رجوع
Nov 12, 2025

المفوضية الأوروبية تطلق أول دورة سنوية لإدارة الهجرة بموجب الاتفاق، وتحدد معايير ستؤثر على حصص النمسا لعام 2026

المفوضية الأوروبية تطلق أول دورة سنوية لإدارة الهجرة بموجب الاتفاق، وتحدد معايير ستؤثر على حصص النمسا لعام 2026
في 12 نوفمبر 2025، أطلقت المديرية العامة للهجرة والشؤون الداخلية في المفوضية الأوروبية الدورة السنوية الأولى لإدارة الهجرة، وهي أداة مراقبة رئيسية ضمن ميثاق الهجرة واللجوء الذي تم اعتماده في وقت سابق من هذا العام. تجمع هذه الدورة بين تقرير شامل عن اللجوء والهجرة واقتراح مستقبلي لـ "صندوق التضامن" الذي يوزع أماكن إعادة التوطين والمساهمات المالية ودعم بناء القدرات بين دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك النمسا، للاثني عشر شهراً القادمة.

بالنسبة لفيينا، التوقيت حاسم. فقد وعدت الحكومة النمساوية الجديدة المكونة من ثلاثة أحزاب بالحد من تدفقات اللجوء مع توسيع حصص الهجرة الاقتصادية عبر نظام بطاقة "الأحمر-الأبيض-الأحمر". ستعتمد مفوضية الاتحاد الأوروبي على منهجية قائمة على البيانات لتغذية مفاوضات المجلس في ربيع 2026، حيث سيتم تحديد أرقام ملزمة لإعادة التوطين ودعم إدارة الحدود. ووفقاً لمسؤولي المفوضية، تصنف النمسا حالياً تحت "ضغط هجرة معتدل" بفضل انخفاض بنسبة 37% في طلبات اللجوء الأولى في النصف الأول من 2025، لكنها قد تُطلب لاستقبال ما يصل إلى 820 طالب لجوء معاد توطينهم من الدول الأمامية العام المقبل أو دفع مساهمة مالية تعادل نحو 17 مليون يورو.

المفوضية الأوروبية تطلق أول دورة سنوية لإدارة الهجرة بموجب الاتفاق، وتحدد معايير ستؤثر على حصص النمسا لعام 2026


تقوم الدورة الجديدة أيضاً بتقييم معايير القدرة الاستيعابية لمراكز الاستقبال، وأوقات المعالجة، ونسب العودة. تتفوق النمسا على متوسط الاتحاد الأوروبي في سرعة المعالجة لكنها تتخلف في معدلات العودة الفعالة لطالبي اللجوء المرفوضين، وهو مؤشر تسعى وزارة الداخلية في فيينا لتحسينه من خلال محادثات إعادة القبول الأخيرة مع العراق وتونس. قد يؤدي عدم تحقيق الأهداف إلى اتخاذ "إجراءات تصحيحية"، مثل تكليف موظفين بشكل إلزامي للعمل في وكالات الاتحاد الأوروبي.

ينبغي لمديري التنقل المهني متابعة مناقشات التضامن عن كثب. تؤكد المفوضية على ضرورة توسيع قنوات الهجرة العمالية بالتوازي مع التضامن في مجال اللجوء لسد فجوات المواهب في أوروبا. وقد طالبت غرفة التجارة النمساوية بالفعل بروكسل بإعفاء حاملي تأشيرات المواهب الوطنية من حسابات حصص التضامن، بحجة أن الهجرة عالية المهارة لا يجب أن تُخلط مع إعادة التوطين الإنساني.

تشمل الخطوات القادمة إحاطة فنية لمنسقي الدول في 20 نوفمبر ومداولات المجلس في ديسمبر. يتوقع أصحاب المصلحة نقاشات حامية، لكن الجدول الزمني المنظم يمنح الشركات والمنظمات غير الحكومية والسلطات الإقليمية نافذة أوضح للدفاع عن مواقفها مقارنة بإدارة الأزمات العشوائية في السنوات السابقة.
Visas & Immigration Team @ VisaHQ
VisaHQ's expert visas and immigration team helps individuals and companies navigate global travel, work, and residency requirements. We handle document preparation, application filings, government agencies coordination, every aspect necessary to ensure fast, compliant, and stress-free approvals.
×