
تحولت قبرص مؤقتًا إلى مركز الكون في 3 نوفمبر مع افتتاح الدورة السادسة من المؤتمر العالمي للفضاء التابع لـ COSPAR في مسرح بلدية نيقوسيا. استضافت المنظمة القبرصية لاستكشاف الفضاء (CSEO) ولجنة أبحاث الفضاء هذا الحدث الذي استمر خمسة أيام وجذب أكثر من 1000 عالم ومهندس وصانع سياسات من 45 دولة، ومن جميع وكالات الفضاء الكبرى مثل ناسا، وكالة الفضاء الأوروبية، جايزا، إيسرو ووكالة الفضاء الإماراتية. رحب العالم الرئيسي ديميتريس سكويريدس بالمشاركين واصفًا الحدث بأنه "دليل على أن جزيرة يبلغ عدد سكانها مليون نسمة يمكنها أن تحقق تأثيرًا يفوق حجمها في اقتصاد المعرفة."
تحت شعار "استكشاف الفضاء 2025: تحديات الإنسانية وحلول سماوية"، تضمن البرنامج 190 ورقة فنية تناولت مواضيع متنوعة من استغلال موارد القمر إلى تعزيز القدرة على التكيف مع المناخ عبر الأقمار الصناعية في منطقة البحر المتوسط. يشارك رائدا الفضاء، ماتياس ماورر من وكالة الفضاء الأوروبية وجيولا تشيريني من المجر، في فعاليات توعية عامة، منها "مهرجان شارع علوم الفضاء" في البلدة القديمة بنيقوسيا.
بالنسبة لصناعة السفر والاجتماعات في قبرص، كانت الفوائد فورية: حيث سجلت الفنادق في العاصمة نسبة إشغال تجاوزت 92%، بينما نظمت مطارات هيرميس 18 رحلة تشارتر إضافية لاستقبال الوفود. يقدر مسؤولو السياحة التأثير الاقتصادي المباشر بين 4 إلى 5 ملايين يورو، مما يعزز استراتيجية الحكومة لجعل قبرص وجهة مؤتمرات شتوية.
بعيدًا عن المكاسب قصيرة الأمد، يتماشى المؤتمر مع خارطة طريق الابتكار لرؤية الجزيرة 2035. أعلنت CSEO أن قبرص ستطلق أول قمر صناعي نانوي محلي بالتعاون مع مبادرة إطلاق الأقمار الصغيرة التابعة لناسا في أوائل 2026، وهي خطوة قد توسع فئة "تأشيرة التكنولوجيا" الجذابة للمهندسين الأجانب. الجامعات تجري بالفعل محادثات مع شركات الطيران الفضائي حول برامج تدريبية تستفيد من نظام تأشيرة الرحل الرقمي الجديد في البلاد.
أشاد الحاضرون بالحكومة لتبسيطها إجراءات الحدود: حيث سمحت ممرات "تصريح الحدث" المؤقتة في مطار لارنكا لحاملي البطاقات بتجاوز الجوازات في أقل من سبع دقائق. ويقول المنظمون إن هذا البروتوكول يمكن أن يكون نموذجًا للأحداث الدولية الكبرى الأخرى، مما يقلل من العقبات أمام المسافرين بغرض الأعمال.
تحت شعار "استكشاف الفضاء 2025: تحديات الإنسانية وحلول سماوية"، تضمن البرنامج 190 ورقة فنية تناولت مواضيع متنوعة من استغلال موارد القمر إلى تعزيز القدرة على التكيف مع المناخ عبر الأقمار الصناعية في منطقة البحر المتوسط. يشارك رائدا الفضاء، ماتياس ماورر من وكالة الفضاء الأوروبية وجيولا تشيريني من المجر، في فعاليات توعية عامة، منها "مهرجان شارع علوم الفضاء" في البلدة القديمة بنيقوسيا.
بالنسبة لصناعة السفر والاجتماعات في قبرص، كانت الفوائد فورية: حيث سجلت الفنادق في العاصمة نسبة إشغال تجاوزت 92%، بينما نظمت مطارات هيرميس 18 رحلة تشارتر إضافية لاستقبال الوفود. يقدر مسؤولو السياحة التأثير الاقتصادي المباشر بين 4 إلى 5 ملايين يورو، مما يعزز استراتيجية الحكومة لجعل قبرص وجهة مؤتمرات شتوية.
بعيدًا عن المكاسب قصيرة الأمد، يتماشى المؤتمر مع خارطة طريق الابتكار لرؤية الجزيرة 2035. أعلنت CSEO أن قبرص ستطلق أول قمر صناعي نانوي محلي بالتعاون مع مبادرة إطلاق الأقمار الصغيرة التابعة لناسا في أوائل 2026، وهي خطوة قد توسع فئة "تأشيرة التكنولوجيا" الجذابة للمهندسين الأجانب. الجامعات تجري بالفعل محادثات مع شركات الطيران الفضائي حول برامج تدريبية تستفيد من نظام تأشيرة الرحل الرقمي الجديد في البلاد.
أشاد الحاضرون بالحكومة لتبسيطها إجراءات الحدود: حيث سمحت ممرات "تصريح الحدث" المؤقتة في مطار لارنكا لحاملي البطاقات بتجاوز الجوازات في أقل من سبع دقائق. ويقول المنظمون إن هذا البروتوكول يمكن أن يكون نموذجًا للأحداث الدولية الكبرى الأخرى، مما يقلل من العقبات أمام المسافرين بغرض الأعمال.












