
أصدرت اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان في فرنسا (CNCDH) بيانًا حاد اللهجة في 3 نوفمبر، تنتقد فيه الاتفاق الثنائي مع المملكة المتحدة الذي يهدف إلى ردع عبور القوارب الصغيرة عبر القنال الإنجليزي. وتؤكد اللجنة أن الاتفاق—الذي وُقع في يوليو ولم يصادق عليه البرلمان الفرنسي بعد—ينتهك الالتزامات الدولية المتعلقة باللاجئين والإنقاذ البحري من خلال تسهيل عمليات الإعادة السريعة دون فحص فردي لطلبات اللجوء.
بموجب هذا البرنامج التجريبي، سيتم نقل المهاجرين الذين يتم اعتراضهم في البحر إلى فرنسا، في حين يُسمح لعدد مماثل من المتقدمين الذين تم فحصهم قانونيًا بالدخول إلى المملكة المتحدة. وتحذر CNCDH من أن هذا "التبادل الكمي" قد يؤدي إلى خلق نظام لجوء من مستويين، ويدفع الأشخاص اليائسين إلى اللجوء إلى طرق أكثر خطورة، مثل التسلل في شاحنات البضائع.
بالنسبة لمديري التنقل وإعادة التوطين، تضيف هذه الجدل طبقة من عدم اليقين على التنقلات المهنية التي تشمل التنقل عبر القنال. وإذا تسارعت بروتوكولات الإعادة السريعة، فقد تشهد قيود السفر تشديدًا على الموظفين الذين ينتظرون تغييرات في وضعهم القانوني. وينبغي على الشركات متابعة المناقشات البرلمانية القادمة والتأكد من أن جميع الموظفين المؤقتين يحملون الوثائق الكاملة عند التنقل بين فرنسا والمملكة المتحدة.
يعزز هذا البيان موقف المنظمات غير الحكومية التي تخطط لرفع دعاوى قانونية في كلا البلدين. كما يضع ضغطًا على إدارة الرئيس ماكرون، التي تواجه بالفعل تدقيقًا من الاتحاد الأوروبي بشأن تمديد الرقابة على الحدود الداخلية. ويتوقع المراقبون إدخال تعديلات قبل التصديق، قد تتضمن ضمانات أقوى للفئات الضعيفة أو إشرافًا قضائيًا على عمليات الإعادة.
ورغم أن التأثير التشغيلي الفوري محدود، إلا أن هذه الحادثة تبرز مدى التوتر السياسي الذي يكتنف ملف الهجرة عبر القنال. وينبغي على الشركات التي تنظم مشاريع قصيرة الأمد أو تنقلات دورية بين باريس ولندن أن تتوقع تقلبات محتملة في السياسات حتى عام 2026، وأن تبني مرونة في تخطيط التنقلات.
بموجب هذا البرنامج التجريبي، سيتم نقل المهاجرين الذين يتم اعتراضهم في البحر إلى فرنسا، في حين يُسمح لعدد مماثل من المتقدمين الذين تم فحصهم قانونيًا بالدخول إلى المملكة المتحدة. وتحذر CNCDH من أن هذا "التبادل الكمي" قد يؤدي إلى خلق نظام لجوء من مستويين، ويدفع الأشخاص اليائسين إلى اللجوء إلى طرق أكثر خطورة، مثل التسلل في شاحنات البضائع.
بالنسبة لمديري التنقل وإعادة التوطين، تضيف هذه الجدل طبقة من عدم اليقين على التنقلات المهنية التي تشمل التنقل عبر القنال. وإذا تسارعت بروتوكولات الإعادة السريعة، فقد تشهد قيود السفر تشديدًا على الموظفين الذين ينتظرون تغييرات في وضعهم القانوني. وينبغي على الشركات متابعة المناقشات البرلمانية القادمة والتأكد من أن جميع الموظفين المؤقتين يحملون الوثائق الكاملة عند التنقل بين فرنسا والمملكة المتحدة.
يعزز هذا البيان موقف المنظمات غير الحكومية التي تخطط لرفع دعاوى قانونية في كلا البلدين. كما يضع ضغطًا على إدارة الرئيس ماكرون، التي تواجه بالفعل تدقيقًا من الاتحاد الأوروبي بشأن تمديد الرقابة على الحدود الداخلية. ويتوقع المراقبون إدخال تعديلات قبل التصديق، قد تتضمن ضمانات أقوى للفئات الضعيفة أو إشرافًا قضائيًا على عمليات الإعادة.
ورغم أن التأثير التشغيلي الفوري محدود، إلا أن هذه الحادثة تبرز مدى التوتر السياسي الذي يكتنف ملف الهجرة عبر القنال. وينبغي على الشركات التي تنظم مشاريع قصيرة الأمد أو تنقلات دورية بين باريس ولندن أن تتوقع تقلبات محتملة في السياسات حتى عام 2026، وأن تبني مرونة في تخطيط التنقلات.










