
في تصويت متأخر ليلة 7 نوفمبر 2025، أجاب البرلمان الألماني أخيرًا على السؤال الذي يطرحه كل مسافر يومي وكل مدير تنقلات الموارد البشرية منذ الربيع: هل سيستمر تذكرة ألمانيا بـ 49 يورو؟ الجواب: نعم. فقد أقر النواب التعديل الحادي عشر لقانون الإقليمية، الذي يضمن التمويل الفيدرالي المشترك لتذكرة القطارات والحافلات ذات السعر الثابت من 2026 حتى 2030.
ينص القانون على تخصيص 1.5 مليار يورو لعام 2026، ويلزم الحكومة الفيدرالية بزيادات مرتبطة بمؤشر الأسعار اعتبارًا من 2027، شريطة أن تواكب الولايات هذه المبالغ. وعلى ميزانيات التنقل المؤسسي أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار: فابتداءً من 2027 سيرتفع سعر التذكرة إلى 63 يورو شهريًا، لكن الشركات لا تزال قادرة على شراء تذاكر العمل المدعومة بخصم يصل إلى 25%.
لماذا يهم هذا فرق التنقل العالمية؟ لأن التذكرة أصبحت الحل الافتراضي للموظفين المرسلين والمسافرين بغرض العمل بين مواقع العملاء. وتفيد شركة ديلويت ألمانيا أن 82% من موظفيها القادمين يستخدمون التذكرة بدلاً من استئجار السيارات، مما وفر للشركة 3.6 مليون يورو في نفقات السفر هذا العام فقط.
يخشى خبراء النقل من أن مشاركة التكاليف المرتبطة بالتضخم قد تؤدي إلى زيادات سنوية في الأسعار، إلا أن تضمين النظام في القانون يمنح أصحاب العمل ومزودي خدمات الانتقال خمس سنوات من الاستقرار والتوقع. ومن المتوقع أن يصادق مجلس الولايات على التعديل في 29 نوفمبر، مما يسمح لجمعيات النقل بطباعة جداول الأسعار الجديدة قبل تغيير الجداول في 1 يناير.
وانتقدت أحزاب المعارضة الاتفاق لافتقاره إلى بند خروج في حال تراجع عدد الركاب أو الإيرادات، لكن الصناعة اعتبرته انتصارًا نادرًا لسياسة التحول في وسائل النقل.
ينص القانون على تخصيص 1.5 مليار يورو لعام 2026، ويلزم الحكومة الفيدرالية بزيادات مرتبطة بمؤشر الأسعار اعتبارًا من 2027، شريطة أن تواكب الولايات هذه المبالغ. وعلى ميزانيات التنقل المؤسسي أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار: فابتداءً من 2027 سيرتفع سعر التذكرة إلى 63 يورو شهريًا، لكن الشركات لا تزال قادرة على شراء تذاكر العمل المدعومة بخصم يصل إلى 25%.
لماذا يهم هذا فرق التنقل العالمية؟ لأن التذكرة أصبحت الحل الافتراضي للموظفين المرسلين والمسافرين بغرض العمل بين مواقع العملاء. وتفيد شركة ديلويت ألمانيا أن 82% من موظفيها القادمين يستخدمون التذكرة بدلاً من استئجار السيارات، مما وفر للشركة 3.6 مليون يورو في نفقات السفر هذا العام فقط.
يخشى خبراء النقل من أن مشاركة التكاليف المرتبطة بالتضخم قد تؤدي إلى زيادات سنوية في الأسعار، إلا أن تضمين النظام في القانون يمنح أصحاب العمل ومزودي خدمات الانتقال خمس سنوات من الاستقرار والتوقع. ومن المتوقع أن يصادق مجلس الولايات على التعديل في 29 نوفمبر، مما يسمح لجمعيات النقل بطباعة جداول الأسعار الجديدة قبل تغيير الجداول في 1 يناير.
وانتقدت أحزاب المعارضة الاتفاق لافتقاره إلى بند خروج في حال تراجع عدد الركاب أو الإيرادات، لكن الصناعة اعتبرته انتصارًا نادرًا لسياسة التحول في وسائل النقل.










