
في محاولة لتسريع معالجة تراكم غير مسبوق في طلبات تصاريح الإقامة، بقي مكتب الهجرة في مقر شرطة براتو مفتوحًا دون انقطاع من الساعة 08:30 صباحًا حتى 18:30 مساءً يوم السبت 8 نوفمبر، مما أتاح للمقيمين الأجانب استلام بطاقاتهم المنتظرة دون الحاجة إلى موعد مسبق. تم معالجة ما يصل إلى 1500 طلب، بفضل تعزيزات من موظفين إضافيين من أقسام مجاورة ونظام انتظار يفضل كبار السن وحالات لم شمل العائلات أولاً.
براتو – التي تضم واحدة من أكبر الجاليات الصينية في أوروبا في منطقة صناعة الملابس – شهدت زيادة بنسبة 27% في طلبات تصاريح الإقامة خلال العام الماضي مع تعافي التوظيف بعد الجائحة. تسبب هذا التراكم في صعوبات للموظفين الذين لم يتمكنوا من إتمام إجراءات توظيفهم أو تمديد مهامهم دون إثبات مادي للإقامة القانونية. من خلال تخصيص يوم سبت كامل لاستقبال المراجعين دون موعد، جربت الشرطة نموذجًا يمكن تكراره في محافظات أخرى تشهد ضغطًا كبيرًا مثل ميلانو وبريشيا وكازيرتا.
أشاد العمال الأجانب بهذه المبادرة، لكنهم طالبوا بتوفير المزيد من الخيارات الرقمية. قال تشانغ وي، فني مراقبة جودة تعمل شركته في تصدير الملابس المحبوكة إلى ألمانيا: "وقعت عقدي في يوليو، واليوم استلمت أخيرًا البطاقة التي تسمح لي بالسفر للعمل". وأكدت غرفة التجارة المحلية كونفيندستريا توسكانا نورد أن تسريع تسليم الوثائق أمر حيوي لتحقيق أهداف الإنتاج خلال موسم عيد الميلاد.
بالنسبة لقادة التنقل الدولي، الرسالة واضحة: عندما تقدم السلطات الإيطالية أيام استثنائية لاستلام التصاريح، يجب على فرق الموارد البشرية إعلام الموظفين المتأثرين فورًا وحجز مترجمين إذا لزم الأمر. عدم استلام التصريح خلال ستة أشهر يؤدي إلى إلغائه تلقائيًا وفقًا لقانون الهجرة الإيطالي، مما يضطر المتقدمين للبدء من جديد. كما قد يؤثر تجربة براتو على الإصلاحات الوطنية القادمة – حيث تدرس وزارة الداخلية إطلاق منصة حجز إلكترونية لاستلام التصاريح، مشابهة لنظام PRENOTAFACILE الذي تم تجربته بالفعل في بيستويا.
براتو – التي تضم واحدة من أكبر الجاليات الصينية في أوروبا في منطقة صناعة الملابس – شهدت زيادة بنسبة 27% في طلبات تصاريح الإقامة خلال العام الماضي مع تعافي التوظيف بعد الجائحة. تسبب هذا التراكم في صعوبات للموظفين الذين لم يتمكنوا من إتمام إجراءات توظيفهم أو تمديد مهامهم دون إثبات مادي للإقامة القانونية. من خلال تخصيص يوم سبت كامل لاستقبال المراجعين دون موعد، جربت الشرطة نموذجًا يمكن تكراره في محافظات أخرى تشهد ضغطًا كبيرًا مثل ميلانو وبريشيا وكازيرتا.
أشاد العمال الأجانب بهذه المبادرة، لكنهم طالبوا بتوفير المزيد من الخيارات الرقمية. قال تشانغ وي، فني مراقبة جودة تعمل شركته في تصدير الملابس المحبوكة إلى ألمانيا: "وقعت عقدي في يوليو، واليوم استلمت أخيرًا البطاقة التي تسمح لي بالسفر للعمل". وأكدت غرفة التجارة المحلية كونفيندستريا توسكانا نورد أن تسريع تسليم الوثائق أمر حيوي لتحقيق أهداف الإنتاج خلال موسم عيد الميلاد.
بالنسبة لقادة التنقل الدولي، الرسالة واضحة: عندما تقدم السلطات الإيطالية أيام استثنائية لاستلام التصاريح، يجب على فرق الموارد البشرية إعلام الموظفين المتأثرين فورًا وحجز مترجمين إذا لزم الأمر. عدم استلام التصريح خلال ستة أشهر يؤدي إلى إلغائه تلقائيًا وفقًا لقانون الهجرة الإيطالي، مما يضطر المتقدمين للبدء من جديد. كما قد يؤثر تجربة براتو على الإصلاحات الوطنية القادمة – حيث تدرس وزارة الداخلية إطلاق منصة حجز إلكترونية لاستلام التصاريح، مشابهة لنظام PRENOTAFACILE الذي تم تجربته بالفعل في بيستويا.








