
أحدث تقرير لهيئة الإحصاء الفنلندية حول ركاب النقل البحري، الصادر في 8 نوفمبر 2025، يرسم صورة مختلطة للشركات التي تعتمد على الروابط البحرية لنقل الأشخاص والبضائع من وإلى فنلندا. فقد انخفض إجمالي أعداد الركاب على خطوط العبارات المجدولة بنسبة واحد في المئة مقارنة بالعام السابق في سبتمبر، ليصل إلى أكثر من مليون مسافر.
خدمة العبّارة بين هلسنكي وتالين، التي لطالما كانت أكثر المسارات ازدحامًا لكل من المسافرين بغرض الترفيه والعمل، حافظت على ريادتها بعدد 538,201 راكب، في حين نقلت خطوط فنلندا-السويد 406,377 شخصًا. أما الرحلات الطويلة إلى ألمانيا فشهدت أعدادًا أقل بكثير بلغت 13,035 راكبًا.
ورغم هذا التراجع العام، هناك نقطة مضيئة لاقتصاد السياحة الفنلندي: فقد ارتفع عدد الركاب القادمين على متن سفن الرحلات البحرية الدولية بنسبة 34% ليصل إلى 32,073 راكبًا مقارنة بشهر سبتمبر 2024. ويعزو مشغلو الموانئ في هلسنكي وتوركو وماريهامن هذا الارتفاع إلى إعادة شركات الرحلات البحرية ترتيب مساراتها في بحر البلطيق لتجنب التوترات في البحر الأسود وشرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى تزايد شعبية رحلات "أضواء الشمال" الخريفية التي تتوقف في الموانئ الفنلندية قبل التوجه شمالًا إلى ترومسو وألتا.
هذه الاتجاهات المتباينة تحمل تداعيات عملية لمديري التنقل العالمي ومزودي خدمات السفر. فالشركات التي تنقل فرق العمل بين هلسنكي وستوكهولم أو تالين ستواجه تقليلًا طفيفًا في تكرار الرحلات هذا الشتاء، حيث تقلص شركات العبارات السعة لمواجهة الطلب الأضعف، مما قد يطيل أوقات الرحلات أو يزيد الاعتماد على الرحلات الجوية. من جهة أخرى، يشير الارتفاع في أعداد ركاب الرحلات البحرية إلى تجدد رغبة المسافرين الدوليين في دخول فنلندا عبر البحر، مما يخفف المخاوف من أن تؤثر حالة عدم اليقين الجيوسياسي سلبًا على السياحة الوافدة.
وتؤكد سلطات الموانئ أنها ستستخدم البيانات المحدثة لضبط خطط توظيف العاملين في المحطات وتسريع نشر أكشاك نظام الدخول/الخروج الجديد للاتحاد الأوروبي (EES) قبل إطلاقه في أكتوبر 2025. وفي الوقت نفسه، تضغط شركات الرحلات البحرية من أجل تبسيط إجراءات الحصول على التأشيرة عند الوصول للمسافرين من دول ثالثة الذين ينزلون لرحلات قصيرة على الشاطئ، وهو مطلب تدعمه الهيئات السياحية الفنلندية باعتباره سيحول الزوار اليوميين إلى زوار متكررين. وينبغي على مشتري خدمات السفر متابعة أي تغييرات محتملة في جداول الرحلات على خطوط السويد وإستونيا الأساسية، والاستعداد لتقديم نصائح للموظفين حول وسائل بديلة في حال تم تقليل تكرار الإبحار أكثر خلال فصل الشتاء.
خدمة العبّارة بين هلسنكي وتالين، التي لطالما كانت أكثر المسارات ازدحامًا لكل من المسافرين بغرض الترفيه والعمل، حافظت على ريادتها بعدد 538,201 راكب، في حين نقلت خطوط فنلندا-السويد 406,377 شخصًا. أما الرحلات الطويلة إلى ألمانيا فشهدت أعدادًا أقل بكثير بلغت 13,035 راكبًا.
ورغم هذا التراجع العام، هناك نقطة مضيئة لاقتصاد السياحة الفنلندي: فقد ارتفع عدد الركاب القادمين على متن سفن الرحلات البحرية الدولية بنسبة 34% ليصل إلى 32,073 راكبًا مقارنة بشهر سبتمبر 2024. ويعزو مشغلو الموانئ في هلسنكي وتوركو وماريهامن هذا الارتفاع إلى إعادة شركات الرحلات البحرية ترتيب مساراتها في بحر البلطيق لتجنب التوترات في البحر الأسود وشرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى تزايد شعبية رحلات "أضواء الشمال" الخريفية التي تتوقف في الموانئ الفنلندية قبل التوجه شمالًا إلى ترومسو وألتا.
هذه الاتجاهات المتباينة تحمل تداعيات عملية لمديري التنقل العالمي ومزودي خدمات السفر. فالشركات التي تنقل فرق العمل بين هلسنكي وستوكهولم أو تالين ستواجه تقليلًا طفيفًا في تكرار الرحلات هذا الشتاء، حيث تقلص شركات العبارات السعة لمواجهة الطلب الأضعف، مما قد يطيل أوقات الرحلات أو يزيد الاعتماد على الرحلات الجوية. من جهة أخرى، يشير الارتفاع في أعداد ركاب الرحلات البحرية إلى تجدد رغبة المسافرين الدوليين في دخول فنلندا عبر البحر، مما يخفف المخاوف من أن تؤثر حالة عدم اليقين الجيوسياسي سلبًا على السياحة الوافدة.
وتؤكد سلطات الموانئ أنها ستستخدم البيانات المحدثة لضبط خطط توظيف العاملين في المحطات وتسريع نشر أكشاك نظام الدخول/الخروج الجديد للاتحاد الأوروبي (EES) قبل إطلاقه في أكتوبر 2025. وفي الوقت نفسه، تضغط شركات الرحلات البحرية من أجل تبسيط إجراءات الحصول على التأشيرة عند الوصول للمسافرين من دول ثالثة الذين ينزلون لرحلات قصيرة على الشاطئ، وهو مطلب تدعمه الهيئات السياحية الفنلندية باعتباره سيحول الزوار اليوميين إلى زوار متكررين. وينبغي على مشتري خدمات السفر متابعة أي تغييرات محتملة في جداول الرحلات على خطوط السويد وإستونيا الأساسية، والاستعداد لتقديم نصائح للموظفين حول وسائل بديلة في حال تم تقليل تكرار الإبحار أكثر خلال فصل الشتاء.








