
وسّعت وزارة الخارجية الصينية بهدوء سياسة الإعفاء من التأشيرة أحادية الجانب لتشمل 48 دولة، من بينها بولندا، وتم تمديد البرنامج حتى 31 ديسمبر 2026. جاء هذا الإعلان في 3 نوفمبر، وبرزت تغطيته عبر الإذاعة الصينية الدولية والإذاعة البولندية العامة في 10 نوفمبر، مما يعني أن حاملي جوازات السفر البولندية يمكنهم الاستمرار في دخول الصين لأغراض العمل أو السياحة والبقاء حتى 30 يومًا دون الحاجة للحصول على تأشيرة.
الخلفية: منحت الصين لأول مرة إعفاءً قصير الأمد من التأشيرة لـ 12 دولة من الاتحاد الأوروبي في 2024 بهدف إنعاش السياحة بعد جائحة كوفيد-19. وتم توسيع البرنامج في أوائل 2025 ليشمل معظم دول شنغن بالإضافة إلى المملكة المتحدة. وأصبحت السويد الدولة الثامنة والأربعين المستفيدة اليوم. بالنسبة للبولنديين، يأتي هذا الإعفاء بالتزامن مع استئناف شركة الخطوط الجوية البولندية LOT رحلاتها اليومية بين وارسو وبكين، واستئناف الصين إصدار تأشيرات العمل متعددة الدخول عند الحدود.
التأثيرات التجارية: يمكن للشركات التي توظف بولنديين نقل المدراء التنفيذيين إلى منشآتها في الصين بسرعة كبيرة، مما يقلص أسابيع من وقت معالجة التأشيرات التقليدية. كما يمكن للمصدرين البولنديين المشاركين في معرض كانتون أو معرض شنغهاي للاستيراد القيام برحلات في اللحظة الأخيرة، بينما تستفيد المصانع التي تعتمد على سلاسل توريد دقيقة من مرونة إرسال مهندسين لصيانة المعدات. الحد الأقصى للإقامة البالغ 30 يومًا كافٍ لإجراء عمليات تدقيق وبدء المشاريع، أما المهام الأطول فتتطلب تأشيرات من نوع Z أو M.
نصائح عملية: يجب على المسافرين حمل جواز سفر صالح لمدة ستة أشهر بعد تاريخ الدخول، وتذكرة عودة، وإثبات حجز إقامة، وتأمين سفر. الإعفاء لا يشمل العمل المدفوع؛ وقد تطلب السلطات التحقق من خطابات الدعوة عند نقطة الدخول. وينصح الزوار المتكررين بالاحتفاظ بجوازات سفرهم القديمة لإثبات سجل السفر. وبما أن القواعد الصينية أحادية الجانب، فإن تجاوز مدة الإقامة قد يعرض إعادة الدخول للخطر ويؤدي إلى غرامات قدرها 500 يوان صيني يوميًا.
التوقعات: تصف بكين هذه الخطوة بأنها "فتح أوسع للعالم"، وقد أطلقت مراكز آسيوية أخرى مثل سنغافورة وماليزيا وتايلاند برامج مماثلة. ويبلغ منظمو الرحلات البولنديون عن زيادة بنسبة 35% في الاستفسارات حول السفر الجماعي لربيع 2026 إلى شنغهاي وشيآن. وبما أن العلاقات لم تتدهور، يتوقع الخبراء تجديد الإعفاء بعد 2026، مما سيؤدي إلى تطبيع السفر القصير الأمد بين بولندا وثاني أكبر اقتصاد في العالم.
الخلفية: منحت الصين لأول مرة إعفاءً قصير الأمد من التأشيرة لـ 12 دولة من الاتحاد الأوروبي في 2024 بهدف إنعاش السياحة بعد جائحة كوفيد-19. وتم توسيع البرنامج في أوائل 2025 ليشمل معظم دول شنغن بالإضافة إلى المملكة المتحدة. وأصبحت السويد الدولة الثامنة والأربعين المستفيدة اليوم. بالنسبة للبولنديين، يأتي هذا الإعفاء بالتزامن مع استئناف شركة الخطوط الجوية البولندية LOT رحلاتها اليومية بين وارسو وبكين، واستئناف الصين إصدار تأشيرات العمل متعددة الدخول عند الحدود.
التأثيرات التجارية: يمكن للشركات التي توظف بولنديين نقل المدراء التنفيذيين إلى منشآتها في الصين بسرعة كبيرة، مما يقلص أسابيع من وقت معالجة التأشيرات التقليدية. كما يمكن للمصدرين البولنديين المشاركين في معرض كانتون أو معرض شنغهاي للاستيراد القيام برحلات في اللحظة الأخيرة، بينما تستفيد المصانع التي تعتمد على سلاسل توريد دقيقة من مرونة إرسال مهندسين لصيانة المعدات. الحد الأقصى للإقامة البالغ 30 يومًا كافٍ لإجراء عمليات تدقيق وبدء المشاريع، أما المهام الأطول فتتطلب تأشيرات من نوع Z أو M.
نصائح عملية: يجب على المسافرين حمل جواز سفر صالح لمدة ستة أشهر بعد تاريخ الدخول، وتذكرة عودة، وإثبات حجز إقامة، وتأمين سفر. الإعفاء لا يشمل العمل المدفوع؛ وقد تطلب السلطات التحقق من خطابات الدعوة عند نقطة الدخول. وينصح الزوار المتكررين بالاحتفاظ بجوازات سفرهم القديمة لإثبات سجل السفر. وبما أن القواعد الصينية أحادية الجانب، فإن تجاوز مدة الإقامة قد يعرض إعادة الدخول للخطر ويؤدي إلى غرامات قدرها 500 يوان صيني يوميًا.
التوقعات: تصف بكين هذه الخطوة بأنها "فتح أوسع للعالم"، وقد أطلقت مراكز آسيوية أخرى مثل سنغافورة وماليزيا وتايلاند برامج مماثلة. ويبلغ منظمو الرحلات البولنديون عن زيادة بنسبة 35% في الاستفسارات حول السفر الجماعي لربيع 2026 إلى شنغهاي وشيآن. وبما أن العلاقات لم تتدهور، يتوقع الخبراء تجديد الإعفاء بعد 2026، مما سيؤدي إلى تطبيع السفر القصير الأمد بين بولندا وثاني أكبر اقتصاد في العالم.











