
في مؤتمر سوق السفر العالمي بلندن في 9 نوفمبر، كشف المسؤولون وممثلو الصناعة أن فرنسا تعمل بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة وكندا لتوحيد معايير تأشيرات العمل الحر أو تأشيرات الرحالة الرقميين. لا تزال التفاصيل محدودة، لكن مصادر مطلعة أخبرت "ترافل آند تور وورلد" أن الدول الثلاث اتفقت على معايير مشتركة تشمل الحد الأدنى للدخل الشهري، والتأمين الصحي الإلزامي، وآليات تدقيق لمنع سوء استخدام تصاريح العمل عن بُعد.
تأشيرة فرنسا الحالية "رائد الأعمال/المهن الحرة" وتصريح "جواز الموهبة – منشئ الأعمال" متعدد السنوات تجذب بالفعل المهنيين المستقلين، لكن وزارة الداخلية أصبحت قلقة من تسرب الضرائب والنشاطات المحلية غير المعلنة. بموجب التعديلات المخطط لها، سيتعين على المتقدمين إثبات دخل ثابت يعادل على الأقل 2.5 ضعف الحد الأدنى للأجور الفرنسي (حوالي 55,000 يورو سنويًا)، والحفاظ على تغطية صحية خاصة، والموافقة على تدقيقات عشوائية للدخل.
في الإمارات، حيث شهدت تأشيرة العمل عن بُعد لمدة عام واحد ازدهارًا منذ جائحة كوفيد-19، يعني التوافق الصارم التحقق المتقاطع من كشوف الحسابات المصرفية ومكافحة الوكلاء الذين يروّجون لمسارات الإقامة دون توضيح الالتزامات الضريبية في الدول المستقبلة. أما كندا، التي أعادت إطلاق برنامج الرحالة الرقميين في 2024، فستبدأ تجربة قاعدة بيانات تحقق مشتركة في 2026.
ينبغي لمديري التنقل العالمي توقع زيادة في أوقات معالجة التأشيرات مع إدخال مراكز التأشيرات لفحوصات وثائق إضافية. قد تضطر الشركات الناشئة التي ترعى متعاقدين في فرنسا إلى تحويل المستقلين إلى تصاريح عمل عادية أو التأكد من استيفائهم للمعايير الأعلى. قد يواجه العاملون عن بُعد الذين يستفيدون من اتفاقيات الإعفاء الضريبي اختبار الإقامة الضريبية الفرنسية إذا تجاوزت مدة إقامتهم 183 يومًا، لذا يجب على أقسام الموارد البشرية متابعة مدة الإقامة بدقة أكبر.
من المتوقع صدور بيان ثلاثي رسمي في الربع الأول من 2026، وبعده ستنشر القنصليات الفرنسية قوائم الطلبات المعدلة. يرى مزودو التأمين للرحالة الرقميين ومنصات الانتقال فرصة لتقديم حزم تشمل التأمين الصحي المتوافق وأدوات التحقق من الدخل للعملاء الذين يتعاملون مع النظام الجديد.
تأشيرة فرنسا الحالية "رائد الأعمال/المهن الحرة" وتصريح "جواز الموهبة – منشئ الأعمال" متعدد السنوات تجذب بالفعل المهنيين المستقلين، لكن وزارة الداخلية أصبحت قلقة من تسرب الضرائب والنشاطات المحلية غير المعلنة. بموجب التعديلات المخطط لها، سيتعين على المتقدمين إثبات دخل ثابت يعادل على الأقل 2.5 ضعف الحد الأدنى للأجور الفرنسي (حوالي 55,000 يورو سنويًا)، والحفاظ على تغطية صحية خاصة، والموافقة على تدقيقات عشوائية للدخل.
في الإمارات، حيث شهدت تأشيرة العمل عن بُعد لمدة عام واحد ازدهارًا منذ جائحة كوفيد-19، يعني التوافق الصارم التحقق المتقاطع من كشوف الحسابات المصرفية ومكافحة الوكلاء الذين يروّجون لمسارات الإقامة دون توضيح الالتزامات الضريبية في الدول المستقبلة. أما كندا، التي أعادت إطلاق برنامج الرحالة الرقميين في 2024، فستبدأ تجربة قاعدة بيانات تحقق مشتركة في 2026.
ينبغي لمديري التنقل العالمي توقع زيادة في أوقات معالجة التأشيرات مع إدخال مراكز التأشيرات لفحوصات وثائق إضافية. قد تضطر الشركات الناشئة التي ترعى متعاقدين في فرنسا إلى تحويل المستقلين إلى تصاريح عمل عادية أو التأكد من استيفائهم للمعايير الأعلى. قد يواجه العاملون عن بُعد الذين يستفيدون من اتفاقيات الإعفاء الضريبي اختبار الإقامة الضريبية الفرنسية إذا تجاوزت مدة إقامتهم 183 يومًا، لذا يجب على أقسام الموارد البشرية متابعة مدة الإقامة بدقة أكبر.
من المتوقع صدور بيان ثلاثي رسمي في الربع الأول من 2026، وبعده ستنشر القنصليات الفرنسية قوائم الطلبات المعدلة. يرى مزودو التأمين للرحالة الرقميين ومنصات الانتقال فرصة لتقديم حزم تشمل التأمين الصحي المتوافق وأدوات التحقق من الدخل للعملاء الذين يتعاملون مع النظام الجديد.









