
أعلنت إدارة ترامب عن فتح فترة تعليقات مدتها 60 يومًا على مسودة قاعدة جديدة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، تقضي بضرورة تقديم كل أجنبي يسعى للحصول على أي مصلحة هجرة — من تمديد تأشيرات الزيارة إلى التجنيس — عينات DNA وبيانات بيومترية متقدمة أخرى. بموجب هذه المسودة، قد تُلزم خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS) المتقدمين والطالبين وحتى الكفلاء المواطنين الأمريكيين (مثل الوالد الأمريكي لطفل متبنى) بتقديم عينات جينية، وصور قزحية العين، ومسح للوجه، وبصمات صوتية، وتوقيعات سلوكية.
تؤكد وزارة الأمن الداخلي أن هذا التوسع سيعزز التحقق من الهوية، ويحد من الاحتيال، ويسمح بالمطابقة الفورية مع قواعد بيانات الجرائم. حاليًا، يتم جمع DNA فقط في حالات محدودة مثل لم شمل العائلات وإنفاذ القانون، بينما تبقى بصمات الأصابع الوسيلة الأساسية لمعظم الطلبات. ستنظم القاعدة الجديدة كيفية تخزين البيانات الجينية في نظام CODIS التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وتسمح بجمعها أثناء اعتقالات الهجرة، وتلغي الحد الأدنى للعمر الحالي، مما يعني إمكانية أخذ عينات من الرضع خلال مقابلات التأشيرة.
يحذر المدافعون عن الخصوصية من أن الاحتفاظ الجماعي بالبيانات الجينية يتجاوز المعايير العالمية بكثير. وتقول جمعية المحامين الأمريكيين للهجرة إن الاقتراح يتجاهل دراسات داخلية أجرتها وزارة الأمن الداخلي عام 2020، والتي وجدت أن جمع DNA بشكل شامل غير مجدٍ اقتصاديًا ومحفوف بالمخاطر القانونية. تستعد منظمات الحريات المدنية لرفع دعاوى قضائية، مستندة إلى مخاوف تتعلق بالتعديل الرابع للدستور وحدود المحكمة العليا على الرسوم التي تتجاوز تكاليف الخدمة.
بالنسبة لأصحاب العمل الذين يكفلون موظفين أجانب، يجب على فرق التنقل العالمية تخصيص وقت إضافي في الميزانية إذا أصبحت الفحوصات المخبرية إلزامية. قد يواجه المسافرون من الشركات خطوات إضافية في القنصليات الأمريكية، بينما ستحتاج إدارات الموارد البشرية متعددة الجنسيات إلى تحديث نماذج الموافقة وبروتوكولات حماية البيانات. إذا تم اعتماد القاعدة، فقد تدخل حيز التنفيذ في منتصف عام 2026، رغم احتمال صدور أوامر قضائية لوقفها.
النصيحة العملية: ابدأ بمراجعة إشعارات الخصوصية، وأعد النظر في جداول انضمام الموظفين، وراقب نشر القاعدة النهائية من وزارة الأمن الداخلي لمعرفة مواعيد التنفيذ والاستثناءات المحتملة.
تؤكد وزارة الأمن الداخلي أن هذا التوسع سيعزز التحقق من الهوية، ويحد من الاحتيال، ويسمح بالمطابقة الفورية مع قواعد بيانات الجرائم. حاليًا، يتم جمع DNA فقط في حالات محدودة مثل لم شمل العائلات وإنفاذ القانون، بينما تبقى بصمات الأصابع الوسيلة الأساسية لمعظم الطلبات. ستنظم القاعدة الجديدة كيفية تخزين البيانات الجينية في نظام CODIS التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وتسمح بجمعها أثناء اعتقالات الهجرة، وتلغي الحد الأدنى للعمر الحالي، مما يعني إمكانية أخذ عينات من الرضع خلال مقابلات التأشيرة.
يحذر المدافعون عن الخصوصية من أن الاحتفاظ الجماعي بالبيانات الجينية يتجاوز المعايير العالمية بكثير. وتقول جمعية المحامين الأمريكيين للهجرة إن الاقتراح يتجاهل دراسات داخلية أجرتها وزارة الأمن الداخلي عام 2020، والتي وجدت أن جمع DNA بشكل شامل غير مجدٍ اقتصاديًا ومحفوف بالمخاطر القانونية. تستعد منظمات الحريات المدنية لرفع دعاوى قضائية، مستندة إلى مخاوف تتعلق بالتعديل الرابع للدستور وحدود المحكمة العليا على الرسوم التي تتجاوز تكاليف الخدمة.
بالنسبة لأصحاب العمل الذين يكفلون موظفين أجانب، يجب على فرق التنقل العالمية تخصيص وقت إضافي في الميزانية إذا أصبحت الفحوصات المخبرية إلزامية. قد يواجه المسافرون من الشركات خطوات إضافية في القنصليات الأمريكية، بينما ستحتاج إدارات الموارد البشرية متعددة الجنسيات إلى تحديث نماذج الموافقة وبروتوكولات حماية البيانات. إذا تم اعتماد القاعدة، فقد تدخل حيز التنفيذ في منتصف عام 2026، رغم احتمال صدور أوامر قضائية لوقفها.
النصيحة العملية: ابدأ بمراجعة إشعارات الخصوصية، وأعد النظر في جداول انضمام الموظفين، وراقب نشر القاعدة النهائية من وزارة الأمن الداخلي لمعرفة مواعيد التنفيذ والاستثناءات المحتملة.









