
حذرت شركة VFS Global سكان الإمارات من التقديم على تأشيرات شنغن عبر دول صغيرة لتجاوز قوائم الانتظار، مشددة على أن هذه الطلبات غالبًا ما تُرفض. وفي مقابلة مع صحيفة الخليج نيوز بتاريخ 10 نوفمبر 2025، قال موناز بيلموريا، رئيس المنطقة في VFS، إن المسافرين يجب أن يتقدموا بطلباتهم للدولة التي يقضون فيها أغلب وقت إقامتهم، وإلا قد ترفض القنصليات الطلبات بشكل مباشر.
تسلط المقابلة الضوء على تغير موسمي واضح في أنماط الحجز؛ فبدلاً من التركيز على ذروة الصيف في أوروبا، يتجه المسافرون من الخليج إلى وجهات الشمال الأوروبي خلال ديسمبر ويناير. وأشار بيلموريا إلى زيادة ملحوظة في الطلب على فنلندا خلال هذه الفترة، مستشهداً بجولات مشاهدة الشفق القطبي والسياحة المرتبطة بسانتا في لابلاند كعوامل رئيسية.
بالنسبة لمشغلي السياحة في فنلندا، يمثل هذا الارتفاع من الخليج أخبارًا إيجابية في ظل تراجع جولات المجموعات الصينية. وتتوقع هيئة السياحة الفنلندية زيادة بنسبة 27% في عدد القادمين من الشرق الأوسط هذا الشتاء، مدعومة برحلات يومية من طيران الإمارات وقطر إلى هلسنكي، بالإضافة إلى أوقات معالجة التأشيرات التي لا تتجاوز عشرة أيام تقويمية، وهو أقل بكثير من المتوسط في منطقة شنغن.
وينبغي لمديري التنقل الدولي الانتباه إلى أن قواعد شنغن تلزم المسافرين بغرض العمل بالتقديم للدولة التي تمثل الغرض الرئيسي أو أطول فترة إقامة، وليس للدولة التي يدخلون منها أولاً. وقد يؤدي التقديم الخاطئ إلى فقدان تأشيرات الدخول المتعددة التي يعتمد عليها الموظفون في رحلاتهم الإقليمية. وتحذر VFS من استمرار وجود "وسطاء" مزيفين يعدون بمواعيد سريعة غير موجودة، لذا يُنصح الشركات بالحجز عبر القنوات الرسمية ومنح وقت إضافي خلال موسم العطلات.
كما تؤكد المحادثة على اتجاه أوسع، حيث تستغل الشركات فترات السفر خارج الذروة لتقليل تكاليف الطيران والفنادق في أوروبا بنسبة تصل إلى 30%. وتستفيد هيئة السياحة الفنلندية من ذلك من خلال شراكات مع "عطلات الإمارات" و"عطلات الاتحاد" لتقديم جولات الشفق القطبي مع توقفات، مما يعزز الطلب على التأشيرات الفنلندية.
تسلط المقابلة الضوء على تغير موسمي واضح في أنماط الحجز؛ فبدلاً من التركيز على ذروة الصيف في أوروبا، يتجه المسافرون من الخليج إلى وجهات الشمال الأوروبي خلال ديسمبر ويناير. وأشار بيلموريا إلى زيادة ملحوظة في الطلب على فنلندا خلال هذه الفترة، مستشهداً بجولات مشاهدة الشفق القطبي والسياحة المرتبطة بسانتا في لابلاند كعوامل رئيسية.
بالنسبة لمشغلي السياحة في فنلندا، يمثل هذا الارتفاع من الخليج أخبارًا إيجابية في ظل تراجع جولات المجموعات الصينية. وتتوقع هيئة السياحة الفنلندية زيادة بنسبة 27% في عدد القادمين من الشرق الأوسط هذا الشتاء، مدعومة برحلات يومية من طيران الإمارات وقطر إلى هلسنكي، بالإضافة إلى أوقات معالجة التأشيرات التي لا تتجاوز عشرة أيام تقويمية، وهو أقل بكثير من المتوسط في منطقة شنغن.
وينبغي لمديري التنقل الدولي الانتباه إلى أن قواعد شنغن تلزم المسافرين بغرض العمل بالتقديم للدولة التي تمثل الغرض الرئيسي أو أطول فترة إقامة، وليس للدولة التي يدخلون منها أولاً. وقد يؤدي التقديم الخاطئ إلى فقدان تأشيرات الدخول المتعددة التي يعتمد عليها الموظفون في رحلاتهم الإقليمية. وتحذر VFS من استمرار وجود "وسطاء" مزيفين يعدون بمواعيد سريعة غير موجودة، لذا يُنصح الشركات بالحجز عبر القنوات الرسمية ومنح وقت إضافي خلال موسم العطلات.
كما تؤكد المحادثة على اتجاه أوسع، حيث تستغل الشركات فترات السفر خارج الذروة لتقليل تكاليف الطيران والفنادق في أوروبا بنسبة تصل إلى 30%. وتستفيد هيئة السياحة الفنلندية من ذلك من خلال شراكات مع "عطلات الإمارات" و"عطلات الاتحاد" لتقديم جولات الشفق القطبي مع توقفات، مما يعزز الطلب على التأشيرات الفنلندية.











