
سيسافر المسافرون بين هونغ كونغ والصين القارية قريبًا بوقت أقل في الطوابير ووقت أكثر في الاجتماعات. في 4 نوفمبر، أكدت الإدارة الوطنية للهجرة في الصين أن نظام الجمارك الذكي البيومتري، الذي تم تجربته بالفعل في خليج شنتشن، سيبدأ العمل رسميًا في 5 نوفمبر في مجموعة من المطارات ومحطات العبارات ونقاط التفتيش البرية التي تمر عبرها ملايين الأشخاص ذهابًا وإيابًا إلى ومن المنطقة الإدارية الخاصة.
يشمل التحديث مطاري شنغهاي هونغتشياو وشيامن جاوقي، ومحطتي الرحلات البحرية في جوانغتشو بازهو ونانشا، ومنفذ هينغتشين في جوهاي، والأهم من ذلك، معابر شنتشن المزدحمة في هوانغغانغ، لوهو، فوتيان، ليانتانغ وونجيندو، بالإضافة إلى جسر هونغ كونغ-جوهاي-ماكاو. يمكن للمستخدمين المؤهلين—مقيمو البر الرئيسي الحاصلون على تصاريح دخول متعددة، وحاملو بطاقات الهوية في هونغ كونغ وماكاو، والمسافرون من تايوان الحاصلون على تصاريح سارية—فقط النظر إلى الكاميرا ووضع إصبعين على الماسح الضوئي للحصول على تصريح مرور يستغرق أقل من عشر ثوانٍ حسب ما يقول المسؤولون.
تؤكد السلطات أن النظام سيزيد القدرة الاستيعابية بنسبة تصل إلى 65% بمجرد تشغيل 46 بوابة إلكترونية إضافية العام المقبل. تتابع إدارة الهجرة في هونغ كونغ الأمر عن كثب؛ حيث أطلقت نظام "Face Easy e-Channel" في المطار في سبتمبر، ومن المتوقع أن يمتد إلى الحدود البرية في 2026.
بالنسبة للمسافرين من رجال الأعمال، الفائدة العملية هي تسريع الرحلات من الباب إلى الباب وجدولة مواعيد دقيقة—وهو عامل مهم مع تزايد عدد مكالمات العملاء التي تحاول الشركات إنجازها في زيارات يومية إلى جوانغتشو أو شنتشن. ومع ذلك، يجب على مديري التنقل تحديث إعلانات الخصوصية؛ إذ يتطلب استخدام هذه الممرات موافقة صريحة على تخزين ونقل بيانات الوجه وبصمات الأصابع عبر الحدود.
كما أن البائعين يراقبون الوضع عن كثب. أطلقت شركة Advanced Card Systems التي تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها قارئ جواز سفر إلكتروني صغير الحجم ليكمل عمل البوابات الإلكترونية، مما يبرز وجود نظام بيئي صغير من الموردين الذين يضعون منطقة الخليج الكبرى كميدان اختبار للابتكارات التقنية في مجال السفر.
يشمل التحديث مطاري شنغهاي هونغتشياو وشيامن جاوقي، ومحطتي الرحلات البحرية في جوانغتشو بازهو ونانشا، ومنفذ هينغتشين في جوهاي، والأهم من ذلك، معابر شنتشن المزدحمة في هوانغغانغ، لوهو، فوتيان، ليانتانغ وونجيندو، بالإضافة إلى جسر هونغ كونغ-جوهاي-ماكاو. يمكن للمستخدمين المؤهلين—مقيمو البر الرئيسي الحاصلون على تصاريح دخول متعددة، وحاملو بطاقات الهوية في هونغ كونغ وماكاو، والمسافرون من تايوان الحاصلون على تصاريح سارية—فقط النظر إلى الكاميرا ووضع إصبعين على الماسح الضوئي للحصول على تصريح مرور يستغرق أقل من عشر ثوانٍ حسب ما يقول المسؤولون.
تؤكد السلطات أن النظام سيزيد القدرة الاستيعابية بنسبة تصل إلى 65% بمجرد تشغيل 46 بوابة إلكترونية إضافية العام المقبل. تتابع إدارة الهجرة في هونغ كونغ الأمر عن كثب؛ حيث أطلقت نظام "Face Easy e-Channel" في المطار في سبتمبر، ومن المتوقع أن يمتد إلى الحدود البرية في 2026.
بالنسبة للمسافرين من رجال الأعمال، الفائدة العملية هي تسريع الرحلات من الباب إلى الباب وجدولة مواعيد دقيقة—وهو عامل مهم مع تزايد عدد مكالمات العملاء التي تحاول الشركات إنجازها في زيارات يومية إلى جوانغتشو أو شنتشن. ومع ذلك، يجب على مديري التنقل تحديث إعلانات الخصوصية؛ إذ يتطلب استخدام هذه الممرات موافقة صريحة على تخزين ونقل بيانات الوجه وبصمات الأصابع عبر الحدود.
كما أن البائعين يراقبون الوضع عن كثب. أطلقت شركة Advanced Card Systems التي تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها قارئ جواز سفر إلكتروني صغير الحجم ليكمل عمل البوابات الإلكترونية، مما يبرز وجود نظام بيئي صغير من الموردين الذين يضعون منطقة الخليج الكبرى كميدان اختبار للابتكارات التقنية في مجال السفر.










