
لتلبية احتياجات الجالية البولندية المتزايدة ومجتمع الأعمال في جنوب أفريقيا، أرسلت القنصلية في سفارة بولندا في بريتوريا بعثة ميدانية لمدة ثلاثة أيام إلى فندق لاجون بيتش في كيب تاون في الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر. تُعرف هذه المبادرة بـ "السفارة المتنقلة"، حيث تتيح للمواطنين تجديد جوازات السفر، والتقدم للحصول على أرقام الهوية الوطنية (PESEL)، وتسجيل الوثائق المدنية دون الحاجة للسفر لمسافة 1300 كيلومتر إلى بريتوريا.
أفاد موظفو القنصلية بأن جميع المواعيد محجوزة بالكامل، نتيجة لتدفق المهندسين البولنديين العاملين في مشاريع الطاقة المتجددة في كيب الغربية، والبحارة الذين يزورون ميناء كيب تاون. كما تقوم هذه البعثة المؤقتة بمعالجة تفويضات الوكالة القانونية، الضرورية لعمليات بيع العقارات وإجراءات الميراث في بولندا.
شهد الطلب على الخدمات عن بُعد زيادة بنسبة 40% منذ جائحة كورونا، مما دفع وزارة الخارجية البولندية إلى زيادة وتيرة هذه البعثات. يجمع المسؤولون البيانات البيومترية في الموقع باستخدام نفس الأجهزة المتوفرة في السفارات، مما يضمن إصدار جوازات السفر في وارسو وإرسالها عبر البريد خلال ستة أسابيع.
بالنسبة لأصحاب العمل، يقلل هذا من فترة توقف الموظفين وتكاليف السفر؛ حيث قد تتجاوز تكلفة الرحلة ذهاباً وإياباً إلى بريتوريا 6000 راند جنوب أفريقي. تنصح السفارة الشركات بمتابعة مواعيد البعثات القادمة والتسجيل المسبق للموظفين، لأن الحضور بدون موعد مسبق غير مضمون.
تأتي بعثة كيب تاون بعد مبادرات مماثلة في ديربان وجوهانسبرغ في وقت سابق من هذا العام، وتؤكد استراتيجية بولندا في "تقريب الدولة من المواطن" — وهو نموذج تدرسه الآن قنصليات الاتحاد الأوروبي الأخرى لتطبيقه في المناطق النائية.
أفاد موظفو القنصلية بأن جميع المواعيد محجوزة بالكامل، نتيجة لتدفق المهندسين البولنديين العاملين في مشاريع الطاقة المتجددة في كيب الغربية، والبحارة الذين يزورون ميناء كيب تاون. كما تقوم هذه البعثة المؤقتة بمعالجة تفويضات الوكالة القانونية، الضرورية لعمليات بيع العقارات وإجراءات الميراث في بولندا.
شهد الطلب على الخدمات عن بُعد زيادة بنسبة 40% منذ جائحة كورونا، مما دفع وزارة الخارجية البولندية إلى زيادة وتيرة هذه البعثات. يجمع المسؤولون البيانات البيومترية في الموقع باستخدام نفس الأجهزة المتوفرة في السفارات، مما يضمن إصدار جوازات السفر في وارسو وإرسالها عبر البريد خلال ستة أسابيع.
بالنسبة لأصحاب العمل، يقلل هذا من فترة توقف الموظفين وتكاليف السفر؛ حيث قد تتجاوز تكلفة الرحلة ذهاباً وإياباً إلى بريتوريا 6000 راند جنوب أفريقي. تنصح السفارة الشركات بمتابعة مواعيد البعثات القادمة والتسجيل المسبق للموظفين، لأن الحضور بدون موعد مسبق غير مضمون.
تأتي بعثة كيب تاون بعد مبادرات مماثلة في ديربان وجوهانسبرغ في وقت سابق من هذا العام، وتؤكد استراتيجية بولندا في "تقريب الدولة من المواطن" — وهو نموذج تدرسه الآن قنصليات الاتحاد الأوروبي الأخرى لتطبيقه في المناطق النائية.












