
استخدم سير تيم كلارك، الرئيس التنفيذي لشركة طيران الإمارات، جلسة حوارية مع الإعلام في 2 نوفمبر 2025 للتعبير عن إحباطه من التأخير الجديد في برنامج طائرات بوينغ 777-9/777-8، مشيراً إلى أن التسليمات أصبحت "غير محتملة قبل ربيع 2027". لدى الإمارات طلبية لـ 205 طائرات من طراز 777X، وكانت تخطط لنشر الدفعة الأولى على خطوط رئيسية إلى سيدني وملبورن وبريسبان وبيرث لتحل محل طائرات 777-300ER القديمة وزيادة سعة بعض رحلات إيرباص A380.
قال كلارك للصحفيين إن التأخير الجديد سيؤدي "لا محالة إلى تقييد" النمو في أسواق الرحلات الطويلة مثل أستراليا، حيث ندرة المواعيد والقيود الزمنية تجعل زيادة حجم الطائرات الطريقة الأكثر فعالية لإضافة مقاعد. كانت الإمارات قد خططت لزيادة السعة بنسبة 15% إلى أستراليا بين 2026 و2028، بما في ذلك خدمة يومية بين بريسبان ودبي باستخدام طائرة 777-8 ذات المدى الفائق. لكن هذا الخطة ستتأجل الآن على الأقل لسنتين.
بالنسبة للشركات الأسترالية ومديري التنقل، يعني هذا التأخير استمرار ضيق المقاعد في الدرجة الممتازة، وقلة المقاعد المكافأة، واحتمال ارتفاع الأسعار في مواسم الذروة. المشترون الذين كانوا يعتمدون على مقصورات الدرجة الاقتصادية الممتازة ورجال الأعمال الأكبر حجماً في 777X لتلبية الطلب سيحتاجون إلى إعادة النظر في الميزانيات والنظر في مسارات بديلة عبر سنغافورة أو الدوحة أو بانكوك.
قال كلارك إن الإمارات تدرس خيارات مؤقتة، منها إبقاء المزيد من طائرات A380 في الخدمة وتأجير طائرات 777-300ER إضافية، لكنه حذر من أن تكاليف التشغيل سترتفع. كما طالب بوينغ بتقديم جدول زمني "واقعي وملزم تعاقدياً" حتى تتمكن الشركة من إنهاء خطط الأسطول والشبكة.
كما نُصح المصدرون الأستراليون الذين يعتمدون على سعة الشحن في بطن طائرات الإمارات سكاي كارغو بالاستعداد لضيق المساحة حتى وصول الطائرات الجديدة. ويشير محللو اللوجستيات إلى أن كل طائرة 777X كانت ستوفر ما يصل إلى أربع منصات شحن إضافية في الطابق السفلي مقارنة بطائرة 777-300ER، وهو عامل مهم للبضائع القابلة للتلف والسلع عالية القيمة التي تُنقل من أستراليا إلى أوروبا والخليج.
قال كلارك للصحفيين إن التأخير الجديد سيؤدي "لا محالة إلى تقييد" النمو في أسواق الرحلات الطويلة مثل أستراليا، حيث ندرة المواعيد والقيود الزمنية تجعل زيادة حجم الطائرات الطريقة الأكثر فعالية لإضافة مقاعد. كانت الإمارات قد خططت لزيادة السعة بنسبة 15% إلى أستراليا بين 2026 و2028، بما في ذلك خدمة يومية بين بريسبان ودبي باستخدام طائرة 777-8 ذات المدى الفائق. لكن هذا الخطة ستتأجل الآن على الأقل لسنتين.
بالنسبة للشركات الأسترالية ومديري التنقل، يعني هذا التأخير استمرار ضيق المقاعد في الدرجة الممتازة، وقلة المقاعد المكافأة، واحتمال ارتفاع الأسعار في مواسم الذروة. المشترون الذين كانوا يعتمدون على مقصورات الدرجة الاقتصادية الممتازة ورجال الأعمال الأكبر حجماً في 777X لتلبية الطلب سيحتاجون إلى إعادة النظر في الميزانيات والنظر في مسارات بديلة عبر سنغافورة أو الدوحة أو بانكوك.
قال كلارك إن الإمارات تدرس خيارات مؤقتة، منها إبقاء المزيد من طائرات A380 في الخدمة وتأجير طائرات 777-300ER إضافية، لكنه حذر من أن تكاليف التشغيل سترتفع. كما طالب بوينغ بتقديم جدول زمني "واقعي وملزم تعاقدياً" حتى تتمكن الشركة من إنهاء خطط الأسطول والشبكة.
كما نُصح المصدرون الأستراليون الذين يعتمدون على سعة الشحن في بطن طائرات الإمارات سكاي كارغو بالاستعداد لضيق المساحة حتى وصول الطائرات الجديدة. ويشير محللو اللوجستيات إلى أن كل طائرة 777X كانت ستوفر ما يصل إلى أربع منصات شحن إضافية في الطابق السفلي مقارنة بطائرة 777-300ER، وهو عامل مهم للبضائع القابلة للتلف والسلع عالية القيمة التي تُنقل من أستراليا إلى أوروبا والخليج.







