
مطار دبي الدولي (DXB) يحقق قفزة جديدة نحو تجربة سفر سلسة، حيث أكدت طيران الإمارات استثمارها 85 مليون درهم لنشر أكثر من 200 كاميرا مزودة بتقنية التعرف على الوجه في مبنى الركاب 3، بدءًا من مكاتب تسجيل الوصول والجوازات وصولاً إلى مداخل الصالات وأبواب الصعود إلى الطائرة. تم توفير هذه الأجهزة بالتعاون مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي (GDRFAD)، حيث تلتقط الكاميرات وجه المسافر من مسافة متر واحد وتطابقه مع قاعدة بيانات الجوازات خلال أقل من ثانية، مما يتيح للمسافرين الذين يختارون هذه الخدمة المرور عبر نقاط التفتيش دون الحاجة لإظهار جواز السفر أو بطاقة الصعود.
توضح الشركة أن المرحلة الأولى ستشمل جميع مسارات الدرجة الأولى والدرجة المميزة بحلول منتصف ديسمبر، فيما ستكتمل نقاط التحقق لدرجة الاقتصاد قبل موسم الذروة 2025/2026. يمكن للمسافرين التسجيل عن بُعد عبر تطبيق طيران الإمارات أو من خلال الأكشاك الذاتية؛ أما الزوار الذين لا يمتلكون سجلًا بيومتريًا سابقًا فسيتم إنشاء ملف مؤقت لهم عند التسجيل، يتحول إلى سجل دائم لدى GDRFAD بمجرد دخولهم الإمارات.
وفقًا لطيران الإمارات، يمكن لهذه المبادرة تقليل متوسط وقت فحص الوثائق من 90 ثانية إلى أقل من 15 ثانية، مما يتيح لضباط الجوازات التركيز على الحالات ذات المخاطر الأعلى ويقلل من طول الطوابير داخل المبنى. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية أوسع للأبواب الذكية التي تغطي حاليًا 120 بوابة إلكترونية تديرها مطارات دبي وGDRFAD.
بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات التي تنقل موظفيها عبر مركز الإمارات، تعني أوقات الانتظار الأقصر تقليل فترات التوصيل بين الرحلات، وخفض مخاطر فقدان الرحلات، وتقليل الوقت الضائع المدفوع للموظفين المسافرين. ويقدر مستشارو السفر أن التوفير الإجمالي في الوقت يصل إلى 25-40 دقيقة لكل رحلة طويلة المدى، وهو هام جدًا خاصة عند وجود اجتماعات متتالية أو رحلات متابعة إلى أفريقيا وجنوب آسيا.
كما أكدت طيران الإمارات أن بيانات التعرف على الوجه تُخزن داخل سحابة الحكومة الإماراتية (ICP) وليس على خوادم الشركة، مما يعالج المخاوف المتعلقة بالامتثال لقوانين حماية البيانات المشابهة للائحة GDPR فيما يخص بيانات الموظفين. وتخطط الناقلة لتوسيع هذه الخدمة لتشمل خدمات التوصيل بسيارات الليموزين وتسجيل الوصول في الفنادق للعملاء المميزين خلال العامين القادمين.
توضح الشركة أن المرحلة الأولى ستشمل جميع مسارات الدرجة الأولى والدرجة المميزة بحلول منتصف ديسمبر، فيما ستكتمل نقاط التحقق لدرجة الاقتصاد قبل موسم الذروة 2025/2026. يمكن للمسافرين التسجيل عن بُعد عبر تطبيق طيران الإمارات أو من خلال الأكشاك الذاتية؛ أما الزوار الذين لا يمتلكون سجلًا بيومتريًا سابقًا فسيتم إنشاء ملف مؤقت لهم عند التسجيل، يتحول إلى سجل دائم لدى GDRFAD بمجرد دخولهم الإمارات.
وفقًا لطيران الإمارات، يمكن لهذه المبادرة تقليل متوسط وقت فحص الوثائق من 90 ثانية إلى أقل من 15 ثانية، مما يتيح لضباط الجوازات التركيز على الحالات ذات المخاطر الأعلى ويقلل من طول الطوابير داخل المبنى. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية أوسع للأبواب الذكية التي تغطي حاليًا 120 بوابة إلكترونية تديرها مطارات دبي وGDRFAD.
بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات التي تنقل موظفيها عبر مركز الإمارات، تعني أوقات الانتظار الأقصر تقليل فترات التوصيل بين الرحلات، وخفض مخاطر فقدان الرحلات، وتقليل الوقت الضائع المدفوع للموظفين المسافرين. ويقدر مستشارو السفر أن التوفير الإجمالي في الوقت يصل إلى 25-40 دقيقة لكل رحلة طويلة المدى، وهو هام جدًا خاصة عند وجود اجتماعات متتالية أو رحلات متابعة إلى أفريقيا وجنوب آسيا.
كما أكدت طيران الإمارات أن بيانات التعرف على الوجه تُخزن داخل سحابة الحكومة الإماراتية (ICP) وليس على خوادم الشركة، مما يعالج المخاوف المتعلقة بالامتثال لقوانين حماية البيانات المشابهة للائحة GDPR فيما يخص بيانات الموظفين. وتخطط الناقلة لتوسيع هذه الخدمة لتشمل خدمات التوصيل بسيارات الليموزين وتسجيل الوصول في الفنادق للعملاء المميزين خلال العامين القادمين.











