
تحليل لوكالة رويترز لبيانات الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) يكشف أن نحو ثلاثة من كل أربعة متقدمين هنود للحصول على تصاريح الدراسة في كندا تم رفض طلباتهم في أغسطس 2025، وهو معدل رفض يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بما كان عليه قبل عامين. ونشرت صحيفة "إنديا توداي" هذه النتائج في 4 نوفمبر، موضحة أن الأرقام تأتي في ظل توتر متزايد في العلاقات السياسية بين كندا والهند.
وافق IRCC على 1200 طلب فقط من أصل 4500 طلب هندي قُدم في ذلك الشهر، في حين ظل معدل الموافقة العالمي مستقراً عند حوالي 60%. ويعزو المحللون هذا الارتفاع إلى تشديد الرقابة على تزوير الوثائق، وتأخر معالجة الطلبات المتراكمة من فترة الجائحة، بالإضافة إلى "الحدود الجديدة للطلاب الدوليين" على مستوى المقاطعات التي فرضتها أوتاوا.
أثارت هذه البيانات قلق شركات الاستشارات التعليمية الهندية، التي أبلغ بعضها عن انخفاض بنسبة 35% في استفسارات العملاء الجدد هذا الخريف. كما قد تتأثر الشركات التي تعتمد على مسار تصاريح العمل بعد التخرج في كندا لتوظيف المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بسبب انخفاض عدد الخريجين الهنود الذين يدخلون سوق العمل الكندي.
ينصح الخبراء الطلاب المحتملين بتقديم الوثائق المالية بشكل مبكر وشرح الروابط مع الهند بتفصيل أكبر. وفي الوقت نفسه، تسرع الجامعات في أستراليا والمملكة المتحدة من حملات الترويج في الهند لجذب المتقدمين الذين قد يفكرون في خيارات بديلة عن كندا.
وافق IRCC على 1200 طلب فقط من أصل 4500 طلب هندي قُدم في ذلك الشهر، في حين ظل معدل الموافقة العالمي مستقراً عند حوالي 60%. ويعزو المحللون هذا الارتفاع إلى تشديد الرقابة على تزوير الوثائق، وتأخر معالجة الطلبات المتراكمة من فترة الجائحة، بالإضافة إلى "الحدود الجديدة للطلاب الدوليين" على مستوى المقاطعات التي فرضتها أوتاوا.
أثارت هذه البيانات قلق شركات الاستشارات التعليمية الهندية، التي أبلغ بعضها عن انخفاض بنسبة 35% في استفسارات العملاء الجدد هذا الخريف. كما قد تتأثر الشركات التي تعتمد على مسار تصاريح العمل بعد التخرج في كندا لتوظيف المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بسبب انخفاض عدد الخريجين الهنود الذين يدخلون سوق العمل الكندي.
ينصح الخبراء الطلاب المحتملين بتقديم الوثائق المالية بشكل مبكر وشرح الروابط مع الهند بتفصيل أكبر. وفي الوقت نفسه، تسرع الجامعات في أستراليا والمملكة المتحدة من حملات الترويج في الهند لجذب المتقدمين الذين قد يفكرون في خيارات بديلة عن كندا.












