
أكد مطار هلسنكي-فانتا أن 1.5 مليون مسافر عبروا محطاته في أكتوبر 2025، وفقًا للبيانات الصادرة في 10 نوفمبر 2025. هذا الرقم يمثل أفضل أداء شهري للمطار منذ عام 2019، ويعكس تعافياً مستمراً في حركة السفر سواء للأعمال أو السياحة من وإلى فنلندا.
تنسب شركة فينافيا، المشغلة الحكومية للمطار، هذا النمو إلى ثلاثة عوامل متزامنة. أولاً، عادت حركة النقل الجوي الآسيوية تدريجياً مع تعديل شركات الطيران لمساراتها لتجنب المجال الجوي الروسي المغلق، مما أعاد لهلسنكي دورها كمحور شمالي بين أوروبا وآسيا. ثانياً، عادت ميزانيات السفر للشركات إلى وضعها الطبيعي، مما رفع نسب الإشغال في أيام الأسبوع على رحلات فين إير وشركائها في تحالف Oneworld إلى حوالي 80%. ثالثاً، ساهمت حملات التسويق السياحي الشتوي في فنلندا، المرتكزة على موسم سانتا في لابلاند ورحلات مشاهدة الشفق القطبي، في دفع شركات مثل رايان إير، يورو وينغز، ونورويجيان لزيادة حجم الطائرات أو إضافة رحلات موسمية.
من منظور التنقل المؤسسي، تحظى هذه الأرقام بأهمية كبيرة، إذ يُعد مطار هلسنكي-فانتا البوابة الرئيسية للبعثات الخارجية والرحلات القصيرة إلى مراكز التكنولوجيا والطاقة النظيفة في فنلندا. وأشار المدير التنفيذي للمطار، كيمو ماكي، إلى أن أوقات الانتظار عند نقاط التفتيش الأمنية بقيت أقل من 15 دقيقة، وهو المعيار الأوروبي الذي يلتزم به 92% من المسافرين، وهو مؤشر حيوي تتابعه مدراء السفر في الشركات متعددة الجنسيات.
وقد تواكب البنية التحتية مع الطلب، حيث أضاف التوسيع الذي كلف مليار يورو والذي اكتمل في 2023 زيادة بنسبة 33% في قدرة مراقبة الحدود، مع بوابات إلكترونية تعالج المسافرين من دول الاتحاد الأوروبي وحاملي الإعفاء من التأشيرة. كما أطلقت فينافيا تجربة جواز السفر الرقمي (DTC) الذي يسمح للمسافرين المسجلين بإتمام إجراءات الحدود في أقل من ثماني ثوانٍ، وهي تقنية تعد بتخفيض تكاليف المعالجة بنسبة 30% مستقبلاً.
وعلى المدى القريب، يتوقع محللو مركز كابا للطيران أن ينهي مطار هلسنكي-فانتا عام 2025 بحوالي 17.8 مليون مسافر، وهو رقم أقل من 21.9 مليون مسافر في 2019 لكنه يتجاوز معدل التعافي البالغ 70% في منطقة الشمال الأوروبي. ومن المتوقع أن تستمر إعادة فتح أسواق اليابان وكوريا الجنوبية، إلى جانب زيادة حركة المرور من رحلات الشراكة الجديدة لفين إير، في الحفاظ على حجم المسافرين الشهري فوق 1.4 مليون خلال الربع الأول من 2026.
تنسب شركة فينافيا، المشغلة الحكومية للمطار، هذا النمو إلى ثلاثة عوامل متزامنة. أولاً، عادت حركة النقل الجوي الآسيوية تدريجياً مع تعديل شركات الطيران لمساراتها لتجنب المجال الجوي الروسي المغلق، مما أعاد لهلسنكي دورها كمحور شمالي بين أوروبا وآسيا. ثانياً، عادت ميزانيات السفر للشركات إلى وضعها الطبيعي، مما رفع نسب الإشغال في أيام الأسبوع على رحلات فين إير وشركائها في تحالف Oneworld إلى حوالي 80%. ثالثاً، ساهمت حملات التسويق السياحي الشتوي في فنلندا، المرتكزة على موسم سانتا في لابلاند ورحلات مشاهدة الشفق القطبي، في دفع شركات مثل رايان إير، يورو وينغز، ونورويجيان لزيادة حجم الطائرات أو إضافة رحلات موسمية.
من منظور التنقل المؤسسي، تحظى هذه الأرقام بأهمية كبيرة، إذ يُعد مطار هلسنكي-فانتا البوابة الرئيسية للبعثات الخارجية والرحلات القصيرة إلى مراكز التكنولوجيا والطاقة النظيفة في فنلندا. وأشار المدير التنفيذي للمطار، كيمو ماكي، إلى أن أوقات الانتظار عند نقاط التفتيش الأمنية بقيت أقل من 15 دقيقة، وهو المعيار الأوروبي الذي يلتزم به 92% من المسافرين، وهو مؤشر حيوي تتابعه مدراء السفر في الشركات متعددة الجنسيات.
وقد تواكب البنية التحتية مع الطلب، حيث أضاف التوسيع الذي كلف مليار يورو والذي اكتمل في 2023 زيادة بنسبة 33% في قدرة مراقبة الحدود، مع بوابات إلكترونية تعالج المسافرين من دول الاتحاد الأوروبي وحاملي الإعفاء من التأشيرة. كما أطلقت فينافيا تجربة جواز السفر الرقمي (DTC) الذي يسمح للمسافرين المسجلين بإتمام إجراءات الحدود في أقل من ثماني ثوانٍ، وهي تقنية تعد بتخفيض تكاليف المعالجة بنسبة 30% مستقبلاً.
وعلى المدى القريب، يتوقع محللو مركز كابا للطيران أن ينهي مطار هلسنكي-فانتا عام 2025 بحوالي 17.8 مليون مسافر، وهو رقم أقل من 21.9 مليون مسافر في 2019 لكنه يتجاوز معدل التعافي البالغ 70% في منطقة الشمال الأوروبي. ومن المتوقع أن تستمر إعادة فتح أسواق اليابان وكوريا الجنوبية، إلى جانب زيادة حركة المرور من رحلات الشراكة الجديدة لفين إير، في الحفاظ على حجم المسافرين الشهري فوق 1.4 مليون خلال الربع الأول من 2026.










