
مع وزارة الداخلية الإسبانية معالجة 121,990 طلب حماية دولية بين يناير وأكتوبر 2025، وفق أرقام أولية صدرت في 11 نوفمبر. يشكل المواطنون الفنزويليون 58% من هذه الطلبات (71,241 ملفًا)، يليهم الماليون (13,121)، الكولومبيون (12,829)، البيروفيون (3,169) والسنغاليون (3,116). تؤكد هذه البيانات مكانة إسبانيا كواحدة من أكثر الدول الأوروبية نشاطًا في قضايا اللجوء، وتعكس تحولات في أنماط الهجرة: حيث تجذب مدريد مهاجرين من أمريكا اللاتينية هاربين من عدم الاستقرار، وأفارقة يصلون عبر الطريق الأطلسي.
معدل الموافقة لا يزال مرتفعًا نسبيًا: أكثر من 61,000 حالة—أي ما يزيد قليلاً عن 50%—انتهت بقرار إيجابي أو بحصول المتقدمين على وضع إنساني، وهو معدل يفوق بكثير نسبة الاعتراف التي بلغت 18% في 2024. يعزو المسؤولون هذا الارتفاع إلى تحسين إجراءات الفرز في مطار مدريد-باراخاس ورقمنة مواعيد المقابلات التي أُدخلت في أبريل، مما خفض متوسط وقت الانتظار للمقابلة الأولى من ثمانية أشهر إلى أربعة.
بالنسبة لأصحاب العمل، هذه الأرقام مهمة لأن المتقدمين الناجحين يدخلون سوق العمل بسرعة. بموجب المرسوم الملكي رقم 16/2022، يمكن للاجئين المعترف بهم العمل فورًا، بينما يمكن لمن حصلوا على الحماية الإنسانية أو الفرعية التقدم بطلب للحصول على تصريح عمل بعد ستة أشهر. القطاعات التي تعاني من نقص حاد في العمالة—كالضيافة، الأغذية الزراعية، ورعاية المسنين—تسعى بالفعل لجذب المهاجرين المؤهلين من فنزويلا وكولومبيا، لذا يجب على إدارات الموارد البشرية متابعة نشرات مكاتب العمل الإقليمية لبرامج التوظيف المخصصة.
إقليميًا، استقبلت منطقة مدريد أكبر عدد من الطلبات (36,208)، تلتها أندلسيا (17,118) وكاتالونيا (14,176) بفارق بسيط. على الشركات التي لديها فرق عمل موزعة توقع طوابير معالجة غير متساوية والتخطيط لجدول تنقلات الموظفين وفقًا لذلك. وأشارت وزارة الداخلية إلى أنها ستعيد توزيع الموارد البشرية إلى مكاتب اللجوء في إشبيلية وبرشلونة قبل نهاية العام، في خطوة متوقعة لتخفيف الازدحام في هذه المراكز.
كما تغذي هذه الأرقام النقاش السياسي الوطني: حيث ترى أحزاب المعارضة أن ارتفاع معدلات الموافقة قد يشكل عامل جذب للهجرة، بينما تدافع الحكومة الائتلافية عن "الرسالة الإنسانية" لإسبانيا وتشير إلى الأثر الإيجابي على التركيبة السكانية. بالنسبة لفرق التنقل الدولي، الخلاصة واضحة: إسبانيا تواصل فتح سوق العمل أمام عدد كبير من المستفيدين من الحماية، مما يضيف إلى قاعدة المواهب لكنه يتطلب أيضًا الالتزام الدقيق بالقوانين المتغيرة للتوظيف.
معدل الموافقة لا يزال مرتفعًا نسبيًا: أكثر من 61,000 حالة—أي ما يزيد قليلاً عن 50%—انتهت بقرار إيجابي أو بحصول المتقدمين على وضع إنساني، وهو معدل يفوق بكثير نسبة الاعتراف التي بلغت 18% في 2024. يعزو المسؤولون هذا الارتفاع إلى تحسين إجراءات الفرز في مطار مدريد-باراخاس ورقمنة مواعيد المقابلات التي أُدخلت في أبريل، مما خفض متوسط وقت الانتظار للمقابلة الأولى من ثمانية أشهر إلى أربعة.
بالنسبة لأصحاب العمل، هذه الأرقام مهمة لأن المتقدمين الناجحين يدخلون سوق العمل بسرعة. بموجب المرسوم الملكي رقم 16/2022، يمكن للاجئين المعترف بهم العمل فورًا، بينما يمكن لمن حصلوا على الحماية الإنسانية أو الفرعية التقدم بطلب للحصول على تصريح عمل بعد ستة أشهر. القطاعات التي تعاني من نقص حاد في العمالة—كالضيافة، الأغذية الزراعية، ورعاية المسنين—تسعى بالفعل لجذب المهاجرين المؤهلين من فنزويلا وكولومبيا، لذا يجب على إدارات الموارد البشرية متابعة نشرات مكاتب العمل الإقليمية لبرامج التوظيف المخصصة.
إقليميًا، استقبلت منطقة مدريد أكبر عدد من الطلبات (36,208)، تلتها أندلسيا (17,118) وكاتالونيا (14,176) بفارق بسيط. على الشركات التي لديها فرق عمل موزعة توقع طوابير معالجة غير متساوية والتخطيط لجدول تنقلات الموظفين وفقًا لذلك. وأشارت وزارة الداخلية إلى أنها ستعيد توزيع الموارد البشرية إلى مكاتب اللجوء في إشبيلية وبرشلونة قبل نهاية العام، في خطوة متوقعة لتخفيف الازدحام في هذه المراكز.
كما تغذي هذه الأرقام النقاش السياسي الوطني: حيث ترى أحزاب المعارضة أن ارتفاع معدلات الموافقة قد يشكل عامل جذب للهجرة، بينما تدافع الحكومة الائتلافية عن "الرسالة الإنسانية" لإسبانيا وتشير إلى الأثر الإيجابي على التركيبة السكانية. بالنسبة لفرق التنقل الدولي، الخلاصة واضحة: إسبانيا تواصل فتح سوق العمل أمام عدد كبير من المستفيدين من الحماية، مما يضيف إلى قاعدة المواهب لكنه يتطلب أيضًا الالتزام الدقيق بالقوانين المتغيرة للتوظيف.





