
شهدت مجموعة الخطوط الجوية الفرنسية-كيه إل إم، الناقل الوطني الفرنسي، تراجعًا في أسهمها بأكثر من 12% في 6 نوفمبر، بعد إعلان نتائج الربع الثالث التي جاءت أقل من توقعات المحللين للأرباح التشغيلية، مع استمرار الضغوط على تكاليف الوحدة. وأدى هذا التراجع إلى هبوط مؤشر السفر والترفيه الفرعي في بورصة كاك 40، وأعاد إشعال النقاش حول ما إذا كانت أسعار التذاكر المرتفعة ستستمر حتى عام 2026.
ألقت الإدارة باللوم على ضعف العوائد عبر الأطلسي، وتأخر تسليم طائرات A321XLR الموفرة للوقود، بالإضافة إلى زيادة قدرها 200 مليون يورو في رسوم وقود الطيران المستدام (SAF) التي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من يناير. وحذر المدير المالي ستيفن زات من أن الناقل "لا يمكنه تحمل تكاليف وقود الطيران المستدام الإضافية بمفرده"، مما يشير إلى احتمال زيادة أخرى في أسعار التذاكر للعقود المؤسسية.
ويشير خبراء شراء السفر إلى أن الخطوط الجوية الفرنسية-كيه إل إم لا تزال تسيطر على أكثر من 50% من سعة الدرجة الممتازة من باريس؛ وقد تدفع التضخم المستمر في الأسعار الشركات الفرنسية إلى تعديل حدود السياسات، أو تنويع المسارات عبر إيبيريا أو لوفتهانزا، أو تسريع الاعتماد على الاجتماعات الافتراضية كبديل.
ومع ذلك، أكدت الشركة هدفها في تقليل صافي الدين بحلول عام 2025، وأعلنت أنها ستنهي تمديد الشراكة المشتركة مع دلتا وفيرجن أتلانتيك في الربع الأول من 2026، وهي خطوات قد تعيد ثقة المستثمرين. وينصح مديرو التنقل ببدء مفاوضات الأسعار لعام 2026 مبكرًا وأخذ رسوم وقود الطيران المستدام في الاعتبار ضمن توقعات الميزانية.
ألقت الإدارة باللوم على ضعف العوائد عبر الأطلسي، وتأخر تسليم طائرات A321XLR الموفرة للوقود، بالإضافة إلى زيادة قدرها 200 مليون يورو في رسوم وقود الطيران المستدام (SAF) التي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من يناير. وحذر المدير المالي ستيفن زات من أن الناقل "لا يمكنه تحمل تكاليف وقود الطيران المستدام الإضافية بمفرده"، مما يشير إلى احتمال زيادة أخرى في أسعار التذاكر للعقود المؤسسية.
ويشير خبراء شراء السفر إلى أن الخطوط الجوية الفرنسية-كيه إل إم لا تزال تسيطر على أكثر من 50% من سعة الدرجة الممتازة من باريس؛ وقد تدفع التضخم المستمر في الأسعار الشركات الفرنسية إلى تعديل حدود السياسات، أو تنويع المسارات عبر إيبيريا أو لوفتهانزا، أو تسريع الاعتماد على الاجتماعات الافتراضية كبديل.
ومع ذلك، أكدت الشركة هدفها في تقليل صافي الدين بحلول عام 2025، وأعلنت أنها ستنهي تمديد الشراكة المشتركة مع دلتا وفيرجن أتلانتيك في الربع الأول من 2026، وهي خطوات قد تعيد ثقة المستثمرين. وينصح مديرو التنقل ببدء مفاوضات الأسعار لعام 2026 مبكرًا وأخذ رسوم وقود الطيران المستدام في الاعتبار ضمن توقعات الميزانية.











