
في 7 نوفمبر 2025، أعلنت الأمانة العامة للشؤون الاقتصادية في سويسرا (SECO) عن تحديث قاعدة بيانات العقوبات السويسرية (SESAM) لتتزامن مع أحدث الإضافات التي أقرها مجلس الأمن الدولي ضمن نظام العقوبات ضد تنظيم داعش والقاعدة. وبفضل اعتماد سويسرا لمرسوم التحديث التلقائي في 2016، دخلت الأسماء والكيانات الجديدة حيز التنفيذ قانونياً على الصعيد الوطني في نفس اليوم، دون الحاجة إلى أي إجراء إضافي من المجلس الفيدرالي.
بالنسبة لمتخصصي التنقل الدولي، يحمل هذا التحديث تداعيات فورية. أولاً، يجب أن تشمل فحوصات العقوبات المالية للموظفين والشركاء التجاريين قائمة SESAM المحدثة لتجنب تسهيل التعامل مع أشخاص مدرجين على القائمة عن غير قصد. ثانياً، يُمنع تلقائياً دخول أو عبور أي شخص مدرج على القائمة إلى سويسرا، وتلتزم شركات الطيران برفض صعود هؤلاء الأشخاص على متن الطائرات بناءً على فحوصات معلومات الركاب المسبقة (API).
وبالتالي، يتعين على البنوك السويسرية وفرق التنقل المؤسسي إعادة إجراء فحوصات العقوبات على المغتربين الذين يتقاضون رواتب من سويسرا أو يمتلكون حسابات مصرفية سويسرية. ويُعد عدم تجميد الأصول أو الإبلاغ عن تطابق مع القائمة مخالفة قد تعرض المخالفين لعقوبات جنائية بموجب قانون الحظر.
ورغم أن القائمة المحدثة تركز بشكل رئيسي على مناطق النزاع، تؤكد السلطات السويسرية أن أنماط السفر العالمية قد تدفع الأشخاص المدرجين على القائمة لمحاولة عبور مطارات شنغن. وتوصي الأمانة العامة للشؤون الاقتصادية الشركات التي لها عمليات في الشرق الأوسط أو أفريقيا بتوعية منسقي السفر وتحديث برامج الامتثال خلال 24 ساعة من كل تعديل يصدر عن الأمم المتحدة.
بالنسبة لمتخصصي التنقل الدولي، يحمل هذا التحديث تداعيات فورية. أولاً، يجب أن تشمل فحوصات العقوبات المالية للموظفين والشركاء التجاريين قائمة SESAM المحدثة لتجنب تسهيل التعامل مع أشخاص مدرجين على القائمة عن غير قصد. ثانياً، يُمنع تلقائياً دخول أو عبور أي شخص مدرج على القائمة إلى سويسرا، وتلتزم شركات الطيران برفض صعود هؤلاء الأشخاص على متن الطائرات بناءً على فحوصات معلومات الركاب المسبقة (API).
وبالتالي، يتعين على البنوك السويسرية وفرق التنقل المؤسسي إعادة إجراء فحوصات العقوبات على المغتربين الذين يتقاضون رواتب من سويسرا أو يمتلكون حسابات مصرفية سويسرية. ويُعد عدم تجميد الأصول أو الإبلاغ عن تطابق مع القائمة مخالفة قد تعرض المخالفين لعقوبات جنائية بموجب قانون الحظر.
ورغم أن القائمة المحدثة تركز بشكل رئيسي على مناطق النزاع، تؤكد السلطات السويسرية أن أنماط السفر العالمية قد تدفع الأشخاص المدرجين على القائمة لمحاولة عبور مطارات شنغن. وتوصي الأمانة العامة للشؤون الاقتصادية الشركات التي لها عمليات في الشرق الأوسط أو أفريقيا بتوعية منسقي السفر وتحديث برامج الامتثال خلال 24 ساعة من كل تعديل يصدر عن الأمم المتحدة.










