة القانونية، بينما قد تُسحب صلاحية الرعاة من قائمة المنظمات المعتمدة. لذا يُنصح الشركات بتحديث إرشاداتها الداخلية، والتأكد من تطابق وصف المشاريع مع قائمة الأنشطة الحكومية، وتضمين جداول زمنية واضحة لمغادرة الزوار في حجوزات السفر.
على المدى المتوسط، يتماشى هذا التوسع مع مبادرة "تصريح المواهب العليا" التي يقودها المدير التنفيذي جون لي، وخطة دمج منطقة الخليج الكبرى. من خلال منح المجموعات المحلية في مجالات مثل التمويل الأخضر والتحكيم البحري وصولًا أسرع للخبرات الأجنبية، يأمل المسؤولون في تعزيز مكانة هونغ كونغ كـ "وصلة فائقة" بين الصين القارية والأسواق العالمية. ومن المتوقع أن تشهد إدارة التنقل مزيدًا من التعديلات مع نضوج البرنامج وتقديم قطاعات جديدة طلبات للانضمام.










